أنقرة، عواصم (وكالات)
قالت قوات الحرس الثوري الإيراني أمس إن وتيرة برنامج الصواريخ الباليستية تتسارع على الرغم من الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتعليق البرنامج، وفي تحول كبير للسياسة الأميركية في 13 أكتوبر رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي الذي أبرم في 2015، وكشف عن نهج أكثر تشدداً إزاء إيران بسبب برنامج الصواريخ الباليستية.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن بيان للحرس الثوري قوله «برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني سيتوسع ويستمر بسرعة أكبر رداً على الأسلوب العدائي لـ ترامب تجاه الحرس الثوري الإيراني».
في باريس دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إلى ضمان التزام إيران الصارم بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، وقال مكتب ماكرون إن هذه الدعوة تمت خلال اجتماع الرئيس مع مدير عام الوكالة يوكيا أمانو أمس في باريس.
وكان من المنتظر إن يؤكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس من جديد التزامهم بالاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة التي يتزايد انتقادها له ستنسحب منه. غير أن مسؤولاً كبيراً في الاتحاد الأوروبي قال إن الاتحاد، الذي يرفض عزل نفسه بالكامل عن واشنطن، ويبحث أيضاً فيما إذا كان يتعين عليه أن يصعد انتقاداته مستقبلاً لبرنامج إيران الصاروخي ودور طهران، فيما يرى الغرب أنه إثارة للقلاقل في الشرق الأوسط.
عدد اليوم
