القراءة المتأنية في التعديل الوزاري بحكومة الإمارات تؤكد حقائق عدة وثوابت راسخة أرستها قيادتنا الحكيمة، ومنها أن الاستراتيجيات ثابتة والسياسات والخطط مرسومة، وأن الأشخاص يتعاقبون على تنفيذها.. وتلك هي رؤية مئوية الإمارات.. إن الأشخاص يتعاقبون على تنفيذ استراتيجيات راسخة وقوية وأن الذي يذهب ليس عليه مأخذ.. بل هو دور نؤديه جميعاً كل في موقعه ووفق قدراته.
فالإمارات لا تعرف قرارات ردة الفعل أو الإجراءات الانفعالية.. وكل شيء مدروس، والهدف دائماً هو مصلحة الوطن العليا وسعادة المجتمع كله.. كما أن قيادتنا الرشيدة عبرت عن إيمانها لشباب هذا الوطن العزيز، عملاً لا قولاً فقط، حين جعلت الشباب هم جل التشكيلة الحكومية واستحدثت وزارات مهمة سلمت حقائبها للشباب إيماناً بأنهم قادة المستقبل، ولابد أن يكونوا شركاء في المسؤولية والقرار.
قيادتنا الرشيدة آمنت دوماً بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل.. وأن الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها.. وأن كل قرار وكل إجراء وكل مبادرة وكل فكرة إنما هي من أجل مجتمع الإمارات.. من أجل وطن نذود عنه، ونرفع رايته خفاقة في كل ميدان، مخلصين له، ولقيادة حكيمة رشيدة أعطت ومازالت وستظل تعطي.. وتعلمنا العطاء وتزرع فينا الانتماء والولاء.
الاتحاد