صور الشيخ زايد تزيّن معرض «أبوظبي 2010»

زينت صور وأعمال فنية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان معرض الصيد والفروسية هذا العام تمجيداً لذكراه وتأكيداً على دوره الرئيسي ليس فقط في تكوين الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات بل أيضاً لدوره العالمي ومشاركته في العديد من المحافل.?وشارك الفنان أشرف حامد معلا مدير عام الموقع الإلكتروني “زايد الخير” بعرض عدد من لوحات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد والتي تعود لأربعينيات القرن الماضي وتجسد كفاحه رحمه الله في تخطي الصعاب وتكوين الدولة.? وقال معلا في تصريح لـ “لاتحاد”: “إن الشيخ زايد غني عن التعريف ولديه رصيد أبدي من الحب في قلوب الناس في مختلف أرجاء الأرض، إلا أن العمل الفني دائماً يبحث عن الرموز ليجسدها ويروي قصصها”.?وأضاف أن مشروع لوحات المغفور له الشيخ زايد التي تروي قصة حياته والذي يمثل حلماً تجسد، ينبع من فكرة رئيسية هي أنه رحمه الله تجاوز حدود دولة الإمارات بإنجازاته وأياديه البيضاء التي طالت جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن فريق العمل المشارك في تنفيذ المشروع يضم أشخاصاً من جنسيات مختلفة اجتمعوا على محبة الشيخ زايد رحمه الله، والرغبة في تقديم عمل يسهم في تخليد ذكراه وتعريف الأجيال الجديدة بجانب من سيرته وأعماله وشخصيته.?وقال إن اللوحات تعكس اهتمام الشيخ زايد بالتراث الإماراتي الأصيل، وخصوصاً الفروسية والصيد والصقور، وغير ذلك من الجوانب الإنسانية في شخصيته رحمه الله. ?ولفت إلى أن العثور على الصور لم يكن التحدي الوحيد الذي واجه المشروع، مشيرا إلى البحث عن الدقة في اللوحات التي يتم رسمها وضرورة أن تكون مطابقة تماماً للصورة الفوتوغرافية المأخوذة عنها مما تطلب وقتاً طويلاً في التنفيذ، وهناك الكثير من اللوحات التي تم تنفيذها ورفضت لعدم دقتها بما يتناسب مع أهمية ومكانة شخصية الشيخ زايد رحمه الله. وأشار إلى أنه قام باختيار إطارات موزاييك للوحات صنعت في دمشق خصيصاً لتتناسب مع الروح التراثية للأعمال وليخرج المشروع في النهاية متكاملاً.?وأشار إلى أن عدد اللوحات وصل إلى 38 لوحة في إشارة إلى سنوات الاتحاد الثماني والثلاثين، من أبرزها لوحة بانورامية تضم سبعة بورتريهات للمغفور له الشيخ زايد في مراحل عمره المختلفة.?وكشف معلا النقاب عن عمل بدأ الإعداد له مع فريق العمل الخاص به، حيث سينتهي قبل العيد الوطني المقبل التاسع والثلاثين وهو أكبر لوحة في العالم على الإطلاق تجسد أعمال الشيخ زايد رحمه الله وتاريخ حياته، مؤكداً أن اللوحة ستكون الأولى من نوعها وستدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.