الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

معرض أبوظبي للكتاب ينطلق 17 مارس المقبل

معرض أبوظبي للكتاب ينطلق 17 مارس المقبل
16 فبراير 2009 02:17
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في الفترة من 17 حتى 22 مارس المقبل، والذي تقيمه شركة كتاب المشروع المشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت للكتاب· وتضم الفعاليات معرضاً للكتب القديمة والنادرة، بالإضافة إلى العروض الفنية التفاعلية، وتسليط الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومنح الجائزة العالمية للرواية العربية، وتنظيم مؤتمر للتعليم، وتفعيل مبادرة أضواء على حقوق الملكية الفكرية والترويج لبيع حقوق النشر· كما تضم البرامج المتخصصة في المعرض حلقات نقاش لتبادل الخبرات ومنابر حوار مفتوحة مع كتاب وشخصيات ثقافية مشهورة وورش عمل مختلفة· جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في المجمع الثقافي بأبوظبي بحضور عبدالله القبيسي، مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعضو مجلس ادارة شركة كتاب، وكلاوديا كايزر مدير عام شركة كتاب بالوكالة· واستهل عبدالله القبيسي نيابة عن جمعة القبيسي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعضو مجلس ادارة شركة كتاب، المؤتمر الصحفي بكلمة أكد فيها أهمية رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمعرض الكتاب في أبوظبي كونه يقدم الثقافة والإبداع إلى الجمهور· وأشار القبيسي إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بدأت نقلتها النوعية حين أسست شركة كتاب التي أصبح من أهم أهدافها جعل المعرض المقبل أكثر احترافية وعالمية حيث أصبح ذا مكانة عالمية كونه الأسرع انتشاراً واستقطاباً للكتاب، والتجديد في مفاصل عرضه وإقامة الفعاليات المصاحبة· ونوه القبيسي إلى أن ''شركة كتاب تطمح إلى جعل أبوظبي عاصمة ومركزاً استراتيجياً في المنطقة العربية لنشر الكتاب وادخاله في برامج متخصصة على مستوى الناشر والمستهلك، ودعم قطاع النشر وجعل معرض أبوظبي للكتاب أكثر احترافية، ودعوة المكتبات الرئيسية لاقتناء الكتب وفتح فروع لها في كافة أنحاء الدولة''· وتطرق القبيسي إلى أهم مبادرات شركة كتاب بدعم جمعية الناشرين ودعوة كافة الناشرين العالميين للمساهمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لجعل أبوظبي نافذة للسوق العربية بمشاركة دور نشر جديدة،ومبادرة الكتاب العابر التي تهدف إلى الترويج للقراءة مجتمعياً وإلى عملية شراء الحقوق التي تشكل تأسيساً لسوق كبيرة في التبادل الثقافي بين اللغة العربية واللغات الأخرى وبالعكس· وأشار القبيسي إلى أهداف الدورة التاسعة عشرة من المعرض التي تعنى بتأسيس سوق عالمي مقره أبوظبي للترويج للكتاب بعدما أصبح يعاني من سوء التوزيع وبخاصة التركيز على تفعيل قطاعات معينة من الكتب العلمية والفلسفية· وأكد أن مشاريع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ''كلمة وقلم وجائزة الشيخ زايد للكتاب'' تهدف إلى خدمة المعرفة وأن المعرض سيقدم طريقة جديدة لتنشيط المعارف العربية ونقل احترافية فرانكفورت· وقال القبيسي: ''إن دعوة الناشرين العالميين المتخصصين واختلاطهم بالناشرين المحليين سوف يخدم تبادل الخبرة والاستفادة من الآخر، بالاضافة إلى أهمية تفعيل مبادرة أضواء على حقوق النشر حيث يمنح المعرض 1000 دولار لكل حق مباع في معرض أبوظبي للكتاب لتشجيع الاتفاق على تبادل حقوق الملكية الفكرية بين دور النشر العربية