الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تمديد التداول يدعم مؤشرات الأسهم المحلية

تمديد التداول يدعم مؤشرات الأسهم المحلية
5 يناير 2008 01:45
سجلت الأسهم ارتفاعا في أول يومي تداول في هذا العام، فيما أنهت مسيرة الأسبوع الماضي على ارتفاع أيضا، رغم أن آخر يومين من تداولات عام 2007 شهدا تراجعا للأسهم وسط عمليات بيع شنتها المحافظ لتدخل في أرباحها المحققة في عام ·2007 ويتوقع الوسطاء والمستثمرون أن يشهد هذا العام استمراراً لما شهده العام الماضي من نمو جيد في مؤشرات الأسهم، خاصة أن الاقتصاد الإماراتي يشهد نمواً متواصلاً فيما ما زالت أسعار الأسهم جاذبة للمستثمرين خاصة الأجانب· وقال محللون إن قرار تمديد فترة التداول كان له تأثير إيجابي على سوق أبوظبي الذي يمتاز بأنه سوق استثماري وتتضاءل قضية التذبذبات السعرية الحادة فيه، مشيرين إلى أن قرار التمديد يخدم هذا التوجه، وإلى احتمال تضاعف حجم التداولات فيه في المستقبل، حيث تساوت في اليومين الماضيين أحجام التداولات بين سوقي أبوظبي ودبي· وكان المؤشر العام لسوق الإمارات سجل ارتفاعا الأسبوع الماضي بنسبة 1,17% عن إقفال الأسبوع الذي سبقه، حيث بلغت أرباح القيمة السوقية لسوق الإمارات قرابة 10 مليارات درهم· ومع هذا الارتفاع بلغت نسبة المكاسب التي تحققت منذ بداية هذا العام بالسوق 53,3%، وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1,45% خلال الأسبوع الماضي، فيما ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1,42%، هذا فضلاً عن انخفاض قيمة التداولات الأسبوعية لتصل إلى 16,9 مليار درهم بمتوسط تداول يومي بلغ 4,2 مليار درهم، وذلك لأن عدد جلسات التداول خلال هذا الأسبوع كانت أربعاً فقط، كما أن جلستين منها كانتا تمثلان آخر جلسات التداول لعام ·2007 وقال تقرير لشركة ''أمانة كابيتال'' إن تداولات الأسبوع الماضي انقسمت بصورة واضحة بين أيام الأسبوع، حيث شهدت جلستا الأحد والاثنين عمليات جني أرباح ناتجة عن قيام بعض المحافظ بالبيع لتسجيل أرباح فعلية مع نهاية عام ،2007 وهو ما أدى إلى تسجيل كلا السوقين أدنى مستوى خلال هذا الأسبوع في جلسة يوم الاثنين (نهاية العام)، حيث سجل سوق أبوظبي 4548,72 نقطة، وسوق دبي 5918,81 نقطة لتبدأ بعدها الأسواق عام 2008 بداية قوية وتنهي تعاملات الأسبوع الماضي قرب أعلى مستوى، حيث أغلق سوق أبوظبي عند 4671,01 نقطة مرتفعاً بنسبة 1,45%، كما أغلق سوق دبي عند 6088,66 نقطة مرتفعا بنسبة 1,42%· وشهد الأسبوع الماضي نشاطاً ملحوظاً على الأسهم منخفضة القيمة خاصة رأس الخيمة العقارية ودانة غاز في سوق أبوظبي، حيث أغلق سهم رأس الخيمة العقارية عند 2,72 درهم مرتفعا بنسبة 13,8%، كما أغلق سهم دانة غاز عند 2,42 درهم مرتفعا بنسبة 11%، أما في سوق دبي فقد نجح سهم إعمار العقارية في الإغلاق على مستوى 15 درهما بعد أن سجل أدنى مستوى الأسبوع الماضي عند 14,9 درهم لينهى تعاملات الأسبوع عند 15,35 درهم مرتفعا بنسبة 1%، كما شهدت نهاية الأسبوع عودة النشاط لسهم ''دبي للاستثمار'' الذي أغلق عند 5,73 درهم مرتفعاً بنسبة 5,9%، ومن المنتظر أن يستمر هذا الأداء الجيد لأسواق الإمارات خـــلال الفترة المقبلة خاصة في ظل انتظار قيام الشركات بالإعلان عن نتائج أعمالها لعام 2007 ومن ثم تحديد الأربــاح التي سيتم توزيعها عن هذا العام· وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الامارات للأسهم والسندات ''إن التوقعات تجمع على أن السنة