الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأعمال الخيرية» تقدم 73 كمبيوتراً للمعهد العربي للأيتام بالقدس

«الأعمال الخيرية» تقدم 73 كمبيوتراً للمعهد العربي للأيتام بالقدس
27 يونيو 2015 11:07

القدس المحتلة (وام) قدمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية مساعدات فنية عبارة عن 73 كمبيوتراً محمولاً تعليمياً لمدرسة المعهد العربي للأيتام في القدس ضمن مشروع «نت كتابي». وقال إبراهيم راشد، مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، «إن أجهزة الكمبيوتر تعمل بنظام اللمس، وتحتوي على مناهج النظام التعليمي الفلسطيني، والتي يمكن عرضها للطلبة بشكل تفاعلي من خلالها وتحتوي على أصوات ورسوم متحركة وآليات إلكترونية للتشبيك والتصحيح». وأكد أن دعم الأيتام والمراكز التي تعنى بهم تعتبر من أولى أولويات العمل الخيري لهيئة الأعمال التي تعتبر أكبر كافل لليتيم في فلسطين، وتوفر لهم أكبر شبكة أمان اجتماعي، حيث تكفل أكثر من عشرين ألف يتيم بموازنة تزيد على ثمانية ملايين دولار سنوياً». وقال راشد «إن تقديم الأجهزة لصالح المعهد العربي للأيتام يشكل مناسبة لتأكيد أهمية القدس في برامج الهيئات الإماراتية، وجاءت في إطار مشروع يمتد ليشمل عشر مدارس فلسطينية، بتكلفة تصل إلى مليون درهم إماراتي». وأضاف أن الهيئة ركزت منذ البداية على إنقاذ أيتام فلسطين من التشريد أو الضياع أو الانحراف فبدأت بتنفيذ برنامج الكفالة بجد واجتهاد حتى وصلت إلى رقم يقترب من حاجز العشرين ألف يتيم، موزعين على جميع المحافظات الفلسطينية عبر لجان الزكاة المركزية والجمعيات الخيرية، وذلك بهدف تعزيز الأصالة الإسلامية في رعايتهم، وتأكيدا لعلاقة قلوب وتضامن اجتماعي، مشددا على أن القدس تقع في قلب مشاريع الهيئة على الدوام، وهي رسالة تهتدي بالسنة النبوية لشد الرحال إليها وتعزيز الرباط فيها. من جهته أشار السيد أبوراس مدير المعهد العربي للأيتام في القدس إلى أهمية المشروع في نقل التعليم من الشكل التفاعلي قبالة التعليم التلقيني، في وقت وجه فيه شكره لهيئة الأعمال الخيرية على ما تقدمه من معونات لأهل القدس والشعب الفلسطيني، وأشاد بالتدريب الذي تلقاه المعهد العربي للأيتام من مؤسسة «شركاء في التنمية المستدامة» لتطبيق المشروع بالشكل الأمثل. بدوره شدد ناجح بكيرات رئيس قسم التاريخ والمخطوطات بالمسجد الأقصى على أهمية دعم المعهد العربي للأيتام، والذي اعتبره بمثابة البذرة التي انطلقت منها جامعة القدس التي أكد أن التعليم فيها محاصر، وفرضت عليه مناهج جديدة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©