الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«شيوخ المجد صناع السعادة» للإعلامي نبيل الكثيري

«شيوخ المجد صناع السعادة» للإعلامي نبيل الكثيري
14 يوليو 2014 00:53
صدر حديثاً للروائي والإعلامي الإماراتي نبيل الكثيري كتاب بعنوان «شيوخ المجد صنّاع السعادة»، عن دار المتحدة للطباعة والنشر. الكتاب الذي يتصدر غلافه تصميم لفاطمة الزعابي وكمال حرفوش، يقع في 124 صفحة من القطع الصغير، وهو من نوع كتب التوثيقيات، يضم بالإضافة إلى ما كتبه المؤلف، عدداً من المقالات والقصائد والصّور، التي تعكس مشاعر المحبة لشيوخ وشعب الإمارات، وشارك في إعداد مادة الكتاب نحو 42 من الأدباء والإعلاميين والأطباء والمحامين والطلبة الجامعيين من الإمارات ومصر، بهدف إبراز الدّور الذي قام به شيوخ الإمارات المؤسسين، في إرساء قواعد اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وإظهار مدى التّقدم الذي وصلت إليه الدولة في السنوات الأخيرة، وتوضيح أسباب السعادة والرفاهية التي يتمتع بها أبناء الإمارات. يشتمل الكتاب على مقدّمة للمؤلف بعنوان «قصة السعادة» أكد من خلالها على أن مسيرة الاتحاد الظافرة هي من أهم أسباب سعادة أبناء الإمارات، نقتطف منها: «بدأت قصة السعادة برؤية ملهمة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، في بداية تولّيه حكم إمارة أبوظبي عام 1966، ولم يتردد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراه)، في قبول رؤية وفكرة الاتحاد التي عرضها عليه فقيد الوطن الكبير الشيخ زايد عام 1969، وبداية السعادة عندما اتفق شيوخ المجد على إنشاء اتحاد ثنائي مع البدء في ضم باقي الإمارات المتصالحة إليه، آه يا وطن السعادة، لو لم يتفق الشيخان على الاتحاد ما كان مصيرك، وآبائنا ونحن قبل أولادنا في ظل طمع قوى الاستعمار الإقليمية والدولية المتربصة بالمنطقة». شارك في كتابة مقالات ووجدانيات الكتاب، فاطمة جاسم الزعابي، سالم بن جمهور القبيسي، أحلام جاسم الحوسني، هيفاء الأمين، سلطان محمد بن حجر الشّحي، راشد شرار، وعبد اللطيف الصيّادي، الذي كتب تحت عنوان «حضارة أمّة وتاريخ وطن»: «تاريخ الإمارات لم يكن مرتبطاً بظهور النفط كما قد يظن البعض، وإنما هو نتاج تفاعل حضاري مستمر تأثيراً وتأثراً، مع الحضارات المجاورة في وادي النهرين، العراق، ووادي النيل (مصر والسودان)، ودلمون (البحرين) وبلاد اليمن ومجّان (عمان) والسند (باكستان) وغيرها من الحضارات الأخرى، صاغ خلالها الأجداد مآثر ومفاخر لا تحصى تتبدّى لنا بين فينة وأخرى في صورة لقى وآثار مختلفة في أماكن عدة من أرض الدولة». يقول الكثيري عن كتابه إن محتوياته، تبرز الدور الذي قام به أصحاب السمو شيوخ الإمارات في إرساء قواعد الاتحاد ووضع ثوابت التقدم والنهضة ومسيرة البناء والتحديث التي وصلت إليها الدولة بسرعة قياسية وفي كافة المجالات وبخاصة بناء إنسان منتم مسؤول وفق نهج المواطنة الصالحة، تماشياً مع مظاهر التطور الحضاري العالمي، حتى نجحت القيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» في وضع اسم الإمارات واضحاً مؤثراً على خريطة الدول المتقدمة في مختلف المجالات. (الاتحاد ـ الشارقة)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©