أسامة أحمد (الشارقة) - وصف الشيخ فيصل بن خالد القاسمي وزير الشباب والرياضة الأسبق الجيل الحالي من اللاعبين بالمفخرة، مطالباً الوسط الرياضي برفع القبعة للاعبي منتخبنا إذا وصلوا إلى منصة التتويج في «خليجي 21 » أو خسروا المباراة النهائية.
وقال: إن المرحلة المقبلة تتطلب دعم منتخبنا، من أجل المحافظة على المستوى الذي وصل إليه عقب نتائجه الإيجابية في دورة الخليج، ويجب عدم الاستعجال حتى لا يفكر اللاعبون في أنهم وصلوا إلى القمة.
وكشف وزير الشباب والرياضة الأسبق أن الجيل الحالي أعاد لنا ذكريات قبل 15 سنة، في حقبة رئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لاتحاد كرة القدم، بعد أن شكل سموه 3 منتخبات للناشئين والشباب والأول، أفرزت مواهب حققت النجاح في دورات الخليج على سبيل المثال بروز زهير بخيت في منتخب الشباب، وعبد الرزاق إبراهيم في منتخب الناشئين وعدنان الطلياني، والذين ظهرت مواهبهم في دورات الخليج.
وقال: إن القاعدة الصحيحة هي أساس نجاح أي منتخب، مشيراً إلى أن المنتخب الحالي أكد بما يدع مجالاً للشك أن كرتنا في أمان، وأن الجيل الحالي يملك مقومات تواجد «الأبيض» في نهائيات كأس العالم 2018.
وقال الشيخ فيصل القاسمي إن مهدي علي أثبت كفاءة كبيرة خلال قيادته لمنتخباتنا الوطنية توج من خلالها كفاحه بنجاح جديد في تدريب المنتخب الأول.
ووصف الشيخ فيصل القاسمي اللاعب عمر عبد الرحمن بأنه أفضل لاعب مهاري في الإمارات، وأن النجاح اللافت الذي حققه في «الخليجية»، يؤكد أن دورة الخليج تظل دائماً منبعاً للنجوم والمواهب.
وأشاد بالمستوى الجيد الذي ظهر به علي مبخوت وأحمد خليل في الدورة، وأن منتخبنا ونظيره الكويتي قدما مباراة جيدة، حيث تأثر أداء «الأزرق» بخروج اللاعب مساعد ندا.
وأضاف: أن الخطوة التي أقدم عليها اتحاد الكرة بإسناد مهام التدريب في المنتخبات السنية إلى كوادر وطنية أصابت الهدف، ليجني «الأبيض» ثمار ذلك في دورة الخليج بعد أن قاده المدرب المواطن مهدي علي إلى هذه النجاحات التي شهد لها الجميع، ونتطلع أن يتعاقد اتحاد الكرة مع مستشار فني، من أجل التخطيط للمدربين المواطنين العاملين في منتخبات المراحل السنية للوصول بها إلى آفاق النجاح.
وعن حظوظ منتخبنا في موقعة النهائي أمام العراق غداً، قال الشيخ فيصل القاسمي إن الحظوظ متساوية، وأن الخبرة تصب في مصلحة «أسود الرافدين» وأن لاعبي منتخبنا على قدر التحدي لتحقيق الطموح المطلوب، وأن دورة الخليج لم تفقد بريقها كما يردده البعض، وأنها تظل منبع النجوم.
وأضاف: دورة الخليج كان لها الفضل في دخولي العمل الرياضي، حينما كنت أشاهدها عبر شاشة تلفزيون الكويت في السبعينيات، وأنها أسهمت في صقل العديد من الإداريين والحكام والمدربين.
وقال: أي خليجي يحلم بتكوين اتحاد خليجي لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة والاعتراف الدولي بالدورة بعد وصولها إلى النسخة الـ 21.
عدد اليوم
