الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كاجودا يعترف: طلبت من لاعبي الشارقة الفوز بـ «نصف هدف»!

كاجودا يعترف: طلبت من لاعبي الشارقة الفوز بـ «نصف هدف»!
25 سبتمبر 2010 23:19
في مباراة بلا عنوان وملامح، أو إثارة، فاز الشارقة على دبي، وجرى اللقاء مساء أمس الأول، في افتتاح مباريات الجولة الرابعة لدوري المحترفين لكرة القدم بالملعب البيضاوي، ربما تكون المباراة، قد حملت بعض الإثارة، بعد ضياع ضربة الجزاء، ولكن الجمهور بقي صامتاً بلا حراك، لا يشجع، وليس لديه قبول لأداء الفريقين. أهدر دبي ضربة جزاء، ولعب القدر دوره، وخسر الفريق في الدقيقة الأخيرة، من المباراة، بهدف القناص مارسلينهو، ليشرب «أسود دبي» من كأس الخسارة نفسه، الذي شرب منه في الجولات الماضية، ويدفع محمد علي الذي أهدر ضربة الجزاء الثمن غالياً، لأنه يتحمل مسؤولية خروج فريقه مهزوماً، بعد أن كان قاب قوسين أو أدني من تعديل أوضاعه، ويحقق الفوز الأول في مسيرته هذا الموسم. كان من الممكن أن يتغير سير المباراة لصالح «أسود دبي»، ولكن الحظ وقف كالعادة ضدهم للمرة الرابعة، فقد سبق له الخسارة أمام العين، على الرغم من أنه سجل ثلاثة أهداف، وأهدر الفريق أمام النصر ضربة جزاء، عن طريق ميشيل لورانت، لتتحول المباراة لصالح «الأزرق»، ويخرج دبي خاسراً، ويتكرر المشهد نفسه أمام الشارقة، عندما أهدر الفريق ضربة جزاء، ويخرج خاسراً بهدف. ضربات الجزاء باتت عقدة دبي التي تطارده في كل المباريات، لدرجة أن الفريق بات لا يرغب في الحصول على ضربات جزاء أخرى، حتى ولو كان صاحب الحق فيها. أما فريق الشارقة فلم يكن في مستواه، والأداء الذي قدمه أمام الجزيرة في الجولة الثانية لم يتكرر مرة أخرى، وانتظرت الجماهير طويلاً، على أمل أن يقدم الفريق المستوى المطلوب، ولكن فريق دبي كان الأفضل تكتيكياً في الشوط الأول، وتفوق المصري أيمن الرمادي مدرب «أسود دبي» على خبرة البرتغالي كاجودا مدرب الشارقة، ولو أحسن لاعبو دبي استغلال الفرص لكانت المباراة لعباً ونتيجة لهم. أهدر الشارقة فرصتين في الشوط الأول، بينما لاحت لدبي عدة فرص وضربة جزاء ضائعة في الشوط الثاني. في النهاية رضخ دبي للأمر الواقع، وواصل نزيف النقاط، قبل أن يواجه الوحدة في موقعة جديدة، أصعب من المباريات السابقة، بينما الشارقة أضاف ثلاث نقاط جديدة، ومهمة بالنسبة له، حتى ولو كان الأداء سيئاً. من جانبه قال البرتغالي مانويل كاجودا مدرب فريق الشارقة: «أنا مدرب لي خبرة كبيرة، وهذه المباراة مهمة لنا، وكانت مباراة صعبة للاعبين، ومن أكثر من شهر مر الفريق بمشاكل، وفي الأسبوع الأخير، زادت المشاكل، وخلال ثلاثة أيام الفريق، أصبح من دون خط الدفاع، ومن دون حارس مرمى، وأيضاً لدينا أسباب أخرى أن مجموعة من اللاعبين التحقوا بالفريق مؤخراً، منهم طالب علي وعبد الله الكمالي، ولو لم نتعاقد معهما لزادت المشاكل، ونحن خسرنا مباراة في الكأس، والفريق