أو بين دور النشر العربية والأجنبية من وإلى اللغة العربية من المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب''· وتستمر المبادرة لمدة 3 سنوات ويمكن للناشر أن يتقدم بعدد لا يزيد على 10 طلبات اصدار سنوياً يمكن الحصول على منح لها، ويشمل التقديم الاصدارات المطبوعة والإلكترونية من وإلى اللغة العربية للحصول على حقوق النشر لإصدار تلك المطبوعات· واعتبر القبيسي مؤتمر اتحاد الناشرين الدوليين لحقوق النشر الذي سيعقد في الفترة من 28 فبراير حتى 1 مارس عام 2010 خطوة ''مهمة'' لمناقشة آفاق المستقبل والتواصل مع الشركاء واكتشاف أسواق جديدة للكتاب· وقال: ''إن المعرض يدعو إلى برامج تفاعلية بين العارضين والجمهور من خلال تفعيل الحملات الدعائية والإعلانية المبتكرة، كما يعد المعرض فرصة للزوار للالتقاء بالكتاب والمبدعين والمؤلفين من خلال برامج الحوار المختلفة التي يستضيف لها عددا من الكتاب العرب والعالميين منهم الروائية هدى بركات والروائي محمد البساطي وانعام كججي والروائي إلياس خوري وإبراهيم نصر الله''· وأضاف: ''أعتقد أن المعرض سيكون هذا العام الأفضل كونه اعتمد معايير جديدة في التعامل مع الناشرين والكتاب والجمهور من خلال الكثير من الفعاليات المدروسة بدقة وعناية حدد في ضوئها المردود الثقافي منها، حيث يجري ضخ مجموعة من التجارب الجديدة التي تخدم قيمة الكتاب وبخاصة التركيز على فئة الشباب والأطفال الذي هو هدف أساسي يتجلى من خلال مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم شراء الكتاب من قبل شريحة كبيرة من المجتمع''· وأكد القبيسي أن هناك دور نشر لم يتم قبولها وفق معايير حددتها إدارة المعرض ومجلس إدارة الكتاب بالتعاون مع المكتبة الوطنية وأن معرض أبوظبي للكتاب هو من أقل المعارض مراقبة للكتاب، متمنياً أن تكونه المراقبة ذاتية· وعن الكتب الدينية قال القبيسي: ''الكتب الدينية متواجدة في المعرض بكل حرية إلا الكتب التكفيرية التي تسيء إلى الدين الإسلامي فإننا لا نسمح لها بالتواجد في المعرض ولا نقبلها مطلقاً، كما أننا لم نقبل بعض المشاركين بسبب القرصنة التي نرفضها رفضاً قاطعاً''· وأكد أن هدف المعرض هو التقريب بين الحضارات وجعل أبوظبي بؤرة مركزية وأساسية لمثل هذا التفاعل باعتبار المعرض منصة احترافية لها أدوار ثقافية من أهمها ابراز دعم الكاتب الإماراتي وثقافة الإمارات من خلال مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والوزارات المختلفة· من جهتها قالت كلوديا كايزر: ''اننا ملتزمون برفع درجة مهنية قطاع النشر بإقامة أفضل منصة في الوطن العربي لتنمية الروابط بين مجتمعات النشر العربية والعالمية، وإتاحة الفرصة لجمهور ومحبي القراءة في الدولة للقاء كبار المؤلفين والكتاب العالميين''· وأكدت كايزر الرابط الذي يجمع بين قطاع النشر ودوره المهم في تشجيع المطالعة بقولها: ''يعي قطاع النشر في العالم العربي بأن نمو هذا القطاع وحصوله على الاعتراف العالمي، يرتبط بشكل وثيق بتطوير عمليات الترجمة والارتقاء بآليات التوزيع وحماية الملكية الفكرية، وعرض حوافز مغرية لمنح التراخيص، بالاضافة لاتباع أساليب مبتكرة وجذابة لتسويق الكتب للجمهور· إننا نهدف تحديداً لنشر ثقافة الكتاب والكتاب الالكتروني في الصفوف والقاعات الدراسية لنحصل على جيل جديد مولع بالقراءة''· يشار إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة ستعلن لاحقاً عن عدد دور النشر المشاركة بدقة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©