الحالية ستكون استمراراً لنجاحات العام الماضي سواء من جهة حركة المؤشرات السعرية أو أحجام التداولات الإجمالية والتي نتوقع أن تتجاوز الـ150 مليار درهم، خاصة إذا استمرت أحجام التداولات التي رأيناها في الربع الرابع من العام ·''2007 كما توقع ''أن تنشط سوق الإصدارات الأولية بشكل كبير؛ كون إصدارات العام 2007 كانت إحدى أهم قصص نجاحات العام، حيث مثلت تداولات أسهم شركة سوق دبي المالي وشركة طيران العربية وشركة ديار للتطوير ثلاثة من المراكز السبعة الأولى للشركات الأكثر تداولاً للعام ،2007 وبالتالي فإن نشاط هذا السوق سيكون له دور مهم في رفع حجم تداولات الأسواق وقيمها السوقية للعام ·''2008 وقال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همام الشماع: ''تدخل أسواقنا عامها الجديد واعدة بأداء يتناغم والمعطيات الايجابية المبشرة بالخير العميم في كل الحياة الاقتصادية الإماراتية، فالعام الجديد يبدأ بثلاثة معطيات رئيسية تحمل معها البشائر أولها انطلاق السوق الخليجية المشتركة بما تحمله من عناصر النمو الاقتصادي المتسارع، وثانيها كسر أسعار النفط لحاجز 100 دولار في مستهل العام الجديد، وثالثها الأداء المتميز للاقتصاد الإماراتي في كل القطاعات والتي رفعت معدلات النمو إلى مستويات قياسية في وقت تناقص فيه دور النفط في تكوين الناتج المحلي الإجمالي''· وأضاف ''أن اللافت للنظر في تداولات بداية العام الجديد تجاوب سوق أبوظبي مع قرار تمديد أوقات التداول وذلك بتسجيل زيادة نسبية ملموسة في أحجام التداول وصلت إلى حد التساوي مع تداولات سوق دبي خلال اليومين الأخيرين من الأسبوع، وإذا ما استمرت التداولات على هذا المنوال خلال الأيام القادمة، فإن ذلك يعني تفسيرين مختلفين لأثر تمديد وقت التداول؛ التفسير الأول: أن التمديد يخدم التداول الاستثماري بأكثر مما يخدم التداول المضاربي، إذ إن المعروف عن سوق أبوظبي أنه سوق استثمار أكثر من كونه سوق أسهم مضاربة، أما التفسير الثاني فهو أن تمديد وقت التداول يعمل على العكس من التفسير الأول بأن يسهم في زيادة حدة المضاربة، ولعل الثاني هو الأقرب إلى الحقيقة من وجهة نظرنا، حيث إن تداولات يوم الخميس الماضي وما رافقها من تقلبات سعرية مع تداولات عالية على أسهم قيادية لم تكن تعرف مثل هذه التقلبات السريعة سابقاً، هو دليل على أثر زيادة المضاربة في السوق''· وقال: ''نتوقع فيه (2008) لسوق أبوظبي أن يشهد حركة نشيطة في التداول تتناسب مع قوة الأداء المتوقع للأسهم المدرجة فيه من جهة ومع الآفاق الايجابية للنهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها الإمارة من جهة ثانية، كما نعتقد بوجوب قيام السوق بتعديل طريقة احتساب سعر الإغلاق لتتماثل مع الطريقة المتبعة في سوق دبي وهي الإغلاق على أساس آخر سعر للتداول، فمع تمديد وقت التداول لأربع ساعات تنتفي مبررات الإغلاق على أساس الإقفال المعدل والناجم عن قسمة قيمة التداول على حجم التداول للسهم، فقد كان هذا الأسلوب مقبولا ومبررا لأن الوقت القصير للتداول قد لا يسمح للسعر بالتحرك في كامل مجاله والاستجابة لمقتضيات العرض والطلب، ووفقا للإغلاق المعدل فإن السعر يعبر عن حالة كافة مراحل العرض والطلب على السهم خلال كامل الجلسة والتي تتغير بفعل المضاربة أولا وبفعل تسرب أخبار خلال الجلسة عن سهم معين، وهذا يعني أن السعر المعدل للإقفال لا يعبر عن الحالة النهائية التي استقر عليها رأي المتداولين في السوق، وإنما يعكس متوسط تقلبات وتغيرات آرائهم