جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عرض بلاده التوسط من أجل الاتفاق على هدنة. وصرح مسؤول كبير في «الخارجية» الأميركية بأن كيري «شدد على المخاوف الأميركية حيال تصعيد التوتر ميدانياً».
كما أكد كيري لنتنياهو أنه ملتزم إلى جانب مسؤولين إقليميين «المساعدة على وقف إطلاق الصواريخ لاستعادة الهدوء، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين». ودان كيري إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل، و«شدد على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس». كما «أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل وقف أعمال العنف بما يشمل العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2012».
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عند وصوله إلى العاصمة النمساوية أنه «في غزة كما في إسرائيل، الأولوية المطلقة هي لوقف إطلاق النار».
وقال الوزير الفرنسي «في هذا الظرف من التصعيد الكارثي قطعاً، تطلب فرنسا كما مجلس الأمن الدولي بالعودة إلى هدنة 2012».
بدوره، قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إن فرنسا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتطلب من إسرائيل «الاعتدال في ردها» على الصواريخ التي تطلقها حماس «وندينها». وقال لودريان في عدد من البرامج التلفزيونية «ندين إطلاق الصواريخ الذي يجري من قبل (حماس) على السكان المدنيين الإسرائيليين، لكننا نطلب أيضاً من إسرائيل الاعتدال في ردها، خصوصاً احترام القانون الدولي وتجنب إصابة ضحايا مدنيين».
إلى ذلك، يتوجه وزيرا خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير وإيطاليا فيديريكا موجيريني، خلال الأيام المقبلة إلى الشرق الأوسط، حيث يشتد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأعلنت ناطقة باسم الدبلوماسية الألمانية «أن وزير الخارجية شتاينماير سيزور اليوم وغداً الشرق الأوسط» من دون إعطاء تفاصيل عن مراحل زيارته، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سيزور الأردن وإسرائيل والضفة الغربية.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
