الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة يسعى للحفاظ على الصدارة أمام ملقة

برشلونة يسعى للحفاظ على الصدارة أمام ملقة
20 أكتوبر 2017 21:29
مدريد (أ ف ب) يستقبل برشلونة المتصدر متذيل الترتيب ملقة في خضم الأزمة السياسية في إقليم كاتالونيا، اليوم في المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني، فيما يبحث ريال مدريد عن استعادة ثقة جماهيره عندما يستضيف ايبار الباسكي غدا. ولم يخف برشلونة، رمز كاتالونيا، دعمه لحق الإقليم في تقرير المصير، من دون أن يعلن صراحة تأييده للاستقلال عن اسبانيا. ودخلت إسبانيا في أزمة سياسية حادة منذ استفتاء استقلال إقليم كاتالونيا مطلع أكتوبر الحالي، والذي رفضته الحكومة المركزية بشدة وحاولت منع إقامته بالقوة، ما أدى إلى صدامات بين الشرطة وسكان الاقليم، أدت إلى إصابة مئات بجروح. ويقف برشلونة، المملوك من مشجعيه «سوسيوس»، بين سندان بعض مشجعيه المعارضين لتسييس المؤسسة الرياضية، ومطرقة مجموعات استقلالية أخرى تطالبه بالتزام أكثر حزما بالانفصال. ولخص مدربه ارنستو فالفيردي الوضع القائم بالقول «أنا مدرب برشلونة، وأمثل الكثير من الناس بآراء شخصية مختلفة». وتقام الجمعية العمومية للنادي صباح اليوم بالتوقيت المحلي في سياق متوتر. وسيدافع رئيس النادي جوسيب بارتوميو، المطالب من بعض الجماهير بالاستقالة، عن سياسته الاقتصادية، القوية مع موازنة قياسية متوقعة بقيمة 897 مليون يورو لموسم 2017-2018. وبرغم خسارة المهاجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، إلا أن الميزان الرياضي لا يزال ايجابيا، إذ يتصدر «بلاوجرانا» ترتيب الدوري بـ22 نقطة من أصل 24 ممكنة، وكانت زلته الأولى الأسبوع الماضي عندما عاد بنقطة التعادل من أرض اتلتيكو مدريد القوي. لكن مباراة ملقة قد تكون مختلفة، إذ يواجه الفريق الكاتالوني متذيل الترتيب الذي لم يفز بعد حاصدا نقطة يتيمة، ويعيش مدربه ميتشل جونزاليس تحت خطر الإقالة. ويعول برشلونة بشكل رئيس على أسطورته الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي حقق بداية رائعة في الدوري مسجلا 11 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، كما قاد فريقه إلى ثلاثة انتصارات متتالية وضعت قدمه في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا. وانتهت المواجهة الأخيرة بينهما إلى فوز ملقة 2-صفر في اياب الموسم الماضي، الذي تنازل فيه برشلونة على اللقب لغريمه ريال مدريد. في المقابل، يقدم ريال مدريد وجهين مختلفين هذا الموسم. الأول خارج أرضه حيث يهاجم كثيرا، على غرار المباراة الأخيرة عندما احتاج إلى هدف متأخر من البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، ليحقق الفوز على خيتافي 2-1. والثاني أكثر دفاعا على ملعبه سانتياغو برنابيو، حيث حقق 3 انتصارات فقط في 7 مباريات رسمية هذا الموسم. ولخص ظهيره البرازيلي مارسيلو الوضع قائلا «من الواضح إنها مشكلة. يجب أن نفوز في جميع المباريات التي نخوضها». واكتفى ريال على ملعبه بتعادل مع توتنهام الانجليزي 1-1 في دوري الأبطال الذي يحمل لقبه في السنتين الأخيرتين. ورأى مدربه الفرنسي زين الدين زيدان «قلتها أكثر من مرة، أكان توتنهام او أي فريق آخر، يلعبون بنسبة 250%». ويأمل لاعبو الفريق الملكي، خلال مواجهة ايبار السادس عشر، في إرضاء جماهيرهم الغاضبة من الابتعاد 5 نقاط عن غريمهم برشلونة والحلول في المركز الثالث بفارق نقطة وراء فالنسيا. ويخوض فالنسيا الثاني والذي لم يخسر بعد، مباراة قوية على ارضه إشبيلية الخامس والمتعثر بخسارتين في آخر ثلاث مباريات، وسقوطه الكبير على أرض سبارتاك موسكو الروسي 1-5 في دوري الأبطال. وبعد عدة مواسم من انعدام التوازن، يعيش فالنسيا مرحلة جيدة تحت إشراف مدربه مارسيلينو جارسيا تورال. وقال تورال «طموح وحماس لاعبينا، قدرتهم على العمل، كل هذا يجعلنا متفائلين». وليس بعيدا عن القمة، ينتقل اتلتيكو مدريد الرابع لمواجهة سلتا فيجو العاشر الذي لم يخسر في آخر أربع مباريات. ولم يذق فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني طعم الخسارة في 8 مباريات، لكنه تعادل أربع مرات، على غرار مباراته الأخيرة في دوري الأبطال على أرض قره باخ الأذربيجاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©