طوال الجلسة، الأمر الذي سينعكس بضبابية على سعر الافتتاح في اليوم التالي''· وأضاف من ناحية أخرى فإن السعر المعدل يرسم صورة مشوشة لنتائج تداولات المستثمرين، حيث يظهر البعض وكأنهم قد حققوا أرباحاً إذا كان السعر مرتفعاً في بداية التداول ثم انخفض فقط في نهاية الجلسة، حيث سيكون سعر الإقفال المعدل أعلى من سعر آخر تداول تم، وبالعكس سيظهر آخرون وكأنهم قد حققوا خسائر عندما يكون الإقفال المعدل أدني من سعر آخر تداول''· من جهته قال الدكتور محمد عفيفي مدير قسم الأبحاث والدراسات بشركة الفجر للأوراق المالية: ''إن هذا الأسبوع كان أسبوعا متفرداً، إذ شهد نهاية جلسات التداول في عام 2007 وفي الوقت ذاته بداية جلسات التداول لعام ،2008 ومن ثم فإن هذا الأسبوع قد شهد تبايناً واضحاً في أداء الأسواق وفي العوامل التي سيطرت على تحركات وردود أفعال المستثمرين، إذ نجد أن بداية هذا الأسبوع والتي صادفت نهاية آخر جلستي تداول في عام 2007 شهدت تدافعاً من قبل بعض المحافظ المالية من أجل تسييل أو تبديل المراكز بمحافظها المالية مما أثر على المؤشر العام للسوق ودفعه إلى الاتجاه الهبوطي، كما أثر كذلك على حجم وقيم التداول في ظل خوف الكثير من المستثمرين الأفراد من المشاركة بقوة في هاتين الجلستين في ظل هذا التدافع من أجل البيع من قبل المحافظ الاستثمارية، نظراً لما ينتج عن ذلك من خسائر تلحق بصغار المستثمرين، وقد ظهر ذلك جليا في آخر جلسة تداول من عام 2007 والتي لم يستطع السوق خلالها الحفاظ على مستوى الثلاثة مليارات درهم، وانخفضت قيمة التداول عن ذلك لتصل إلى 2,6 مليار درهم، إلا أنه يمكن القول أن هناك شريحة من المضاربين حاولت أن تأخذ مراكز جديدة في السوق استعداداً لجلسات بداية العام، الأمر الذي حد كثيرا من تأثير تسييل المحافظ الاستثمارية، وأدى إلى تماسك السوق نوعا ما وعدم زيادة معدلات الانخفاض في المؤشر العام''· وأضاف: ''أما النصف الثاني فقد كان الوضع مختلفا إلى حد كبير، إذ عاد المستثمرون إلى جلسات التداول بقوة تنبئ بأننا قد نرى أرقاما قياسية أخرى في قيم التداول في الفترة القليلة القادمة، إذ عادت قيم التداول إلى الارتفاع مرة أخرى لتشكل ضعف حجم وقيم التداولات في جلستي تداول نهاية عام ،2007 وبلغت قيمة التداول خلال آخر جلسة تداول من هذا الأسبوع 6,5 مليار درهم، مما يشير إلى أن هناك موجة من التفاؤل الكبير تسود أوساط المستثمرين في الوقت الحاضر بشأن مستقبل الأسواق المالية خاصة خلال الأيام القادمة التي سوف تشهد توالى عمليات الإفصاح عن النتائج السنوية للشركات المدرجة والتي يتوقع لها الخبراء والمستثمرون أن تحمل أخبارا سارة وربما بعض المفاجآت سواء على مستوى نتائج الأعمال أو التوزيعات النقدية أو أسهم المنحة وغيرها من أساليب توزيع الأرباح على المساهمين''· وقال: ''التفاؤل يمتد ليشمل الأداء المتوقع للأسواق المالية في عام 2008 والذي تشير كافة المؤشرات إلى أنه سوف يكون عاماً سعيداً على المستثمرين وعلى سوق المال المحلي، بل قد يتعدى ذلك ليكون عاماً استثنائياً في تاريخ التداولات في سوق الإمارات، وذلك في ضوء العديد من المؤشرات التي يأتي على رأسها بداية انطلاق السوق الخليجية المشتركة واهتمام المستثمرين الخليجيين بالاستثمار في الأسهم الإماراتية التي تعد الأكثر جاذبية فيما بين أسهم الأسواق المالية الخليجية؛ وذلك لأسباب كثيرة منها رخص أسعارها، وتداولها حالياً عند مستويات تقييم جاذبة مقارنة بمثيلتها في الأسواق الخليجية، كما أن معدلات