تقدم جان بيير دوجاست رئيس رابطة الخيول في فرنسا باقتراح يقضى بعدم تسجيل الخيول المولودة بنظام نقل الأجنة وعدم مشاركتها في السباقات ووضع ضوابط حتى لا تشكل خطراً على الخيول العربية.
ورد عصام عبدالله مؤكداً أن الاقتراح بتسجيل خيول نقل الأجنة جاء بطلب فرنسي وافقت عليه منظمة الواهو حيث ارتأت ان هذه التقنية ستحافظ على بعض الافراس التي لا تحمل او قد تتعرض للموت اثناء الوضوع.
وتابع عبدالله: “كيف تعترضون على أمر سبق وأن وافقت عليه أعلي سلطة للخيول العربية الأصيلة “الواهو”، أود ان أوضح أن استعمال التكنولوجيا أصبح أمراً متاحاً في الميادين من ناحية التدريب والتغذية وغيرها.
وزاد: “عملية نقل الأجنة مصرح بها وإذا تم إثبات نسب الأبوة علمياً عن طريق الحمض النووي، فإن الاختلاف البيولوجي من ناحية الأم يكون مستحيلاً وقد يكون الاختلاف فيسيولوجياً وقد يكون من الأم الحاضنة او الغذاء ولكن يبقي هو الحصان العربي طالما لم تمس هويته”.
وضرب عصام عبدالله مثالاً بزراعة الرطب قائلا: “إذا زرعتها هنا في الامارات أو في اوكرانيا حيث الارض خصبة سيكون النتاج واحدً وهو “الرطب” .
واشار إلى ان عملية التخصيب الصناعي “نقل السائل الحيوي” عندما تمت الموافقة عليها من قبل الواهو استعملت بشكل مفرط في فرنسا ودون تقنين ولم يتم رفضها، وأكد أنه حسب هذا المقترح بإلغاء عملية نقل الأجنة يعني أن صناعة الخيل العربية في فرنسا قد تواجه تحديات أخري قد تضر بمصالحها المالية حسب المفهوم الذي طرح.
وأوضح بأن جميع الخيول الجيدة التي تشارك في الإمارات فرنسية المنشأ ونحن لا نعارض ذلك بل نفتخر به، ولكن القصد هنا أن عملية نقل الأجنة مكلفة، واضاف رداً على المقترح المقدم: “أن هذه الحالة ليس المقصود بها عملية التكلفة او قيام كبار المربين بهذه العملية منفردين، لا بل لأن هذه التكلفة ليست مبالغ فيها بل هي متاحة للجميع ولها مزايا عديدة”
عدد اليوم
