أبوظبي ، عواصم (الاتحاد،وكالات)
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن دبلوماسية حل الأزمة (مع قطر) أبوابها قريبة ومفتاحها المراجعة. وأوضح معاليه في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر أمس «ملاحظتي حول رحلة الشرق قلبت المواجع والشجون عند الشقيق المرتبك، وملاحظتي بسيطة وهي أن دبلوماسية حلّ الأزمة أبوابها قريبة ومفتاحها المراجعة». من جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع إزاء قطر، كما هي عليه والتنسيق وثيق بين الدول الأربع الداعمة لمواجهة الإرهاب، وذلك لمواجهة أي تهديدات لأمنها القومى من أي سياسات قطرية.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس مع نظيره البرتغالي، أن هناك تنسيقاً قائماً بين الدول الأربع على مستوى وزراء الخارجية والأجهزة، لتقييم الأمر بشكل مستمر واتخاذ أي إجراءات.
وقال: «ما زالت المشاغل مطروحة ولم نرصد تفاعلاً إيجابياً من جانب حكومة قطر، وسوف نستمر في المطالبة، لأن الأمر يتعلق بالأمن القومي للدول الأربع وحماية مواطنيها». وتابع: «سوف تستمر جهودنا حتى نضمن تمام الأمن القومي للدول الأربع، وامتداد ذلك للساحة الإقليمية العربية، ونرى آثاراً إيجابية يترتب عليها تغيير المناخ السياسي في سوريا والعراق، وفيما توصلت إليه مصر من مصالحة فلسطينية، وأيضاً الوضع في ليبيا». وأضاف: «إن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، قد أتت بثمارها بقدر من إعادة الاستقرار إلى المنطقة». وأكد شكري أنه لا يوجد أي صفقات مع التنظيمات الإرهابية، ويعد خارج عن إطار السياسية المصرية، ولذلك أي أمور أخرى غير الصراع العسكري مع التنظيمات الإرهابية غير مقبولة، حسب قوله.
على صعيد آخر، قال الوزير المصري: «إنه ليس لديه علم حول تلقي مصر دعوة لحضور اجتماعات آستانة بشأن سوريا»، مؤكداً أن مصر تتواصل مع روسيا، وتنقل وجهة النظر المصرية حول القضية السورية والتهدئة بها.
أضاف: «طالبنا دائماً بوقف العدائيات كافة في سوريا، والتي عاني منها الشعب السوري، وكان شيئاً بالغ الخطورة علي مستقبله، حيث لا نرى أن هناك مكاناً لاستمرار هذه العدائيات».
على صعيد آخر، استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أمس، في العاصمة الدوحة، وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، وذلك لبحث آخر تطورات الأزمة الخليجية، والجهود الكويتية الساعية لحلها عبر الحوار. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أنه جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية. يأتي ذلك عقب أيام من زيارة رسمية قام بها أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الكويت من أجل إيجاد حل للأزمة القطرية مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.
عدد اليوم