الأداء وآفاق النمو السريع لهذه الأسهم التي ستواكب حركة الاقتصاد الاماراتي فى الفترة القادمة الذي استطاع أن يكتسب مرونة في الأداء مكنته من أن تتجاوز معدلات النمو في القطاعات الأخرى غير النفطية لمعدلات النمو في القطاع النفطي، بالإضافة إلى أن توقعات استمرار سلسلة التخفيض في أسعار الفائدة على شهادات الإيداع في العام القادم تساهم بشكل فعال في استمرار تدفق السيولة المحلية من الجهاز المصرفي إلى الأسواق المالية، هذا فضلاً عن استمرار تداعيات أزمة الرهن العقاري في الدول المتقدمة والتي ستدفع العديد من المستثمرين الأفراد والمؤسسات نحو البحث عن بدائل استثمارية أقل خطراً''· وأضاف: لعل امتداد ساعات التداول بالأسواق جاء في توقيته الملائم من أجل استيعاب تلك التدفقات الاستثمارية المتوقعة دون إحداث اضطرابات بالأسواق وتقلبات حادة قد تؤدى إلى الإضرار بالعديد من المستثمرين، كما أن توقعات استمرار أسعار النفط في الارتفاع أو على الأقل البقاء فوق مستويات 100 دولار سيكون لها تأثير ايجابي على حجم السيولة في السوق، ونرى أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي ستتضافر في العام القادم لتجعل من عام 2008 عاما غير تقليدي وربما لا ننساه جميعا سواء المحللون أو المستثمرون''· توقعات بسنة استثنائية التفاؤل بشأن العام الجديد يرفع معدلات التداول ارتفع متوسط كمية التداول اليومي في أسواق المال مترافقاً مع موجة تفاؤل بشأن أداء الأسهم المحلية خلال ·2008 وشهدت حركة التعاملات خلال الاسبوع الماضي ارتفاعاً في متوسط كمية التداول بنسبة 2,5% حيث تم تداول 1,2 مليار سهم يومياً، في حين انخفض متوسط قيمة التداول بنسبة 16,6% لتصل إلى 4,8 مليار درهم يومياً· واستحوذ سوق ابوظبي على 43,6%، 38,3% من اجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهد تداول 2,1 مليار سهم بقيمة 7,4 مليار درهم واحتل سهم رأس الخيمة العقارية قائمة اكثر الشركات نشاطاً من حيث الكمية والقيمة بعد تداول 505,3 مليون سهم بقيمة 1,3 مليار درهم بنسبة 23,9%، 17,9% من إجمالي كمية وقيمة التداول بسوق أبوظبي على التوالي، وانهى تعاملات هذا الاسبوع على ارتفاع بنسبه 13,8% ليغلق عند 2,72 درهم، كما شهد الاسبوع الماضي استمرار النشاط على كل من الواحة العالمية للتأجير، دانة غاز، أبوظبي الوطنية للطاقة، أركان وصروح العقارية· واستحوذ سوق دبي المالي على 56,4%، 61,7% من اجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهد تداول 2,7 مليار سهم بقيمة 11,9 مليار درهم، ومازال سهم العربية للطيران على قائمة اكثر الشركات نشاطا من حيث الكمية بعد تداول 874,9 مليون سهم بنسبة 32,0% من إجمالي كمية التداولات بسوق دبي المالي وأنهى تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبه 3,5% ليغلق عند 2,07 درهم، أما من حيث القيمة فلا يزال سهم إعمار العقارية على رأس قائمتها بقيمة تعاملات بلغت 2,3 مليار درهم مستحوذاً على 19,3% من إجمالي قيمة التعاملات بسوق دبي المالي وأنهى تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبه 0,99% ليغلق عند 15,35 درهم، كما استمر النشاط على كل من ديار للتطوير، أملاك للتمويل، الخليج للملاحة، الاتصالات المتكاملة وسوق دبي المالي· وقال خبراء ''التفاؤل يمتد ليشمل الأداء المتوقع للأسواق المالية في عام 2008 حيث تشير كافة المؤشرات إلى أنه سوف يكون عاماً سعيداً على المستثمرين وعلى سوق المال المحلي بل قد يتعدى ذلك ليكون عاماً