السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الإمارات للأدب» : محاضرة وحفل توقيع للكاتب تيم ماكنتوش

25 سبتمبر 2010 23:03
أعلنت اللجنة المنظمة لـ“مهرجان طيران الإمارات للأدب”، الذي سيقام في الفترة بين 8 و 12 مارس المقبل أنها ستعقد يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري لقاء مع الكاتب العالمي تيم ماكنتوش سميث صاحب أكثر الكتب مبيعا، وذلك في متجر المجرودي في مول ابن بطوطة. هذا اللقاء مع الكاتب البريطاني المولود عام 1961 سيكون النشاط الأول للمهرجان قبل انطلاقه، حيث سيقوم المؤلف بالتحدث عن أعماله، ويلي ذلك توقيع كتابه الأخير “الوصول إلى اليابسة”. إضافة إلى هذا الكتاب فقد اشتهر الكاتب بكتب الرحلات، فقد كتب عن رحلاته إلى عدد من مدن العالم العربي، وأشهرها رحلتان إلى طنجة واليمن، التي كانت “محاولة للسير على خطى ابن بطوطة”. لكن كتاباته الأشهر هي التي تناول فيها أسفار ابن بطوطة ورحلاته، والتي أبرز من خلالها صدى المستكشف العربي العظيم في أغرب الأماكن وأعجب الحوادث”. وحول تجاربه مع السفر والترحال يقول سميث “لست متيماً بحب السفر. يبدو هذا اعترافاً غريباً من رجل تعتبر سلسلة كتبه التي تتبع فيها خطى ابن بطوطة، المستكشف العربي الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، من بين أفضل الكتب الحديثة عن الأسفار والرحلات”. وفي كتبه عموماً ينسج سميث خيوطاً من المعرفة الواسعة، التي تتسم غالباً بالروح المرحة، وأحياناً بعمق الفكر، ودائماً بالجاذبية، وينسجها بوجهة نظر أحادية لمستعرب تخرج من جامعة أكسفورد، ويشعر أنه بين أهله في بعض أجزاء العالم الإسلامي، أكثر مما في وطنه الأم، بريطانيا. يقول بعض من التقى به في منزله التقليدي القديم المتعدد الطوابق بصنعاء في اليمن، حيث يعيش منذ أكثر من 20 عاما، إنه يظل يكرر “لست من الذين ينطلقون للسفر بعيداً ويكادون يهلكون أنفسهم على الطريق. ومن هذا المنطلق أعتقد أني مختلف عن ابن بطوطة، فالمظاهر يمكن أن تكون خادعة”. وفي قول آخر “بينما توحي أدبياته بأنه رجل مسفار ولد وفي جيبه أدلة رحلات، فإنه في الحقيقة يفضل عادة الجلوس في منزله بين أرفف مكتبته. وبعد أن عاد من رحلة استمرت عدة أشهر في إسبانيا متعقباً خطى سلفه الذي يعود للقرون الوسطى، فإنه الآن يعد لجولة في الصحراء الأفريقية الكبرى لإعداد الجزء الثالث من ثلاثية ابن بطوطة، ولينهي المغامرة التي بدأها في كتابه “أسفار مع ابن طنجة” الصادر عام 2001، الذي يبدأ من مسقط رأس الرحالة العظيم في طنجة بالمغرب، والرحلة التي تواصلت في رحلته التي جال بها في أرجاء الهند، وهي الرحلة التي ضمنها كتاباً يحمل عنوان “صالة الألف عمود” أصدره في عام 2005. أما سميث نفسه فيقول “تتبعت طريق ابن بطوطة، ولكن ليس بشكل أعمى. فابن بطوطة سافر مثلاً عبر الجزائر، وعندما يفترض أن أفعل مثله، فإن البلاد كانت تعاني من حمامات دم. في الواقع لا أعتقد أنه كان مهتماً جداً بالجزائر، لذا تغاضيت عن هذا الجزء من رحلته. وبالمثل مع العراق. فلم يكن لديه الكثير مما يقوله، أو حكايات مشوقة عما وجده هناك، لذا، تخليت عن هذا الجزء أيضاً”. ويضيف “كانت الطريق الذي سلكه ابن بطوطة إلى الهند من أفغانستان. فقد اكتنفته صعوبات كثيرة. وكما أوضحت في الكتاب الخاص بالهند، الفرصة الوحيدة لحل هذه المشكلة كانت السير راجلاً عبر الحدود بين باكستان وأفغانستان”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©