الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البرازيل تبدأ حملة الدفاع عن اللقب بهجوم على الحدود الكرواتية

البرازيل تبدأ حملة الدفاع عن اللقب بهجوم على الحدود الكرواتية
13 يونيو 2006
يستهل منتخب البرازيل حملة الدفاع عن لقبه عندما يواجه نظيره الكرواتي الذي يطلق عليه لقب 'برازيل اوروبا' على الملعب الاولمبي في برلين اليوم في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة·
ويرشح النقاد المنتخب البرازيلي لاحراز لقبه السادس بعد اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002 لانه يضم في صفوفه نخبة من ابرز لاعبي العالم ابرزهم الساحر رونالدينهو افضل لاعب في العالم في العامين الاخيرين، ورونالدو هداف النسخة الاخيرة من المونديال، بالاضافة الى ادريانو هداف كأس القارات التي اقيمت في المانيا العام الماضي برصيد 5 اهداف، وكأس الامم الاميركية الجنوبية 'كوبا اميركا' برصيد 7 اهداف·
وبالاضافة الى هؤلاء يملك المنتخب البرازيلي احتياطيين لا يقلون شأنا عن الاساسيين وابرزهم المتألق جونينيو الاختصاصي في الركلات الثابتة، والنجم الواعد روبينيو ولاعب الوسط جيلبرتو سيلفا احد افراد المنتخب الفائز بكأس العالم في النسخة الاخيرة·
وعلى العموم لا نقاط سلبية في المنتخب 'الذهبي والاخضر'، فالموهبة موجودة والتنظيم رائع، وروح التضامن عالية جدا بين اللاعبين، وبالتالي فإن المنتخب البرازيلي سيكون عدو نفسه فقط وهو سيحاول ان يكرر انجاز النسخة السابقة عندما فاز في مبارياته السبع في البطولة·
ويسعى المنتخب الكرواتي الى تكرار انجازه عام 1998 عندما بلغ الدور نصف النهائي وخرج امام الدولة المضيفة 1-2 بعد ان تقدم بهدف نظيف· وحقق المنتخب الكرواتي نتائج جيدة في التصفيات باشراف الدولي السابق المدرب الحالي زلاتكو كرانيكار فبلغ النهائيات للمرة الثالثة على التوالي ولم يتعرض لاي خسارة في عشر مباريات، ففاز في سبع منها وتعادل في ثلاث في مجموعة ضمته الى السويد وبلغاريا وايسلندا ومالطا·
ويضم المنتخب الكرواتي اكثر من ورقة رابحة خصوصا في خط الهجوم بوجود مهاجم رينجرز الاسكتلندي دادو برشو وزميله مهاجم فيردر بريمن الالماني ايفان كلاسنيتش·
في المقابل، يدخل المنتخب الفرنسي اجواء المنافسة ايضا بمواجهة صعبة مع سويسرا في شتوتجارت ضمن المجموعة السابعة وكله امل بمحو خيبة الامل الرهيبة في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عندما خسر المباراة الافتتاحية امام السنغال المغمورة صفر-1 ثم تعادل مع الاوروجواي سلبا، قبل ان يخسر مجددا امام الدنمارك صفر-2 ويخرج من الباب الضيق من دون ان يسجل اي هدف· وتراجع مستوى 'الديوك' منذ اربع سنوات، فخرج من الدور ربع النهائي لكأس الامم الاوروبية عام 2004 في البرتغال بخسارته امام اليونان صفر-1 والتي توجت بطلة بعد ذلك·وتمثل البطولة المشوار الاخيرة لقائد فرنسا النجم الرائع زين الدين زيدان الذي سيطوي مسيرته نهائيا بعد المونديال الحالي· ويأمل زيدان ان يودع الملاعب حاملا الكأس الذي رفعها قبل ثماني سنوات علما بأنه سجل ثنائية في مرمى البرازيل في نهائي عام 1998 لكن غيابه عن المباراتين الاوليين في المونديال الاخير بداعي الاصابة اثر كثيرا على مستواه، وعندما عاد في المباراة الاخيرة ضد الدنمارك كان فات الاوان· وعموما، فإن زيدان ليس في كامل لياقته البدنية ويتساءل النقاد حول قدرته على خوض سبع مباريات في مدى 30 يوما في حال قدر لمنتخب بلاده بلوغ المباراة النهائية·
ويعول المنتخب الفرنسي على خط دفاع صلب مؤلف من المخضرمين ليليان تورام وويلي سانيول ووليام جالاس، كما يقوده في خط الهجوم احد افضل المهاجمين في العالم وهو مهاجم ارسنال الانجليزي تييري هنري الذي يريد ان يثبت موهبته في اهم محفل دولي·