استثنائياً في تاريخ التداولات بسوق الإمارات وذلك في ضوء العديد من المؤشرات التي يأتي على رأسها بداية انطلاق السوق الخليجية المشتركة واهتمام المستثمرين الخليجيين بالاستثمار في الأسهم الإماراتية التي تعد الأكثر جاذبية بين أسهم الأسواق المالية الخليجية وذلك لأسباب كثيرة منها رخص أسعارها، وتداولها حالياً عند مستويات تقييم جاذبة مقارنة بمثيلاتها في الأسواق الخليجية، كما أن معدلات الأداء وآفاق النمو السريع لهذه الأسهم التي ستواكب حركة الاقتصاد الاماراتي في الفترة القادمة الذي استطاع أن يكتسب مرونة في الأداء مكنته من أن تتجاوز معدلات النمو في القطاعات الأخرى غير النفطية لمعدلات النمو في القطاع النفطي، بالإضافة إلى أن توقعات استمرار سلسلة التخفيض في أسعار الفائدة على شهادات الإيداع في العام القادم تساهم بشكل فعال في استمرار تدفق السيولة المحلية من الجهاز المصرفي إلى الأسواق المالية، هذا فضلاً عن استمرار تداعيات أزمة الرهن العقاري في الدول المتقدمة والتي ستدفع العديد من المستثمرين الأفراد والمؤسسات نحو البحث عن بدائل استثمارية أقل خطراً، وأضاف لعل امتداد ساعات التداول بالأسواق جاء في توقيته الملائم من أجل استيعاب تلك التدفقات الاستثمارية المتوقعة دون إحداث اضطرابات بالأسواق وتقلبات حادة قد تؤدى إلى الأضرار بالعديد من المستثمرين، كما أن توقعات استمرار أسعار النفط في الارتفاع أو على الأقل البقاء فوق مستويات 100 دولار سيكون لها تأثير ايجابي على حجم السيولة بالسوق، ونرى أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي ستتضافر في العام القادم لتجعل من عام 2008 عاما غير تقليدي وربما لا ننساه جميعا سواء محللين أو مستثمرين''· أداء القطاعات البنوك تقود السوق للارتفاع قاد قطاع البنوك ارتفاعات السوق الأسبوع الماضي، فيما أغلقت جميع القطاعات على ارتفاع باستثناء قطاع الاتصالات الذي سجل انخفاضاً ملحوظا وهو ما يمكن توضيحه كما يلي: قطاع البنوك كان أكثر القطاعات تأثيرا إيجابياً على أداء المؤشر، حيث ارتفعت قيمته السوقية 3,2 مليار درهم متأثرا بارتفاع سهم بنك دبي التجاري الذي ارتفع بنسبة 7,2% ليغلق عند 11,15 درهم وترتفع قيمته السوقية 800 مليون درهم تلاه سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 5,1% ليغلق عند 9,52 درهم وترتفع قيمته السوقية 700 مليون درهم بالإضافة إلى ارتفاع سهم أملاك بنسبة 6,6% ليغلق عند 5,52 درهم وترتفع قيمته السوقية 500 مليون درهم· وارتفع قطاع العقارات بنسبة 1,5% لترتفع قيمته السوقية 2,7 مليار درهم متأثرا بارتفاع سهم أعمار العقارية الذي ارتفع بنسبة 1% ليغلق عند 15,35 درهم وترتفع قيمته السوقية 900 مليون درهم، تلاه سهم صروح العقارية بنسبة 3,3% ليغلق عند 8,84 درهم وترتفع قيمته السوقية 700 مليون درهم، بالإضافة إلى ارتفاع سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 13,8% ليغلق عند 2,72 درهم وترتفع قيمته السوقية 700 مليون درهم· كما ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 5,8% لترتفع قيمته السوقية 1,9 مليار درهم متأثرا بارتفاع سهم دانة غاز الذى ارتفع بنسبة 11% ليغلق عند 2,42 درهم وترتفع قيمته السوقية 1,4 مليار درهم، بالاضافة إلى سهم أبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 2,4% ليغلق عند 3,87 درهم وترتفع قيمته السوقية 400 مليون درهم· وارتفع قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 1,6% لترتفع قيمته