الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التمكين الاجتماعي بالشارقة» تكفل 2200 يتيم من 850 أسرة

«التمكين الاجتماعي بالشارقة» تكفل 2200 يتيم من 850 أسرة
26 يونيو 2015 23:25
لمياء الهرمودي (الشارقة) تنظم مؤسسة التمكين الاجتماعي بالشارقة عدداً من الفاعليات والبرامج والحملات خلال شهر رمضان الكريم تهدف من خلالها إلى إطلاق مشاريع بطابع اجتماعي تضمن كفالة 2200 يتيم، يمثلون 850 أسرة، بتكلفة مليون و140 ألف درهم. وأشارت حصة أحمد محمد رئيس الاتصال المؤسسي في مؤسسة التمكين الاجتماعي بالشارقة لـ «الاتحاد» إلى إطلاق حملة «زكاتك نور.. وسرور»، وتركز على تفعيل دور الجمهور والمؤسسات والجهات في التأثير الواقعي في حياة فاقدي الأب خلال شهر رمضان، تنفيذاً لتوجيهات حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة التي حثت على ضرورة إشراك المجتمع في دعم اليتيم. وقالت حصة «تعد حملة رمضان الموسمية أحد أهم مشاريع التمكين الاقتصادي الحيوية التي تقدمها المؤسسة لدعم اقتصاد أسرة اليتيم فاقد الأب، وتخفيف العبء المادي عن كاهل الوصي وتذليل الصعوبات التي تعترض معيشة الأبناء، وتمثل الحملة فرصة مناسبة لتعزيز الشراكات المجتمعية على صعيد الجمهور والمؤسسات والجهات، ورجال الأعمال من خلال المشاريع المتنوعة التي تقدم في شهر رمضان، كما تعد مناسبة هامة لتعزيز التكافل في مجتمع الإمارات المتعاضد من خلال مبادرات الداعمين والمهتمين ببرامج ومشاريع المؤسسة». وحول مشاريع الحملة الأخرى التي ستقوم المؤسسة بإطلاقها خلال الشهر الكريم، قالت «هناك عدد من المشاريع المزمع إطلاقها خلال الشهر الفضيل منها «مشروع زكاة المال» وهو المشروع الرئيسي في الحملة، حيث يستقبل زكاة الأموال من المتبرعين والداعمين ورجال الأعمال، لتوزعها كمخصصات لكل أسرة، تحدد وفق درجة احتياجها، وعدد أفرادها، ويوجه الجزء الآخر منها ليصب في تمويل المشاريع والبرامج المنفذة للأبناء على مدار العام، ويصل إجمالي الأسر المستفيدة من المشروع نحو 850 أسرة». وأضافت «تسعى المؤسسة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، إلى تعريف الجمهور بالمشاريع التي تسخر فيها مبالغ الزكاة التي ترد المؤسسة، وكما تحاول من خلالها إلى لفت انتباه الداعمين ورجال الأعمال الذين يقومون بإخراج زكاتهم في شهر رمضان إلى المؤسسة لاعتبار الأيتام مصرفاً من مصارف الزكاة». وأوضحت رئيس الاتصال المؤسسي في مؤسسة التمكين الاجتماعي بالشارقة «تتعامل المؤسسة بشفافية مع المزكي، حيث تتيح له اختيار المشروع الذي يفضله ليصب دعمه فيه، وذلك من مجمل مشاريع المؤسسة المتنوعة، وهي التي تخدم الأيتام في الجوانب: الأكاديمية، والمهنية، والصحية، والبيئية، والاقتصادية، وغيرها، حيث تقوم بإمداده بدراسة وافية للمشروع قبل وبعد تنفيذه». وأضافت «أن من المشاريع التي أطلقتها المؤسسة لاستقبال الشهر الفضيل مشروع «مؤونة رمضان»، لتوفير مؤونة شهر رمضان والمواد الغذائية الرئيسة لأسرة الابن اليتيم، عن طريق الدعم الوارد من التبرعات لتوفير قسائم شرائية لكل أسرة من جمعية الشارقة التعاونية، وتبلغ قيمة القسائم الشرائية الإجمالية 580 ألف درهم تقدم لأسر الأيتام». وقالت حصة «مشروع «فطرهم» يتمثل في توفير قسائم شرائية بالتنسيق مع المطاعم، لشراء وجبات إفطار تقدم للأسر، ويحيي هذا المشروع روح التكافل، والعادات الاجتماعية الأصيلة في مجتمعنا الإماراتي، التي يقوم فيها الأهالي والجيران بتبادل وجبات الطعام قبل الإفطار». وحول أهم الفاعليات التي تنظم في الشهر الكريم للأيتام والأسر المتعففة أشارت رئيس الاتصال المؤسسي في مؤسسة التمكين الاجتماعي بالشارقة إلى عدد منها أولها «مشروع عطية رمضان» مشيرة إلى أنها مبادرة تتميز بطابع اجتماعي، وتحقق نوعاً من التواصل بين أفراد المجتمع الواحد، بتعزيز قيمة التكافل، حيث يقوم المشروع بتعميق أواصر التواصل مع الأسر محدودة الأرحام، وقليلة التواصل مع مجتمعها المحيط بتجهيز سلة تحوي مستلزمات استهلاكية أساسية للشهر كالتمر، والدبس، والبن، والبهارات، وغيرها، ومن ثم تقدم كهدية للأسرة، لإشعارهم بالترابط والاهتمام، إذ يشارك الجمهور والجهات والمؤسسات والفرق التطوعية في إعداد هذه السلال سواءً بتوفير مستلزماتها، أو المساهمة بجهد تطوعي من خلال المشاركة في تغليفها وتجهيزها، أو التبرع بقيمتها، ويتم تقديم السلال عن طريق زيارات منزلية تنفذها الاختصاصيات بإدارة الرعاية الشاملة بالمؤسسة، بهدف تعميق العلاقة مع الأم وأبنائها في الأسرة الواحدة». وعن جديد الحملة لهذا العام قالت «الجديد في الحملة هذا العام هو مشروع «فوانيس رمضان» وهو مشروع مصاحب للحملة، يتم فيه تسويق خمسة آلاف (5000) فانوس بألوان متعددة وجذابة، تبدأ قبل مطلع شعبان، وتحمل رمزاً إنسانياً، يتمثل في امتلاك قطعة فنية وهي فانوس رمضان لتعبر عن النور الذي سيغمر قلب اليتيم بمجرد شراء الفانوس. وأوضحت أن المؤسسة تقوم بتوفير الفوانيس متعددة الاستخدامات، حيث يمكن وضعها كقطع فنية في ديكورات المنازل، أو تقديمها كعلب هدايا، أو تزيين موائد الطعام بها، وتتميز بألوان زاهية متعددة، لتباع بقيمة رمزية لمصلحة مشاريع الحملة الرمضانية. فوانيس رمضان أشارت حصة أحمد محمد رئيس الاتصال المؤسسي في مؤسسة التمكين الاجتماعي بالشارقة إلى أن المؤسسة تقيم سلسلة معارض تسوق لرمز الحملة «فانوس التمكين» تستضيفها الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف إمارات الدولة، حيث انطلقت من الشارقة ومنطقتها الشرقية إلى دبي وأبوظبي. وقالت إنه أقيم حتى الآن 14 معرضاً في الشارقة ودبي والمنطقة الشرقية، إذ يقام كل معرض بجهة حكومية ويستمر فيها مدة يوم واحد، ويتم خلاله التسويق للفانوس ودعوة موظفي الجهة ومرتاديها من الجمهور لزيارته. وأضافت «تمثل هذه المعارض منفذاً للترويج لفوانيس رمضان التي تعد أيقونة الحملة لهذا العام، وتحمل رمزاً إنسانياً يعبر عن النور الذي سيغمر قلوب الأيتام بمجرد شراء الفانوس، لكون ريعه يصب في تمويل المشاريع التي تقدم لهم، كما يرمز إلى السعادة، التي ستشع في نفس المشتري لما سيحققه من خير للابن فاقد الأب، ويقتني في الآن ذاته الفانوس كتحفة فنية متعددة الاستخدامات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©