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي كوريا الجنوبية وتوجو في فرانكفورت في مباراة تميل الكفة فيها الى المنتخب الاسيوي الساعي الى تكرار انجازه في النسخة الاخيرة عندما بلغ الدور نصف النهائي وبات اول منتخب من القارة الصفراء يحقق هذا الانجاز·بيد ان الامر يبدو في غاية الصعوبة لان المنتخب الكوري سيلعب في بيئة مختلفة هذه المرة بعد ان استفاد كثيرا من عاملي الارض والجمهور قبل اربع سنوات· واستفاد بعض افراد المنتخب الكوري من ناحية الخبرة بعد ان ساهم تألقهم قبل اربع سنوات في فتح باب الاحتراف الاوروبي امامهم وقد تألق بارك جي سونج في ايندهوفن الهولندي ولفت انظار مانشستر يونايتد الانجليزي فانتقل الى صفوفه·
اما توجو فتعاني من مشاكل ادارية لا تحصى، ودخل المنتخب الذي يشارك في النهائيات للمرة الاولى، في ازمة اثر استقالة مدربه الالماني بفيستر بسبب خلاف بين اللاعبين واتحادهم المحلي على خلفية المكافآت المادية التي سيحصلون عليها جراء مشاركتهم في المونديال·
الملايين يترقبون الفن الكروي الرفيع
السامبا··الحفل الأول على مسرح المونديال
على الاستاد الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين ووسط حضور جماهيري هائل ينتظر أن يشغل جميع مدرجات الاستاد يستهل المنتخب البرازيلي لكرة القدم رحلة الدفاع عن لقبه بلقاء نظيره الكرواتي في موقعة صعبة ·وعلى عكس ما كان متبعا في الماضي لم يخض المنتخب البرازيلي حامل اللقب المباراة الافتتاحية للبطولة بعد أن كسر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) هذه القاعدة ومنح المنتخب الالماني صاحب الارض شرف اللعب في المباراة الافتتاحية·ويخوض المنتخب البرازيلي المباراة أمام كرواتيا بشعار 'لا بديل عن الفوز' لانه الوحيد الذي ترضاه جماهير السامبا البرازيلية في كل مكان بالعالم خاصة وأن الفريق يخوض البطولة هذه المرة للدفاع عن اللقب كما أنه المرشح الاول للفوز باللقب·وبغض النظر عن هذا وذاك فإن كل الظروف مهيأة للمنتخب البرازيلي للفوز باللقب هذه المرة أكثر من أي مرة سابقة بما في ذلك المرات الخمسة التي فاز فيها باللقب سابقا·
ويدرك الفريق الكرواتي ذلك ويعرف صعوبة موقفه في مواجهة راقصي السامبا خاصة وأن الفائز في هذه المباراة يقترب كثيرا من الدور الثاني نظرا لأن الفريقين الأخيرين بالمجموعة وهما اليابان وأستراليا ليسا بنفس القوة·ولذلك يسعى الفريق الكرواتي هو الآخر لاقتناص نقاط المباراة الثلاث أو على الاقل بنقطة التعادل·
وكان المنتخب البرازيلي الذي توج بلقب كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ليكون اللقب الخامس له في بطولات كأس العالم قد حسم مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 بشكل أكثر سهولة من أي مشاركة سابقة له في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم والتي تضم عشرة منتخبات ليخوض كل فريق 18 مباراة في التصفيات·كذلك أحرز المنتخب البرازيلي لقب بطولتي كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا- أميركا) 2004 وكأس العالم السابعة للقارات 2005 بألمانيا·
والمنتخب البرازيلي هو الفريق الوحيد الذي شارك حتى الآن في جميع بطولات كأس العالم السابقة وعددها 17 بطولة كما أنه الفريق الأكثر هيمنة على عرش الساحرة المستديرة والأكثر جذبا لتشجيع عشاق اللعبة من مختلف الجنسيات·ورغم فوز الفريق بلقب كأس العالم 2002 أجبر المنتخب البرازيلي على خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 اثر تغيير قواعد البطولة ليشارك حامل اللقب في التصفيات للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم·ولكن المنتخب البرازيلي لم يجد صعوبات كبيرة في التصفيات وشق طريقه بنجاح ويسر حيث احتل صدارة جدول التصفيات بفارق الأهداف أمام منافسه التقليدي العنيد المنتخب الارجنتيني وذلك على عكس الصعوبات الكبيرة التي واجهها راقصو السامبا في تصفيات كأس العالم 2002 عندما كان الفريق مهددا بالغياب عن البطولة للمرة الأولى في التاريخ·ومع وجود مايسترو خط الوسط رونالدينهو نجم فريق برشلونة الفائز بلقب الدوري الاسباني في الموسمين الأخيرين وبدوري أبطال أوروبا في الموسم الأخير أيضا يجد الفريق البرازيلي القائد الرائع القادر على توجيه الفريق من داخل الملعب وقيادته للفوز·