لعب بطريقة سيئة، ولم نكن نستحق أن نعبر في مباراة مسافي، ولكن الفريق في مباراة دبي قدم ضعف المجهود المطلوب منه، وطلبت من اللاعبين الفوز بنصف هدف، والمهم أن نكون فريقاً ذكياً يدرك التعامل مع الموقف. أضاف كاجودا أنه بعد مباراة سيئة للفريق فمن الصعب أن يلعب مباراة جيدة على ملعبه، والجميع كان لديه الرغبة في أن يقدم مباراة جيدة أمام جمهور الشارقة، فلم يقدم اللاعبون المستوى الجيد، بقدر التعامل بذكاء مع اللقاء، وأجريت تغييرات في صفوف الفريق، فقد دفعت اللاعب عصام درويش وناصر جمعة في الدفاع لأول مرة، وفي الوسط نواف مبارك، بجوار حسن راشد، وهو يلعب معنا لأول مرة، والأهم أن يتعلم فريق الشارقة من هذه المباراة، فالفريق القوي هو الذي لا يتحدث عن مشاكله بل يتغلب عليها ويفوز بالمباريات. أشار كاجودا إلى أن فريق دبي قدم مباراة كبيرة، وقدم الرمادي تكتيكياً جيداً ولو كنت مكانه لكنت ألعب بالتكتيك نفسه، وحاول الرمادي أن يوتر فريق الشارقة مع مرور الوقت. أضاف المدرب: أن لاعب دبي لم يهدر ضربة الجزاء، ولكن محمود الماس وراء صد الضربة، ولا استطيع أن أعلق على قرار الحكم في احتساب ضربة الجزاء، وأنا احترم هذا الحكم، وأريد أن أراه في الملعب بصفة مستمرة، ولديّ جهاز لتحليل المباريات، وأرى أنه لا توجد لائحة في رابطة المحترفين تمنع استخدام الكمبيوتر في المؤتمرات الصحفية، وفي النهاية لا أريد أن أتحدث عن الحكم. وقال: «الجمهور ذكي ويدرك الأخطاء التي ارتكبت ضد فريق الشارقة، وسأكون حزيناً لو لم أساعد في تطور الكرة الإماراتية في الفترة الموجود فيها هنا». الرمادي: عقدة ضربات الجزاء تطاردنا الشارقة (الاتحاد) - قال أيمن الرمادي مدرب دبي: «المباراة مرت بظروف قاسية، على أي شخص لأننا خسرنا لاعباً مهماً، مثل ميشيل للإصابة وأحمد مال الله أيضاً للإصابة، ثم نهدر ضربة جزاء، ثم نخسر في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وإن كان لديّ بعض الشكوك في أن الكرة التي سجل منها مارسلينهو الهدف تسللاً، وإن كنت لا أستطيع الحكم عليها بشكل قاطع، والهزيمة في النهاية قاسية ومحزنة». وأضاف: «ليس أمامي سوى أن أرفع الضغط على اللاعبين، وأؤكد أنهم قدموا كل ما لديهم في المباراة، والنتائج سوف تتحسن في المباريات المقبلة، وعلى الرغم من خسارتنا في المباريات الأربع، إلا أننا ما زلنا متمسكين بالأمل في تحقيق الفوز الأول في المباريات المقبلة». وأشار مدرب دبي إلى أنه احترم فريق الشارقة، ولعب على الهجوم العكسي والهجمات المرتدة، ونجحنا في ذلك على فترات، ولكن ضربة الجزاء، لم تكن خسارتنا، ولكن لو سجلناه ربما فزنا أو خرجنا بالتعادل، ولكن التحول الحقيقي في عدم التوفيق، في أن الفريق يخسر في آخر دقيقة من المباراة، وعلى الرغم من أن الشارقة ضغط بشكل كبير، إلا أنه كان بلا فرص فلم يكن له سوى فرصة أو فرصتين، وعلى الرغم من ندرة الفرص التي سنحت لنا إلا أنها كانت تتسم