معرض الصيد والفروسية.. يعزز مكانة أبوظبي في النفوس

على الجمال والإبداع والتراث العريق والعروض القيّمة والمنتجات العصرية، أغلق أبوابه “المعرض الدولي للصيد والفروسية - أبوظبي 2010” الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس “نادي صقاري الإمارات” بدعم من “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث”، و”نادي صقاري الإمارات”. ودع يوم أمس السبت “المعرض الدولي للصيد والفروسية - 2010” فعاليات دورته الثامنة التي أُقيمت في مركز أبوظبي الدولي للمعارض. وشهد المعرض إقبالاًَ واسعاً من قبل الزوار محبي رياضات الصيد والفروسية، وشهد هذا الحدث الدولي أيضاً تألق عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية الرائدة في مجال توفير منتجات الصيد الفاخرة والعريقة، حيث أضفت المنتجات رونقاً خاصاً على المعرض لكونها استهوت عشاق الصيد من مختلف أنحاء العالم. وكانت أجنحة المعرض المتنوعة الرسمية منها والخاصة قد استقبلت عشرات الآلاف من الزوار، وصدقت توقعات اللجنة المنظمة في احتمال وصول عدد الزوار إلى 100 زائر من مختلف الجنسيات. انفردت أجنحة المعرض باستعراض أحدث وأفخر منتجات الصيد كما جسدت جمالية الفن التراثي في معظم معروضاتها، إضافة إلى طرح العديد من الشركات لقطع نادرة ومعروضات تعرض لأول مرة ومبتكرات من شتى أدوات الصيد، فضلاً عن عروض لبرقع خاص بالصقور مرصع بالألماس بقيمة 200 ألف درهم، وسيارة مزينة بالذهب، إلى جانب البنادق الفاخرة المرصعة بالأحجار الكريمة. فيما حرصت إحدى الشركات على التعامل مع أشهر الفنانين العالميين المتخصصين في النقش على البنادق، بحيث أطلقت تحفة فنية جديدة من بنادق الصيد، أهمها بندقية صيد جديدة نقش عليها بالذهب الخالص صورة سمو الشيخ حمدان بن زايد وهو يطلق أحد الحبارى في مشروع بينونة لإكثار الحبارى. حقق المعرض كل المأمول منه، فأبرز الصورة الحضارية لتراث دولتنا العريق، وعرّف العالم بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، معززاً مكانة أبوظبي في النفوس.