أبوظبي (الاتحاد)
تحسنت قيم وأحجام الأسواق المالية المحلية خلال تداولات الأسبوع الماضي، لتمضي المؤشرات المالية المحلية بشكل عرضي في مساحات التداول نفسها من دون إحراز تقدم صعودي ملحوظ، بحسب أسامة العشرى عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا.
وقال العشرى: «إن المؤشرات مستمرة في التداول قرب مستويات مقاومة رئيسة، يرجح اختبارها صعوداً خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ما يعززه انتعاشه تداولية خلال تداولات الربع الحالي لكلا المؤشرين»، مؤكداً أنه لا يوجد خطر جسيم في التوقيت الحالي من عقد صفقات مضاربية محسوبة المخاطر من دون احتفاظ، مع عدم الإفراط في التشاؤم ما لم تتعرض المؤشرات لمستويات دعم رئيسة، وهو احتمال غير متوقع في التوقيت الحالي.
بالنسبة لمؤشر دبي، فقد أوشك المؤشر على استهداف مستوى المقاومة الأول موضوع الصعود عند 3780 نقطة، على الرغم من استمراره في تداوله عرضياً في المناطق الحالية منذ أشهر عدة، فإغلاق المؤشر عند مستوى 3672 نقطة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي يعتبر إغلاقاً جيداً، واستمرار تداول المؤشر في مناطق معتدلة المخاطر، لذا تستمر النصيحة بالاستمرار في التعامل مع السوق بشكل مضاربي في بعض الصفقات محسوبة المخاطر، مع اشتمال النصح بعدم الاستمرار في الاحتفاظ ما لم يفلح المؤشر في تجاوز مستوى المقاومة الرئيس موضوع الصعود عند 3780 نقطة، وبشكل حقيقي.
أما مؤشر سوق العاصمة أبوظبي، فقد نجح في الارتداد صعوداً، ليتداول من جديد فوق منطقة المقاومة الشرعية عند 4500 نقطة، مما يسهل عليه استئناف موجات الصعود خلال تداولات الربع الحالي، استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة، بدءاً من مستوى المقاومة الأول عند 3587 نقطة، وامتداداً لمستوى المقاومة الرئيس 4757 نقطة، على الرغم من استمرار التدني في أحجام وقيم تداول السوق خلال تداولات الأسبوع الأخير، مع الإشارة إلى أن المؤشر يبقى عرضة للتراجع من جديد على المدى المنظور، ما لم يفلح في تجاوز مستوى المقاومة الأول عند 4587 نقطة، وبشكل حقيقي.
وبالنسبة لمؤشر السوق السعودية الذي تحسن أداؤه بشكل ملحوظ خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث واصل ارتداده صعوداً ليتداول حول حاجز المقاومة النفسى عند 7000 نقطة من جديد بعد احترامه لمستوى الدعم الرئيس عند 6790 نقطة خلال تداولات الأسابيع القليلة الماضية، وليس عليه لتجاوز مخاطر التداول في المناطق الحالية سوى تجاوز ناجح لمستوى المقاومة المهم عند 7277 نقطة خلال تداولات الربع الحالي، مما يدعم التوقعات باستئناف موجات الصعود، استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة قبل نهاية تداولات العام الحالي.
وبالنسبة لمؤشر بورصة قطر الذي استمر في التداول والإغلاق قرب أدنى مستوياته لهذا العام وأدنى مستوياته لست سنوات أيضاً، ومن المنتظر أن يحاول المؤشر الارتداد صعوداً صوب مستويات المقاومة القريبة على سبيل التصحيح، قبل أن يعاود التراجع من جديد صوب مستويات الدعم من دون حاجز الدعم النفسي عند 8000، في مستهدف غالباً سوف يصل مداه مستوى الدعم الرئيس عند 7750 نقطة خلال تداولات الربع الحالي وعندها لكل حادث حديث.
وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30 الذي نجح في تسجيل سعر أعلى تاريخي جديد فوق حاجز الـ 14000 نقطة خلال تداولات الشهر الحالي، قبل أن يتراجع مؤقتاً على سبيل التصحيح قرب مستوى الدعم الرئيس عند 13500 نقطة، غير أنه نجح في الارتداد صعوداً في نهاية تداولات الأسبوع.
ومن المرجح أن يستأنف المؤشر موجات الصعود من جديد على المدى المتوسط استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة، أول مداها مستوى المقاومة الأول الجديد عند 14281 نقطة، وامتداداً لمستويات مقاومة جديدة قد يصل مداها مستويات المقاومة حول منطقة المقاومة الشرعية عند 14500 نقطة، في تداول سوف يكون عالي المخاطر.
عدد اليوم