السوقية 1,2 مليار درهم متأثرا بارتفاع سهم دبي للاستثمار الذي ارتفع بنسبة 5,9% ليغلق عند 5,73 درهم وترتفع قيمته السوقية 700 مليون درهم، بالإضافة إلى ارتفاع سهم شعاع كابيتال بنسبة 7,8% ليغلق على 6,89 درهم وترتفع قيمته السوقية 300 مليون درهم· أما على الجانب الآخر فقد انخفض قطاع الاتصالات الأسبوع الماضي بنسبة 1,1% لتنخفض قيمته السوقية 1,7 مليار درهم متأثرا بانخفاض سهم الاتصالات المتكاملة ''دو'' بنسبة 3,7% ليغلق عند 7,6 درهم وتنخفض قيمته السوقية 1,2 مليار درهم، بالإضافة إلى انخفاض سهم الإمارات للاتصالات بنسبة 0,4% ليغلق عند 23,55 درهم وتنخفض قيمته السوقية 500 مليون درهم· مصطلح اقتصادي نشرة الاكتتاب نشرة الاكتتاب هي نشرة تعريفية بالشركة التي تطرح أسهمها أو جزءا منها للجمهور الراغب في المشاركة أو المساهمة في هذه الشركة· ويعني الاكتتاب في الأسهم الاشتراك أو المساهمة في شركة حديثة التأسيس، أو في شركة قائمة ترغب في زيادة رأسمالها عن طريق الاكتتاب العام، كما أن الاكتتاب العام يعني طرح الأسهم المكونة لرأسمال الشركة تحت التأسيس أو جزء منها أو الأسهم المكونة لقيمة الزيادة المقترحة في رأس المال لجمهور أو عامة المستثمرين الطارحة لأسهمها· وتكون الدعوة للاكتتاب العام في دولة الإمارات العربية بنشرة تعلن في صحيفتين محليتين يوميتين تصدران باللغة العربية قبل بدء الاكتتاب بخمسة أيام على الأقل، وتتضمن نشرة الاكتتاب البيانات الأساسية التالية: الحد الأعلى لعدد الأسهم التي يمكن للشخص أن يكتتب بها، وعدد الأسهم التي يشترط تملكها للحصول على عضوية مجلس الإدارة، وميعاد الاكتتاب ومكانه وشروطه، ونسبة تملك المواطنين من الأسهم وشروط التصرف فيها؛ وأية أمور أخرى تؤثر على حقوق المساهمين أو التزاماتهم· كما أنه من المفترض أن تنقسم نشرة الاكتتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الاول يتعلق بالبيانات القانونية أو التعريفية للشركة الطارحة للأسهم من حيث شكلها القانوني وتاريخ تأسيسها، ومن هم مؤسسوها وأعضاء مجالس إداراتها في حالة الشركات القائمة بالفعل· القسم الثاني يتعلق بالبيانات المالية للشركة التي يشترط أن تكون حديثة ومدققة والتي تنحصر عادة بالنسبة للشركات تحت التأسيس في بيان مصروفات التأسيس التقديرية ونسب العائد المتوقعة من استخدام حصيلة الاكتتاب· أما إذا كانت الشركة قائمة وتريد زيادة رأسمالها عن طريق الاكتتاب العام، فإنها لابد وأن تفصح عن نتائج أعمالها السنوية لمدة ثلاث سنوات على الأقل· وفى حالة طرح نشرة اكتتاب لشركة جديدة تحت التأسيس يراعى أن يكتتب المؤسسون بأسهم لا تقل عن 20% ولا تزيد على 45% من رأسمال الشركة، وأن يدفعوا قبل نشر بيان الاكتتاب المبلغ الذي يعادل النسبة المطلوب دفعها من المكتتبين عن كل سهم عند الاكتتاب· ويتم الاكتتاب عادة في مصرف أو عدة مصارف يحددها المؤسسون من ضمن المصارف المرخص لها بالعمل في الدولة، وتدفع في المصرف الأقساط الواجب دفعها عند الاكتتاب، ويكون الاكتتاب في الأسهم بمقتضى طلب يشمل على وجه الخصوص بيانات عن اسم الشركة وغرضها ورأسمالها وشروط الاكتتاب واسم المكتتب وعنوانه بالدولة ومهنته وجنسيته وعدد الأسهم التي يريد الاكتتاب فيها وتعهده بقبول أحكام عقد تأسيس الشركة ونظامها الأساسي· ويجب أن يكون الاكتتاب منجزاً غير معلق على شرط، وكل شرط يضعه المكتتب في طلب الاكتتاب يعتبر كأن لم يكن، ويجب أن يظل باب الاكتتاب مفتوحاً مدة لا تقل عن عشرة أيام ولا تجاوز تسعين