3 أعضاء جدد في التشكيل الجديد للجنة الحكام

اعتمد اتحاد الكرة التشكيل الجديد للجنة الحكام، حيث ضمت ناصر اليماحي رئيساً، وخالد المحيربي نائباً للرئيس، وعضوية علي محمد سرور وناصر عبد الله وعمران عبد الله وعبد المنعم سويدان وفيصل القحطاني. وشهد التشكيل انضمام ثلاثة أعضاء جدد هم: عمران عبد الله الذي سبق له العمل في لجنة الحكام باتحاد الكرة، وتولى منصب نائب للرئيس، ثم رئاستها لفترة مؤقتة، وبالتالي يملك خبرة إدارية قيمة في إدارة شؤون القطاع، وعبدالمنعم سويدان، وهو مستشار قانوني في دبي، وله خبرة قانونية كبيرة، سيكون لها الأثر الإيجابي، في دعم عمل اللجنة، والتعامل مع الجوانب القانونية بدقة في المرحلة المقبلة، إلى جانب فيصل القحطاني الذي ينتمي إلى أسرة الحكام، باعتباره حكماً سابقاً، وانضم فيما بعد إلى تحكيم الكرة الشاطئية، وشارك في إدارة نهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية، في أكثر من بطولة، ويملك من الخبرة والتجربة، مما يجعله دعامة حقيقية للجنة في أداء مهمتها على أحسن وجه. وفي المقابل استمر في عضوية اللجنة كل من علي محمد سرور وناصر عبد الله من منطلق أنهما من العناصر الفاعلة التي أدت مهامها بشكل جيد، خلال المرحلة الماضية. يذكر أن اتحاد الكرة كلف ناصر اليماحي رئيس لجنة الحكام، بإعادة تشكيل اللجنة، بعد المشاكل التي حصلت في نهاية الموسم الماضي، على خلفية جائزة أفضل حكم في الموسم، الأمر الذي تسبب في حدوث شرخ داخل أعضاء اللجنة، وانعكس الوضع على العمل. الاجتماع الأول وتعقد اللجنة الجديدة اجتماعها الأول الثلاثاء المقبل تزامناً مع إقامة الاجتماع الأسبوعي للحكام، حيث سيتم توزيع المهام على الأعضاء، وتحديد إستراتيجية العمل في المرحلة المقبلة، على أن يتم بعد الاجتماع حضور الاجتماع الأسبوعي والالتقاء بالحكام في بداية مهمتهم. وعن التشكيل الجديد أوضح ناصر اليماحي رئيس اللجنة، أنه حرص على اختيار عناصر فاعلة وقادرة على تقديم الإضافة المرجوة للتحكيم في المرحلة المقبلة، حتى تنجح اللجنة في أداء مهامها، وتطبيق برامجها بدقة. كما أكد أن الأعضاء الجدد مكسب كبير للتحكيم، خاصة أنهم على دراية وإلمام بشؤون القطاع، ويتابعونه باستمرار، إلى جانب وجود عضو قانوني سوف تكون له الإضافة الحقيقية في العمل، متمنياً أن يحققوا أهدافهم، وأن ينجحوا في خدمة القطاع. وأوضح أيضاً أن مهمة اللجنة كبيرة في المرحلة المقبلة، لأن الوضع يحتاج إلى تركيز كبير وجدية حقيقية، حتى تضمن اللجنة استمرار تطوير التحكيم الإماراتي، وتواصل نجاحاتها المحلية والخارجية، خاصة أن سمعة الصافرة الإماراتية ناصعة، ومحل ثقة الاتحادين القاري والدولي. وعن سبب تأخره في إعلان التشكيل بعد أن كلفه مجلس إدارة الاتحاد بالمهمة منذ أكثر من شهر، اعترف اليماحي بصعوبة المهمة للبحث عن التوليفة الناجحة، والتي يمكن أن تشكل فريق عمل متكامل. مضيفاً أنه تلقى اعتذارات كثيرة من أغلب الحكام السابقين، حيث تهرب البعض من مسؤولية الانضمام للجنة، وخدمة القطاع، مشيراً إلى أن بعض المنتمين لسلك التحكيم فضلوا الاستمرار في التحليل التلفزيوني، خاصة أن العائدات المالية كبيرة مقابل قبول عضوية اللجنة وخدمة القطاع. الهروب من تحمل المسؤولية وأضاف أن الوضع الذي يعيشه التحكيم داخلياً، وراء تهرب البعض من تحمل المسؤولية، خاصة أن الانتقادات طالت الجميع، وتجاوزت الحدود في بعض الأحيان وخرجت عن الأهداف المرجوة. وأكد اليماحي أن اللجنة تعلم جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتسعى بكل خبرتها وجهدها إلى تطوير القطاع التحكيم والحفاظ على مكتسباته وإنجاح المهمة على أحسن وجه، متمنياً من الجميع التكاتف لدعم القطاع وعدم تصيد الأخطاء والبحث في السلبيات. وقال اليماحي إن التحكيم الإماراتي يمر بفترة انتقالية تطلب تحمل المسؤولية من جميع الأطراف سواء الحكام الحاليين أو السابقة، مؤكداً أن أبواب اللجنة مفتوحة أمام كل أهل الخبرة والاختصاص للمساهمة بمقترحاتهم وملاحظاتهم.