17 يناير 2011 23:08
تواصلت أفراح الجماهير على يومين متتاليين في الدوحة، وكان يوم الفرح الأول عندما عبرت الجماهير القطرية عن مشاعرها بالفوز الثمين الذي حققه “العنابي” على “الأزرق” الكويتي، وحجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني مبكراً بثلاثية نظيفة أسعدت الجماهير التي هزت هتافاتها المدوية أرض الملعب، وراحت تجوب الشوارع حتى ساعات الصباح الباكر تعبيراً عن فرحتها بهذا الإنجاز الكبير للعنابي الذي يضاف إلى نجاح التنظيم لكأس الأمم الآسيوية. فيما خيم الحزن على الكويت بعد سقوط الأزرق للمرة الثانية، حيث كانت الأولى أمام التنين الصيني.
الجماهير القطرية واصلت مساندتها لـ”العنابي” دون كلل أو ملل، فكانت خير عون له، وأكدت الدور الكبير لعاملي الأرض والجمهور.
وإلى جانب أفراح “العنابي” تواصلت أفراح جمهور أوزبكستان بعد التعادل مع التنين الصيني الذي أعلن تأهل الأوزبكي إلى الدور الثاني، فكانت الجماهير الأوزبكية رغم عددها المحدود تقرع الطبول وتساند بالهتافات منتخب بلادها، حيث شهدت المباراة حضور 3500 مشجع فقط، لكن الجمهور تفنن في ابتكار وسائل متعددة من أجل إيصال صوته إلى الجماهير، قرع الطبول والأهازيج الشعبية كان لها وقع كبير على أداء اللاعبين على المستطيل الأخضر. وبالأمس احتشدت الجماهير العربية في مواجهة ذات طعم خاص من خلال “ديربي” بلاد الشام بين الجارين “النسور الحمر” السوري و”النشامى” الأردني، فكانت ليلة عربية خالصة، امتزجت فيها دموع الفرح مع دموع الحزن، ونسجت الجماهير العربية خيوط فرحة عربية كبيرة، وحضور عربي في ليلة آسيوية.
المصدر: الدوحة
عدد اليوم