كما يتمتع المنتخب البرازيلي بوجود مدير فني قدير هو كارلوس ألبرتو باريرا الذي قاد الفريق من قبل للفوز بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة·وتكمن قوة باريرا حاليا في قدرته على نزع روح الانانية من اللاعبين والاحتفاظ بالانسجام والانضباط في هذا الفريق العامر بالنجوم أصحاب الاسماء الكبيرة والشهرة الرنانة·
وأعلن باريرا في وقت سابق أن التشكيل الذي سيخوض المباراة أمام المنتخب الكرواتي لن يختلف كثيرا عن التشكيل الذي خاض مباراة الفريق الأخيرة في التصفيات أمام فنزويلا·وبالتالي فإن باريرا لن يقدم أي مفاجآت في المباراة الاولى لفريقه في النهائيات مع إدراكه بأن المنتخب البرازيلي هو المرشح الاقوى للفوز باللقب·
وليست مبالغة أن يدعي المنتخب البرازيلي قدرته على المشاركة بفريقين خاصة في الثلث الهجومي الذي يضم وفرة هائلة من النجوم الكبار·وقد يكون لدى المنتخب البرازيلي بعض المشاكل في خط الدفاع ولكنها ليست هشاشة دفاعية كتلك التي عانى منها الفريق قبل كأس العالم 1994 والتي كانت سببا في خروجه صفر اليدين من عدة بطولات لكأس العالم بسبب عدم الاهتمام بالجوانب الدفاعية·ولكن من المؤكد أن المنتخب البرازيلي يمتلك من المهاجمين ما يخيف دفاع أي فريق·
وتتمثل القوة الضاربة في هجوم البرازيل في 'الرباعي الساحر' المؤلف من لاعب خط وسط برشلونة الاسباني رونالدينهو ومهاجم ريال مدريد الاسباني رونالدو هداف كأس العالم 2002 (ثمانية أهداف) ومهاجم انتر ميلان الايطالي أدريانو ونجم هجوم ميلان الايطالي كاكا·أما مسؤولية الدفاع من منتصف الملعب فيتولاها خط قوي مؤلف من إيمرسون وجيلبرتو سيلفا وزي روبرتو·وكانت أكبر هزيمة للمنتخب البرازيلي في السنوات القليلة الماضية هي تلك التي مني بها أمام منافسه الارجنتيني 3/1 في بوينس آيرس في مطلع شهر يونيو 2005 ولكن الفريق البرازيلي رد عليها بأسرع ما يمكن وقبل مرور شهر واحد عندما سحق المنتخب الارجنتيني 4/1 في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم السابعة للقارات 2005 بألمانيا·
ويتمتع المنتخب البرازيلي بدفعة معنوية كبيرة أخرى قبل خوض نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لأنه الفريق غير الأوروبي الوحيد الذي نجح في الفوز بلقب كأس العالم في البطولات التي جرت في أوروبا وكان ذلك خلال كأس العالم 1958 التي جرت في السويد·ويسعى المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس كوبا أميركا سبع مرات سابقة إلى تكرار نفس الانجاز في كأس العالم 2006 بألمانيا·ولكن على الرغم من كل هذه المميزات ونقاط القوة التي يتمتع بها المنتخب البرازيلي يبدي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للفريق رغبته في التزام الفريق بالحذر مع بداية مسيرته في النهائيات خاصة أمام المنتخب الكرواتي·
في المقابل نجحت كرواتيا في صنع اسم كبير لها بعالم كرة القدم برغم أن تاريخها في الوجود كدولة مستقلة لم يتجاوز 16 عاما ولا يتجاوز عدد سكانها أكثر من خمسة ملايين نسمة·ورغم صعوبة مباراتهم الأولى بالبطولة أمام بطلة العالم البرازيل إلا أن الكروات ستكون لديهم الفرصة لاختبار روحهم القتالية وموهبتهم جيدا في مباراتيهما الأخيرتين بدور المجموعات أمام اليابان وأستراليا·ورفعت مباراة الارجنتين الودية التي فازت فيها كرواتيا 3/2 في مارس الماضي الروح المعنوية بالمعسكر الكرواتي الذي وصل لنهائيات خمسة من بين أحدث ست بطولات دولية كبرى وحصل على المركز الثالث ببطولة كأس العالم 1998 بفرنسا·
