5 مجالس رمضانية لـ «الداخلية» في رأس الخيمة الأربعاء المقبل

هدى الطنيجي (رأس الخيمة) تستضيف إمارة رأس الخيمة الأربعاء المقبل 5 مجالس رمضانية تنظمها وزارة الداخلية، وأشار الرائد محمد سعيد إمباسي مدير فرع الارتباط المدرسي في مركز الدعم الاجتماعي في إدارة الشرطة المجتمعية ومنسق المجلس الرمضاني القانوني إلى أن المجلس الأول سيعقد تحت شعار «الإماراتي الواثق المسؤول»، في منزل أحمد عيسى النعيم وسيديرها الإعلامي عبد الله إسماعيل، وسيتناول المجلس الثاني «الحس الوطني مسؤولية» ويستضيفه الشيخ سلطان بن علي الخاطري في منطقة الساعدي ويديره الإعلامي محمد غانم، وسيعقد المجلس الثالث تحت عنوان «الإعلام الاجتماعي بين التأثير والتأثر» ويديره الإعلامي علي الشامسي في مجلس فيصل عبدالله الطنيجي بمنطقة الرمس، فيما سيعقد المجلس الرابع تحت عنوان “التسامح ثقافة وطنية” ويديره الإعلامي أحمد الطنيجي في مجلس علي سعيد الدهماني بمنطقة المنيعي، أما المجلس الأخير فسيتناول موضوع “شهداء الواجب لن ننساهم”، وستديره الإعلامية فضيلة المعيني في مجلس عائلة الشهيد طارق الشحي بمنطقة شعم. وأوضح الرائد إمباسي أن محور «الإماراتي الواثق المسؤول» سيناقش كيف نتيقظ للمتغيرات المؤثرة في الوطن، وكيف ندرك بعمق ما هي واجباتنا الوطنية، وكيف نجعل من العمل الدؤوب أحد أهم أركان شخصية الإماراتي الواثق المسؤول، كما يناقش كيف نرسخ الالتزام والتفاني والتحلي بأخلاقيات مهنية رفيعة كأهم أساسيات النجاح، وما هي المتطلبات التي يجب الإلمام بها ليصبح الإماراتي واثق ومسؤول تجاه وطنه، وكيف يمكن له أن يمسك بزمام مستقبل بلدة بثقة تمكنه من رسم مستقبل واعد. وأشار إلى أن أن مجلس “التسامح ثقافة وطنية” سيناقش كيف نرسخ التسامح كثقافة عربية إسلامية إماراتية، وما هو دور الآباء المؤسسين في ترسيخ هذه الثقافة، وما هو الدور المنوط بنا للمحافظة على هذه السمة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي. وكيف نجعل من الإمارات رمز فخر أمام الآخرين في الاعتدال والوسطية واحترام الآخر، وكيف يمكن مواجهة التيارات الفكرية المتطرفة التي تسعى إلى التشكيك في تبني الإسلام لمبدأ التسامح. وذكر أن مجلس”الإعلام الاجتماعي بين التأثير والتأثر” سيتناول تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل مع تلك الوسائل ودور الجهات في نشر الوعي الخاص بالتعامل مع الوسائل والآثار المترتبة على المستويين الشخصي والمجتمعي من الاستخدام غير الصحيح لتلك الوسائل وكيف نخلق وعي ورقابة ذاتية بين الأبناء في طريقة تعاملهم مع مختلف الوسائل وكيف نخلق ميثاق شرف داخلي يحكم سلوك مستخدمي الوسائل ويبعدهم عن الاستخدام السلبي لها مثل نشر الإشاعات واختلاق الأكاذيب.