الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 متمردين بقصف أميركي في باكستان

مقتل 4 متمردين بقصف أميركي في باكستان
25 سبتمبر 2010 23:41
أعلنت مصادر رسمية باكستانية أن صاروخا اطلقته طائرة أميركية بلا طيار أدى أمس إلى مقتل أربعة متمردين في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية، ووقع الهجوم قرب بلدة داتا خيل القريبة من ميران شاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية بحسب المصادر نفسها، وقال مسؤول أمني كبير في بيشاور إن “طائرة أميركية من دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ، وكان الهدف سيارة تنقل متمردين قتل ثلاثة منهم”. من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ألغى زيارات كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر لأوروبا في خطوة زادت من تكهنات وسائل الإعلام بشأن تزايد الضغوط لإجراء تغييرات في حكومته. وأثارت المعالجة السيئة المتصورة من قبل حكومته لفيضانات فصل الصيف أسئلة بخصوص الاستقرار السياسي في دولة نووية تخوض حربا ضد مسلحين من حركة طالبان الباكستانية في الداخل، وتعتبرها الولايات المتحدة حليفا أساسيا في جهودها لتحقيق الاستقرار في أفغانستان. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "قرر رئيس الوزراء ألا يمضي قدما في زياراته المقررة لباريس وبروكسل في ضوء مشاغله المسبقة بالوضع بعد الفيضانات". وأضاف المتحدث أنه "يجري تحديد موعد آخر لزيارة رئيس الوزراء الرسمية لفرنسا"، وقال البيان إن وزير الخارجية شاه محمود قرشي سيرأس وفد باكستان في القمة الآسيوية الأوروبية التي تعقد في بروكسل الشهر القادم، وقال زعماء باكستانيون إن الحكومة بذلت قصارى جهدها لمساعدة ضحايا الفيضان في ضوء مواردها المحدودة وطالبوا بمساعدات دولية للإعمار. وأخذ الجيش زمام المبادرة في جهود الإغاثة والإنقاذ مما يعزز النظرة إليه باعتباره المؤسسة الأكثر حسما وكفاءة في أوقات الأزمات، وأثارت هذه التفاعلات تساؤلات في وسائل الإعلام الباكستانية وأماكن أخرى حول مصير الحكومة المدنية، وقال شابير أنور المتحدث الصحفي باسم جيلاني إنه كان من المقرر أن يغادر جيلاني البلاد قبل نهاية هذا الشهر متوجها إلى باريس على رأس وفد يضم 40 مسؤولا للاجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ثم يتوجه من هناك إلى بروكسل في أول أكتوبر، ولكن جيلاني قرر أن يبقى في باكستان وأن يقلص حجم الوفد لتقليص النفقات بعد الفيضانات، وقال أنور "لا علاقة للأوضاع السياسية بذلك". وقالت مجموعة أوراسيا للاستشارات "الشائعات التي ترددت مؤخرا عن انقلاب وشيك أشعلتها مجموعات إعلامية خاصة ذات طابع سياسي، تأمل في تقويض حكومة الرئيس آصف علي زرداري التي يقودها حزب الشعب الباكستاني"، وعلى الرغم من أن لباكستان تاريخا من الانقلابات العسكرية يقول محللون إنه من غير المرجح وقوع انقلاب عسكري الآن، لأن الجيش لا يريد أن يرث كارثة الفيضانات كما أن الاستيلاء على السلطة قد يجعل المانحين الغربيين مترددين في تقديم المساعدات للإعمار بعد الفيضانات، ولكن مجموعة أوراسيا قالت إن الجيش قد يسعى مع هذا للتأثير على الأوضاع السياسية الباكستانية من وراء الكواليس.
المصدر: رويترز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©