الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مباحثات حول شرق السودان في أسمرة غدا

مباحثات حول شرق السودان في أسمرة غدا
12 يونيو 2006
القاهرة -'الاتحاد' ، عواصم-وكالات الانباء :اكد مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان المباحثات بين الخرطوم و'جبهة الشرق' ستبدأ غدا الثلاثاء في اسمرة، بهدف انهاء اعمال العنف في شرق السودان·
وقال اسماعيل اثر لقائه الرئيس المصري حسني مبارك 'ابلغت الرئيس مبارك بان المحادثات بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق ستبدأ فى العاصمة الاريترية برعاية اريتريا'·واضاف اسماعيل 'نأمل فى التوصل الى اتفاق شامل حتى ننتهي من النزاعات فى الجنوب والشرق والغرب ونتفرغ بعد ذلك للبناء والتنمية'·وكرر اسماعيل موقف بلاده بشأن نشر قوات دولية محل قوات الاتحاد الافريقي في دارفور·
وقال ان 'موقف السودان يؤكد على اهمية تقديم الدعم اللوجستي الى القوات الافريقية حتى تكون قادرة على القيام بمهمتها وتحقيق الأمن فى دارفور وبالتالي لن تكون في حاجة الى اي قوات اخرى'·
واضاف ان الحكومة السودانية ستقوم بتقييم الوضع في دارفور بعد زيارة الوفد المشترك من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الى الاقليم·وقال مستشار الرئيس السوداني من جهة ثانية انه نقل الى الرئيس المصري رسالة من الرئيس البشير رئيس القمة العربية، تتعلق بالوضع في الصومال 'والجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع فى كافة الأراضي الصومالية ولتجنيب اهالي الصومال الاقتتال'·في غضون ذلك استقبل اللاجئون السودانيون في مخيم جبل شرق تشاد وفد مجلس الامن الدولي بتظاهرة معادية لاتفاق السلام الذي ابرم في ابوجا، مطالبين بارسال قوة تابعة للامم المتحدة الى دارفور·
وانتظر آلاف الرجال والنساء والاطفال تحت شمس حارقة الدبلوماسيين ال15 الذين ارسلتهم الامم المتحدة، رافعين لافتات كتب عليها باللغة الانكليزية 'لا لسلام ابوجا، لا لميناوي، نريد كتيبة سلام للامم المتحدة في دارفور'·
ويضم المخيم الواقع على بعد حوالى 75 كيلومترا عن الحدود السودانية نحو 15 الف سوداني من دارفور معظمهم من قبائل المساليت والفور والدادجو، الذين فروا بسبب الحرب الاهلية التي يشهدها الاقليم الواقع غرب السودان منذ ثلاثة اعوام·وقال زعيم المساليت ابو بكر للدبلوماسيين خلال اجتماع مع السلطات الروحية للمخيم 'نريد السلام لكن الوثيقة التي وقعت لا تمثل السلام'·واضاف ابو بكر ان 'جرائم الاغتصاب والنهب والقتل مستمرة خارج المخيمات وتحت انظار الاتحاد الافريقي·نريد ان تتدخل قوة دولية وان يحاكم المجرمون'·
ووصف سفير بريطانيا للأمم المتحدة رئيس الوفد إيمير جومز باري الأوضاع في المخيمات بأنها فظيعة، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد لتخفيف معاناة النازحين·وقالت أنا ليريا المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد إن الوضع الأمني مروع بالنسبة لكثير من سكان المخيمات بعد أن أجبر جيش حركة تحرير السودان الرجال والصبية على الانضمام إلى صفوفه·ووصل الوفد للحدود السودانية التشادية قادما من دارفور حيث ووجه بمعارضة قوية لنشر القوات الأممية، إثر لقائه بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مع مسؤولين محليين وزعماء قبائل· يأتي ذلك بينما وصل فريق من المراقبين العسكريين التابعين للاتحاد الافريقي امس إلى مدينتي الفاشر وأبشا لمراقبة تنفيذ 'إعلان طرابلس' الخاص بإنهاء التوتر على الحدود السودانية التشادية والموقع في فبراير الماضي·ويضم فريق المراقبين أكثر من 40 عسكريا بينهم ضباط من ليبيا والسودان وتشاد وبوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى والكونجو برازافيل وسينتشر الفريق في 12 نقطة مراقبة تقع خمس منها على الجانب السوداني من الحدود وخمس على الجانب التشادي من الحدود·وقال العقيد الركن أحمد عمر محمد يوسف ممثل الجيش السوداني في الفريق للصحفيين إن مهمة فريق المراقبين التي ستستغرق ثلاثة شهور قابلة للتمديد ستكون مراقبة تنفيذ إعلان طرابلس الخاص بإنهاء أسباب التوتر على الحدود السودانية التشادية·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©