كما أنهت كرواتيا مشوارها بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2006 لتعتلي قمة مجموعتها الثانية
وبسجل نتائج خال من الهزائم·ولأنها لم تحصل على استقلالها إلا في عام 1990 فقد كان وصول المنتخب الكرواتي إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم 1998 إنجازا مهولا ما زالت أصداؤه تهز أرجاء ذلك البلد الحديث خاصة وأن كرواتيا كانت قريبة جدا من التأهل لنهائي تلك البطولة بعد مباراة ساخنة وحماسية بالدور قبل النهائي أمام البلد المضيف وحاملة اللقب لاحقا فرنسا·ولكن كرواتيا لم تنجح في تكرار هذا الانجاز في بطولة كأس العالم التالية في 2002 بكوريا الجنوبية واليابان برغم أنها كانت قد أنهت مشوارها بالتصفيات المؤهلة لتلك البطولة أيضا دون أن تمنى بهزيمة واحدة·
فبعد إقدام مجموعة كبيرة من الجيل الذهبي لكرواتيا على الاعتزال بعد بطولة كأس العالم 1998 خرج المنتخب الجديد من دور المجموعات لبطولة 2002 برغم فوزه الشهير على إيطاليا·وأقيل المدرب الكرواتي آنذاك يوزيتش ميركو ليحل محله أوتو باريتش محاولا تجميع فتات المنتخب الكرواتي·إلا أن باريتش أجبر هو الآخر على الاستقالة بعد فشله في قيادة الفريق إلى المراحل النهائية لبطولة الأمم الأوروبية السابقة يورو 2004 بالبرتغال التي ظهر خلالها المنتخب الكرواتي بشكل هزيل·
وجاء المدرب الجديد ولاعب المنتخب الكرواتي السابق زلاتكو كرانيكار الذي أعاد بناء الفريق وجعله قادرا على مواجهة أي طرف آخر كما ظهر جليا خلال تصفيات كأس العالم·وقاد كرانيكار ' 50 عاما' الذي لم تكن لديه أي خبرة دولية في التدريب عندما تولى قيادة منتخب بلاده إلى فوزين أمام السويد المرشحة الأولى للفوز بالمجموعة الثانية بالتصفيات وسجل الفريق تحت قيادته 21 هدفا بينما لم يدخل مرماه سوى خمسة أهداف خلال مشواره بالتصفيات·ورغم أن ال11 لاعبا الذين يمثلون التشكيل الاساسي لكرواتيا لا يتمتعون بأي لمسات ساحرة أو إبداعية إلا أنهم يتمتعون بقدر كبير من الخبرة والدهاء وتكمن قوتهم في الجانب الدفاعي للفريق·
ويشكل المخضرم إيجور تيودور والاخوان (نيكو وروبرت) كوفاتش مع دادو برسو مهاجم رينجرز الاسكتلندي العمود الفقري لمنتخب كرواتيا بينما أثبت داريو سرنا مهاجم شاختار دونتسيك الاوكراني مهارته في تسجيل الاهداف الحاسمة خلال تصفيات كأس العالم·أما نيكو كرانيكار ابن مدرب الفريق والذي بدأ مشواره مع منتخب بلاده في بداية تصفيات كأس العالم بعد شهر واحد من بلوغه 20 عاما فهو قوة الفريق الكامنة وأحد اللاعبين المحليين القلائل الموجودين بصفوف منتخب كرواتيا·كما يلعب كرانيكار الابن دور صانع الالعاب وقائد العنصر الشبابي بمنتخب بلاده·ورغم تراجع احتمالات تحقيق إنجاز يضاهي ما حققه المنتخب الكرواتي السابق قبل ثمانية أعوام إلا أن منافسي كرواتيا ببطولة كأس العالم الحالية لا يمكنهم التقليل من شأن الفريق الكرواتي الجديد حيث يستطيع الفريق الذي يعتمد على الدفاع أكثر بكثير مما كان يفعل فريق سوكر وبوبان وبروزينيكي عام 1998 أن يسبب مشكلة أو اثنتين للفرق الكبيرة بكأس العالم·
ولم يلتق المنتخبان البرازيلي والكرواتي منذ استقلال كرواتيا عن يوغسلافيا في عام 1990 سوى مرة واحدة فقط وكانت في أغسطس الماضي وانتهت بالتعادل 1/1 في سبليت وهو ما يدعم معنويات الفريق الكرواتي قبل مباراته أمام البرازيل·ورغم ذلك كانت المنافسة على أشدها بين المنتخبين البرازيلي واليوغسلافي منذ بداية إقامة كأس العالم ففي كأس العالم الأولى عام 1930 بأوروجواي فازت كرواتيا على البرازيل 2/1 ولكن الأخيرة ثأرت بعد 20 عاما وفازت على يوغسلافيا بهدفين عام 1950 كما التقيا في كأسي العالم 1954 بسويسرا و1974 بألمانيا الغربية وانتهت المباراتان بالتعادل·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©