بالخطورة، وأعتبر أن الشارقة من أفضل فرق الدوري تنظيماً في الملعب. وعن طريقة اللعب الدفاعية لفريق دبي قال: «كاجودا مدرب الشارقة لجأ للمجازفة في المباراة بالدفع بمهاجمين جدد في الشوط الثاني، وأدرك أن كاجودا اعتاد المجازفة، من قبل، ونجح فيها، ونحن لعبنا بخمسة مدافعين بحثاً عن التعادل، وعلى الرغم من أن هجماتنا كانت موجودة في المباراة، إلا أنها غير ملموسة، ولم يكن أمامي سوى اللعب على التعادل في الشوط الثاني بعد إصابة ميشيل ومال الله وضياع ضربة الجزاء، وكنت أتمنى أن تنتهي المباراة بالتعادل». وعن سر ضياع ضربات الجزاء قال: «يومياً نتدرب على ضربات الجزاء بعد انتهاء التدريب ولم يخطئ ميشيل في أي ضربة جزاء، وعلى الرغم من ذلك فشل في تسجيلها في مرمى النصر، وأيضاً محمد علي سجل جميع ضربات الجزاء، ولم يضع أي كرة على يسار الحارس، ودائماً يلعب الكرة بقوة على يمين الحارس، وفي جميع الأحوال لا يستطيع أحد أن يتدخل في الحالة الذهنية، لأي لاعب في توقيت تسديد ضربات الجزاء، كان هناك ثلاثة لاعبين مرشحين، منهم محمد علي ورضا عبد الهادي، وكان من المفترض أن يسدد أي لاعب آخر طالما أن محمد علي غير موفق في المباراة ولا ألوم اللاعب في تسديد ضربة الجزاء». وعن موقف الفريق بعد الخسارة في الجولات الأربع قال: «توليت فريق الظفرة من قبل في الدوري، وتوليت المهمة بعد خسارة أربع مباريات، وخسرنا المباراة الخامسة أمام النصر، وخلال 15 مباراة جمعنا 25 نقطة، وفريق دبي لا يقل عن فريق الظفرة في هذا التوقيت، ولكن التوفيق وعدم التوفيق موجود في كرة القدم، ولم نكن نستحق الخسارة أمام العين ولا النصر، وطالما أن الأداء جيد، فنحن ننتظر أن يحالفنا التوفيق في المباريات المقبلة». علي حسن: الخسارة «عقاب صعب» الشارقة (الاتحاد) - قال علي حسن كابتن دبي: «لا ندري ماذا يحدث لفريقنا، يلعب كرة قوية، ويقدم مستوى جيداً، ويخسر المباريات، وربما لو أننا لم نقدم مستوى جيداً لكنا سوف نعترف بأننا نستحق الخسارة، ولكن ما يحدث لا نجد مبرراً له، فريق يلعب ويسيطر ويهدر ضربة جزاء ويخرج خاسراً النقاط الثلاث». وأضاف: ضربة الجزاء كانت نقطة تحول في المباراة ضد الفريق، ولصالح الشارقة، وكنا ننتظر أن نحقق الفوز الأول، والترتيبات قبل المباراة كانت تؤكد ذلك لأننا تدربنا بشكل جيد، وليس أمامنا سوى المحاولة في المباريات المقبلة، خاصة أمام الوحدة في الجولة المقبلة. أشار علي حسن إلى أن النتيجة العادلة هي التعادل على الأقل، فقد أضعنا ضربة جزاء فكان العقاب الصعب لنا هو الخسارة التي لا يمكن أن نحملها لأي لاعب لأننا نلعب كرة جماعية. خالد الكعبي: يا سوء الحظ «كفى» الشارقة (الاتحاد) - قال خالد الكعبي مدير فريق دبي إن الحظ وعدم التوفيق حال دون فوز فريقي أمام الشارقة، وسوء الحظ تكرر كثيراً معنا هذا الموسم فالفريق قدم مباراة كبيرة أمام العين، وخسر ولم نكن نستحق الخسارة، وهو ما تكرر في مباراة النصر، ولو