الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أطفال يسلمون الشرطة ألعابهم النارية

أطفال يسلمون الشرطة ألعابهم النارية
28 يونيو 2015 08:46
موزة خميس (دبي) أظهر أطفال كانوا يخفون بعض الألعاب النارية، مدى اقتناعهم بما قدمته حافلة الحملة المتنقلة التابعة للإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، التي استقبلتهم في أحد أحياء دبي. وقدمت لهم بعض النصائح ونشرات التوعية حول خطورة تلك الألعاب، فما كان منهم الا أن طلبوا من فريق الحافلة الانتظار وذهبوا لدقائق ثم عادوا بألعابهم وسلموها للمشرفين، كما قاموا بتقديم بيانات عن البائع، لتحقق بذلك الحملة جملة من أهدافها، خاصة التركيز على الوعي واستجابة الصغار أنفسهم وشعورهم بالمسؤولية والخطر الذي تمثله تلك الألعاب. مفهوم التوعية الحملة جاءت في إطار جديد، يسعى إلى زيادة مفهوم التوعية بخطورة الألعاب النارية، حيث جهزت الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي حافلة تضم مجلسا متحركا مجهزا لاستقبال الشباب والأطفال وأولياء الأمور والحديث معهم بعد صلاة التروايح حول تلك المواد، وما تسببه من مخاطر تصيب الممتلكات العامة، إضافة إلى التلوث البيئي، حيث لا يدرك كثيرون حجم المأساة التي قد تخلفها تلك اللحظات المسروقة. فهناك عين لطفل قد فقدت وكف تشوهت أصابعها، ناهيك عن أفراح كثيرة تحولت إلى أحزان رغم المناسبات السعيدة، سواء في رمضان والعيدين أو الأعراس، فقديماً كان يشارك الصغار في تحدي «الشلق» وهي أصابع صغيرة، يصدر عنها «دوي»، ويقفون إلى جواره لأطول فترة ممكنة قبل أن ينفجر غير مبالين بحجم الخطورة، ثم تطورت الألعاب إلى تلك النوافير من الشرر والألوان. وقال العميد عبدالله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، المشرف العام على حملة التوعية بمخاطر الألعاب النارية: إن الحملة جهزت حافلة بها مجلس متحرك للاستقبال، ومزودة بثلاث غرف، كل منها مجهزة لعرض الأفلام التوعوية، بدلاً من الوقوف في شوارع المناطق للتحدث مع الفئات المستهدفة،. حيث تقدم لهم فقرات متنوعة، منها عرض فيلمــــين توعـــية للأطفال وأولياء أمورهم، وتوزع دفاتر للرسم والتلوين وهدايا رمزية، موضحاً أنه تم استهداف مناطق مثل الراشدية ورواد جمعية الاتحاد التعاونية، والنادي الهندي، لأنه يجب أن يعي الجميع الخطر الذي يتعرض الأبناء. المواد الخطرة ولفت إلى أن أهمية دور الأسرة في وقف شراء تلك المواد الخطرة، ولذلك تــم تنفيـــذ فعاليات في مراكز التسوق مثل ميركاتو والعربي وسوق الذهب والنـــادي الهندي، سعياً إلى زيادة مشاركة الأهل في العمل على عدم انتشار أو الحد من الإقبال على الألعاب النارية، داعياً مختلف الجهات والمؤسسات إلى المشاركة في الحملة المتواصلة منذ سنوات. وتابع: «نحن أولياء أمور وأصحاب أسر قبل أن نكون جهات أمنية، ويهمنا أن نكون في منطقة آمنة وهادئة، وألا يتعرض أطفالنا للخطر، ونعمل من هذا المنطلق بجانب مسؤولياتنا في حفظ الأمن، وتنفيذ القانون الذي يجرم من يتاجر بألعاب خطرة أو يتسبب في إزعاج المناطق السكنية. مشيراً إلى أن الحملة ستتواصل خلال رمضان، حيث وزعت خلال الفترة الماضــــية أكثر مــــن 200 نشرة توعية باللغتين العربية والإنجليزية، كما بلغ عدد المتفاعلين مع الحملة عبر الهاشتاق 6 آلاف متابع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©