الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«معركة القمة» بين نابولي وإنتر في «سان باولو»

«معركة القمة» بين نابولي وإنتر في «سان باولو»
20 أكتوبر 2017 21:30
روما (أ ف ب) سيحاول نابولي المتصدر ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال تحقيق فوزه التاسع على التوالي منذ انطلاق الموسم الحالي، وإلحاق الهزيمة الأولى بوصيفه انتر، عندما يستضيفه اليوم بملعب سان باولو في المدينة الجنوبية ضمن منافسات المرحلة التاسعة من بطولة إيطاليا. ولم يخسر الفريقان حتى الآن ويملكان سجلين رائعين حيث فازت كتيبة المدرب ماوريتسيو ساري بالمباريات الثماني حتى الآن، في حين حقق فريق المدرب لوتشيانو سباليتي سبعة انتصارات مقابل تعادل واحد. وإذا كان انتر استعد جيدا لهذه المواجهة المرتقبة في مختلف أنحاء إيطاليا، نظرا لعدم مشاركته في المسابقات الأوروبية هذا الموسم، فان نابولي عاش أسبوعا حافلا بدأه بالفوز على روما 1-صفر في عقر دار الأخير في الدوري المحلي الأسبوع الماضي قبل أن يخوض مباراة قوية ضد مانشستر سيتي الانجليزي وخسرها 1-2 في دوري أبطال أوروبا. واعتبر ساري أنه على الرغم من الخسارة فان فريقه بدأ يقترب من مستوى الفرق الأوروبية الكبيرة، وان العرض الذي قدمه ضد سيتي مشجع أكثر من العرض الذي قدمه الموسم الماضي أمام ريال مدريد، عندما خسر أمامه ذهابا وايابا بالنتيجة ذاتها 1-3. وقال لاعب وسط نابولي الغيني امادوا دياوارا مسجل هدف فريقه الوحيد في مرمى سيتي «لقد خسرنا على أرض الملعب لكننا لم ننهزم من الناحية المعنوية. أنا سعيد بتسجيلي هدف في مرمى مانشستر لكن ظني خاب في ما يتعلق بالنتيجة، لكن التفكير الأن منصب على انترميلان». وتابع «سنلعب الآن على ملعب سان باولو أمام جمهورنا وأنصارنا ما يعطينا دفعا معنويا هائلا لكننا ندرك أيضا بأننا نواجه خصما قويا». ولم يفز انتر على نابولي في عقر دار الأخير منذ نحو عقدين . ويتعين على نابولي خوض المباراة من دون مهاجمه المتألق لورنتسو اينسينيي الذي خرج مصابا في المباراة ضد سيتي ولن يغامر باشراكه على الرغم من عدم خطورة إصابته. وقد يلجأ ساري إلى اشراك أوناس الذي أبلى بلاء حسنا عندما شارك بديلا ضد سيتي الثلاثاء الماضي. اما انتر فيدخل المباراة منتشيا بحسمه دربي المدينة الأسبوع الماضي ضد جاره ميلان 3-2 في مباراة فرض فيها مهاجمه الأرجنتيني ماورو ايكاردي نفسه نجما لها بتسجيل أهداف فريقه الثلاثة. في المقابل يريد يوفنتوس حامل اللقب في السنوات الست الماضية تخطي شبه الأزمة التي يمر بها بعد حصوله على نقطة واحدة من آخر مباراتين في الدوري المحلي، عندما يخوض مباراة سهلة نسبيا خارج ملعبه ضد أودينيزي الذي يحتل مرتبة متأخرة. وكان يوفنتوس تعادل مع أتالانتا خارج ملعبه وسقط على ارضه أمام لاتسيو ليتخلف بفارق 5 نقاط عن نابولي صاحب السجل المثالي حتى الآن. وناشد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليجري فريقه بدخول «سباق اللقب مجددا من بوابة أودينيزي». وكان فريق السيدة العجوز خاض اختبارا قاريا ناجحا بفوزه على سبورتينج البرتغالي 2-1 في دوري الأبطال. ومن المتوقع أن يواصل لاتسيو نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة لا سيما بعد فوزه خارج ملعبه على نيس الفرنسي 3-1 في الدوري الأوروبي عندما يستقبل كالياري الذي خسر مبارياته الأربع الأخيرة وعين مدربا جديدا له هو الأوروجوياني دييغو لوبيز. ويخوض فريق العاصمة الآخر روما مباراته خارج ملعبه ضد تورينو بمعنويات عالية بعد انتزاعه التعادل من معقل تشيلسي الإنجليزي 3-3 ملعب ستامفورد بريدج في لندن بعد تخلفه صفر-2. ويتعين على ميلان ومدربه فينتشنزو مونتيلا استعادة توازنه بعد خسارة الديربي وسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه ضد آيك أثينا اليوناني في الدوري الأوروبي عندما يستقبل جنوى السابع عشر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©