تحقق للفريق الفوز في مباراة واحدة لانتهت الأزمة، وقدم مستويات قوية بلا ضغوط. وأضاف أن دبي تعرض لظروف خلال المباراة، منها إصابة ميشيل لورانت وأحمد مال الله، وبالتالي كان هناك تغييران اضطراريان، بالإضافة إلى أننا نلعب فقط بمحترفين اثنين، بعد أن خرج رشيد كانين من صفوف الفريق، ولعب بدلاً منه كمارا الذي خرج من القائمة أيضاً، بعد مباراة النصر، بعدما أثبت أنه صفقة فاشلة، ونبحث عن لاعب بمواصفات خاصة، يخدم الفريق خلال الفترة المقبلة. أشار الكعبي إلى أن فريق دبي لا يقل عن بقية فرق الدوري، ومستواه متقارب جداً من جميع الفريق، وسوف ننتظر الفوز الأول من أجل أن يكون انطلاقة حقيقية لنا هذا الموسم، وليس هناك قلق على الفريق، على الرغم من الخسارة في أول أربع مباريات، والمباراة الخامسة صعبة أمام الوحدة في الجولة المقبلة. علي ثاني: حققنا ثلاث نقاط غالية الشارقة (الاتحاد) - قال علي ثاني مدير فريق الشارقة: «حققنا ثلاث نقاط غالية، بعد خسارة مباراة كأس رئيس الدولة، والفريق قدم مباراة جيدة، على الرغم من الغيابات الكثيرة، ولكن هذه هي كرة القدم، لابد أن تتأقلم مع أي وضع، فقد غاب قلب دفاع الفريق، وثلاثة لاعبين أساسيين في هذا المركز، والحمد لله البدلاء قدموا المستوى المطلوب في المباراة، ونتمنى أن تبتعد الإصابات عن لاعبي فريقنا». وأضاف: أن كرة القدم فيها فوز وخسارة، وأهدر الشارقة فرصتين في أول المباراة، وأعتقد أن عامل اللياقة كان مهماً، والفريق الذي كان الأفضل فنياً وبدنياً، حقق الفوز وأقول لفريق دبي «هارد لك» ومبروك للشرقاوية الفوز بالنقاط الثلاث. حوار «ضربة الجزاء» بين المدرب والحكم الشارقة (الاتحاد) - دخل مانويل كاجودا مدرب الشارقة أرض الملعب بعد انتهاء المباراة، وناقش علي حمد حكم اللقاء في ضربة الجزاء التي احتسبها ضد محمود الماس حارس الفريق. كاجودا تعامل مع الموقف بذكاء، ورفض الاندفاع خوفاً من العقوبات، خاصة أنه حقق الهدف بالحصول على النقاط الثلاث. يذكر أن مدرب اللياقة البدنية للفريق والذي يسجل المباراة من المدرجات حرص على أن يبلغ كاجودا هاتفياً أن ضربة الجزاء ليست صحيحة، وأن الماس لم يلمس لاعب دبي ميشيل لورانت. قمصان «الملك» للبيع الشارقة (الاتحاد) - طرحت إدارة نادي الشارقة القمصان الأصلية للاعبي الفريق الأول للبيع على مداخل أبواب الاستاد، قبل مباراة الفريق أمام دبي أمس الأول، وتسابق عدد من الجمهور لشراء قمصان اللاعبين قبل نفادها، خاصة أن إدارة النادي طرحتها بسعر رمزي. السابعة مساءً بدلاً من الخامسة والنصف الشارقة (الاتحاد) - طالب مانويل كاجودا مدرب الشارقة خلال المؤتمر الصحفي، بتغيير توقيت مباراة الخامسة والنصف مساءً، وطلب أن تقام المباراة في السابعة مساءً من أجل مصلحة اللاعب والجمهور، والأداء داخل الملعب، خاصة أن اللعب مبكراً يؤثر على الأداء بشكل عام في المباراة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©