الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قيس الغضبان: إصابة سانتوس تحملنا المسؤولية

13 يونيو 2006
على مدار عشر سنوات من اللعب مع المنتخب التونسي نجح لاعب خط الوسط قيس الغضبان في فرض اسمه كأحد ألمع النجوم بين 'نسور قرطاج' وأصبح من الاعمدة الاساسية التي يعتمد عليها مدربو المنتخب التونسي سواء كانوا من المدربين المحليين أو الاجانب·ولم يختلف الوضع بعد تولي روجيه لومير منصب المدير الفني للمنتخب التونسي عقب إخفاق الفريق وخروجه من الدور الاول لبطولة كأس العالم 2002 حيث احتفظ لومير بالغضبان في وسط الملعب لانه يمتلك المقومات التي تجعله الاختيار الاول لدى المدرب خاصة مع إجادته للشقين الدفاعي والهجومي في مركزه بوسط الملعب·
وبعد أن شارك الغضبان في أربع بطولات متتالية لكأس الامم الافريقية وفي بطولتي كأس العالم 1998 بفرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان يرى اللاعب الذي بزغ نجمه في كأس أفريقيا 1996 والتي احتل فيها الفريق المركز الثاني بالهزيمة في المباراة النهائية أمام جنوب أفريقيا صاحبة الارض أن بطولة كأس العالم 2006 ستكون ذات مذاق خاص بالنسبة له وربما يكون ذلك نابعا من أنها قد تصبح الاخيرة له خاصة وأنه احتفل بعيد ميلاده الثلاثين ·
وفي لقاء له مع وكالة الانباء الالمانية قبل مباراة فريقه أمام المنتخب السعودي غدا في افتتاح لقاءات الفريقين بالمجموعة الثامنة في الدور الاول للبطولة أكد الغضبان أن المنتخب التونسي لا يبحث في هذه البطولة عن التأهل للدور الثاني فحسب وإنما أيضا للادوار النهائية·وأشار إلى أن إصابة زميله البرازيلي الاصل دوس سانتوس نجم هجوم المنتخب التونسي لم تؤثر سلبيا على الفريق وإنما ضاعفت وأكدت على شعور اللاعبين بالمسؤولية لتعويض غياب زميلهم·
وأكد الغضبان أن دوس سانتوس لاعب جيد ومهاجم خطير سيفتقده الفريق في المباراة الاولى أمام السعودية ولكنه قال إنه ليس هناك لا داع للخوف أو القلق لان المنتخب التونسي فريق متكامل يستطيع تعويض غياب أي لاعب من خلال الاداء الجماعي الذي يتميز به الفريق والذي كان أحد الاسباب الرئيسية في فوزه بكأس الامم الافريقية عام 2004 للمرة الاولى في تاريخ نسور قرطاج ووصول الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2006 للمرة الثالثة على التوالي·
وقال الغضبان إن إصابة دوس سانتوس وفوز الفريق بكأس الامم الافريقية 2004 يضاعف من الضغوط التي يتعرض لها الفريق من قبل أنصاره ومحبيه الذين يطالبون الفريق بمزيد من الانتصارات ولكن لاعبي المنتخب التونسي تعودوا التعامل مع هذه الضغوط بالفعل ولم تعد هناك مشكلة تتعلق بها·
وأوضح أن الفضل في ذلك يرجع إلى الخبرة الاحترافية للاعبين نظرا لان معظمهم من المحترفين في أوروبا وتعودوا على هذه الاجواء من الضغوط الجماهيرية والاصابات التي قد تمنح الفريق عزيمة أكبر لتعويض غياب أي لاعب·
ولدى سؤاله عن الفريق الذي يتخوف هو والمنتخب التونسي من مواجهته في هذه البطولة وفي مجموعته على وجه التحديد أكد الغضبان أن جميع الفرق التي تأهلت للنهائيات متقاربة المستوى وتتمتع بإمكانيات فنية وبدنية رائعة·
وأشار إلى أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل أو بالشهرة وإنما بالاداء داخل الملعب وأكبر دليل على ذلك هو نجاح منتخب ترينيداد وتوباجو الذي يشارك في البطولة للمرة الاولى في التعادل السلبي مع المنتخب السويدي أحد الفرق المرشحة بقوة للوصول للادوار النهائية والذي يمتلك خط هجوم قويا فشل في تسجيل أي هدف في المباراة·
وأضاف أن اللعب أمام الفرق الصغيرة يكون أصعب أحيانا من اللعب أمام الكبار نظرا لان الفرق الصغيرة عادة ما يكون لديها الطموح القوي والشديد لاثبات وجودها وتحقيق الفوز والانطلاق إلى الامام وتفجير المفاجآت وبالتالي يكون كل شيء ممكن بالعزيمة والاصرار والتركيز·
أما بالنسبة للمواجهة مع المنتخب السعودي فقد قال الغضبان إن صعوبة المواجهة هي أنها تأتي في البداية ولكون الفريقين من المنتخبات العربية مشيرا إلى أن المنتخب التونسي لم يلتق مع نظيره السعودي من قبل ولكن المستوى طبقا للبيانات المتوافرة عن الفريقين يبدو متقاربا للغاية ولذلك سيكون الفائز هو الفريق الاكثر تركيزا في المباراة·وأضاف أن المنتخب التونسي فريق جيد لديه خبرة كبيرة ويتميز بالتماسك والتلاحم بين لاعبيه وسيكون هذا هو سلاحه الاقوى في مواجهة المنتخب السعودي·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©