يوماً يتم خلالها طرح جميع الأسهم، وفى حالة ما إذا جاوز الاكتتاب الفعلي عدد الأسهم المطروحة وجب أن توزع الأسهم على المكتتبين بنسبة ما اكتتبوا به، ويجري التوزيع إلى أقرب سهم صحيح وبشرط ألا يترتب على التوزيع حرمان المساهم من المساهمة في الشركة مهما كان عدد الأسهم التي اكتتب بها· دبي يتلقى دعماً عند 6000 نقطة سوق أبوظبي يواجه مقاومة عند 4800 نقطة قال تقرير لشركة أمانة كابيتال إن التحليل الفنى لأداء سوق أبوظبي يوضح أن المؤشر لايزال يتحرك في نطاق أفقى ما بين 4454,20 و4658,25 نقطة، وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للاوراق المالية الأسبوع الماضي عند مستوى 4671,01 نقطة مقابل 4604,11 نقطة الاسبوع الأسبق· وشهد الاسبوع الماضي عمليات جني أرباح دفعت بالمؤشر ليسجل أدنى مستوى بجلسة يوم الاثنين عند 4548,72 نقطة ليتماسك عندها ويعاود الارتفاع بقوة ليغلق على هذا المدى وينهي تعاملات الاسبوع عند أعلى مستوى له عند 4671,01 نقطة مسجلا ارتفاعا جديدا منذ ابريل 2006 ليستمر المؤشر نحو المستوى المستهدف في الأجل الطويل من نموذج العلم المتكون في شهر نوفمبر 2007 عند 5200 نقطة، أما عن مستويات الدعم والمقاومة للاسبوع الحالي فالنقطة الدعم الاولى عند 4550 نقطة والثانية عند 4475 نقطة، أما نقطة المقاومة الاولى عند 4700 نقطة والثانية عند 4800 نقطة· وقال التقرير إن مؤشر سوق دبي المالي الاسبوع الماضي عند مستوى 6088,66 نقطة مقابل 6003,28 نقطة الاسبوع الأسبق، وبالتالي فإن التحليل الفني يوضح أن المؤشر لايزال محافظا على مساره الصاعد وإن تحرك فى الأجل القصير في نطاق أفقى ما بين 5860 و 6100 نقطة، حيث شهدت بداية الاسبوع عمليات جني ارباح دفعت بالمؤشر ليسجل ادنى مستوى بجلسة يوم الاثنين عند 5918,81 نقطة ليرتد منها محققا ارتفاعات متتالية ليسجل اعلى مستوى بجلسة يوم الخميس عند 6099,23 نقطة قبل أن يغلق عند 6088,66 نقطة· وحتى يستمر المؤشر فى طريقة نحو المستوى المستهدف فى الأجل الطويل من نموذج العلم المتكون فى شهر نوفمبر 2007 والمتوقع ان يبلغ 7100 نقطة فإنه بحاجة الى تخطي مستوى المقاومة السابق عند 6100 نقطة والتغلب على الانعكاس الذي شهده مؤشر الاستوكاستيك مقارنة بحركة المؤشر خلال شهر ديسمبر، اما بالنسبة لنقاط الدعم والمقاومة للاسبوع المقبل فنقطة الدعم الاولى عند 6000 نقطة والثانية عند 5800 نقطة، اما مستويات المقاومة فالاولى عند 6200 نقطة والثانية عند 6500 نقطة· أخبار السوق اتصالات كشف جمال الجروان نائب الرئيس للاستثمارات الخارجية بمؤسسة ''اتصالات'' أن الشركة تعتزم المنافسة على شراء 51% من شركة الجزائر للاتصالات بعد أن أبدت الشركة رغبتها في طرح تلك النسبة للبيع، مشيراً إلى أن ''اتصالات'' تنظر باهتمام بالغ إلى الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في الأسواق الكبرى بشمال إفريقيا مثل السوق الجزائري· وأكد الجروان أن عام 2008 سيشهد انطلاقة جديدة لشركة ''اتصالات'' على صعيد الاستحواذات والاستثمارات الخارجية بعد أن شهد العام الماضي 2007 تركيزاً ملحوظاً على بعض الاستثمارات الخارجية الكبرى في السعودية ومصر وباكستان· الاستثمارات الأجنبية بلغت قيمة الأسهم الإماراتية المملوكة لغير المواطنين في أسواق الأسهم المحلية مع نهاية العام 2007 حوالي 053,87 مليار درهم، توزعت بواقع 948,52 مليار درهم في سوق دبي و105,34 مليار درهم في سوق أبوظبي، وتوزعت هذه الأسهم في سوق دبي بواقع 016,30 مليار درهم قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين الأجانب من الجنسيات غير العربية و018,17 مليار درهم للمستثمرين الخليجيين و913,5 مليار درهم للمستثمرين العرب· أملاك قالت شركة أملاك للتمويل المدرجة أسهمها في سوق دبي المالي، إنها تجري مفاوضات مع مؤسسة التمويل الدولية ذراع مجموعة البنك الدولي المعني بالتعامل مع القطاع الخاص، حول تملك مؤسسة التمويل حصة أقلية -لم تحدد- في شركة أملاك مصر للتمويل والاستثمار العقاري والبالغ رأسمالها 50 مليون جنيه مصري (8,8 مليون دولار أميركي تقريبا) والمملوكة بالكامل من قبل أملاك للتمويل· وكانت شركة بروة العقارية القطرية قد أعلنت عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة أملاك للتمويل العقاري، أكبر شركة مدرجة للتمويل في دولة الإمارات العربية المتحدة والرائدة في مجال التمويل العقاري، وذلك بهدف تقديم الخدمات والحلول التمويلية المبتكرة عبر مجموعة جديدة أطلق عليها اسم أملاك بروة للتمويل· بنك أم القيوين الوطني كشف الشيخ ناصر بن راشد المعلا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أم القيوين الوطني عن نمو أرباح البنك بنسبة 279% لتصل إلى 7,333 مليون درهم في نهاية العام 2007 مقابل 88 مليون درهم في نهاية العام ·2006 أعداد المستثمرين أظهرت إحصاءات سوق دبي المالي الصادرة في نهاية العام 2007 ارتفاع عدد المستثمرين في السوق إلى 693,626 ألف مستثمر بنمو نسبته 5,17% مقارنة مع إجمالي الأعداد المسجلة في نهاية العام 2006 والتي بلغت 263,533 ألف مستثمر· وفي السياق ذاته شهدت أعداد المستثمرين الأجانب نمواً بنسبة 23% في العام 2007 بإجمالي بلغ 9702,185 ألف مستثمر مقارنة مع 946,150 ألف مستثمر في نهاية ·2006 وأظهرت البيانات أن إجمالي الأسهم المملوكة للمستثمرين في سوق دبي المالي بلغ عددها 674,58 مليار سهم، وتبلغ حصيلة الإماراتيين منها 85% بإجمالي 50 مليار سهم تقريباً· تبريد قال الرئيس التنفيذي لشركة ''تبريد'' إن ''تبريد'' عقدت اتفاقية تعاون وتحالف استراتيجي مع شركة الدار العقارية لتقديم خدمات التبريد المركزي لمشاريع الدار التي تقدر قيمتها بحوالي ملياري درهم، وحاليا أنهينا مفاوضات مع شركة وطنية كبرى وستوقع قريبا اتفاقية معها لتقديم خدمات التبريد لمشاريعها الكبرى في الدولة، وأشار إلى أن تبريد دخلت السوق الأردني عبر تأسيس شركة تبريد بالتعاون مع شركة العبدلي للتطوير وأن قيمة الأعمال لتبريد في الأردن تصل إلى 800 مليون درهم· وأكد صافي تنامي أعمال شركة تبريد خلال عام 2007 وقال إن نسبة النمو تصل إلى أكثر من 30%، وتوقع أن يتواصل نموها بأكثر من 35% سنويا خلال عامي 2008 و،2009 خاصة مع تنامي النشاط الاقتصادي في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، والتوسعات المستقبلية التي تخطط الشركة للقيام بها خلال المرحلة المقبلة· أرامكس أعلنت ''ارامكس'' عن مشاركتها في مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، التي تتضمن إعلان مبادئ لتعزيز ممارسات إيجابية للقطاع الخاص في مجالات حيوية· وشجعت المبادرة الدولية، وهي نتيجة تعاون مجموعة من المؤسسات الربحية وغير الربحية تحت غطاء الهيئة الأممية آلاف الشركات الرائدة حول العالم على اعتماد سياسات التنمية المُستدامة في أعمالها والالتزام بمسؤوليتها تجاه المجتمع فيما يتعلق بحقوق الإنسان والعمالة وشؤون البيئة والشفافية في التعاملات·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©