نادي تراث الإمارات يختتم مشاركته في المعرض

اختتم نادي تراث الإمارات مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2010” التي جاءت بناء على توجيهات ودعم مباشر من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. واستقبل جناح النادي خلال الأيام الأربعة من المعرض عدداً كبيراً من المسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، بالإضافة إلى عدد من الوفود المدرسية والسياحية والزائرين من مختلف الشرائح الذين وجدوا في الجناح ملتقى للتعرف على التراث الوطني الأصيل، والتمتع بواجبات الضيافة العربية والكرم الإماراتي المعهود من خلال بيت الشعر والجلسات الشعبية والمقهى الشعبي ضمن ركن القرية التراثية.?وكان الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان قد زار جناح النادي يرافقه الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، حيث تفقد كافة محتوياته، وأشاد بجهود المشرفين عليه وبمستوى معروضات وإعداد وتوزيع أركان الجناح الذي صمم على طراز العمارة التقليدية المحلية على مساحة 920 متراً. وشكل الجناح ملتقى للعائلة في رحاب المعرض الذي اعتاد النادي على المشاركة به لما له من ارتباط وثيق برسالته وأهدافه ومشاريعه المتعلقة برياضتي الفروسية والصقارة. وحظي ركن مركز زايد للدراسات والبحوث بإقبال لافت من الجمهور لمشاهدة المعروضات والمقتنيات الخاصة بفقيد الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث تم عرض الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير التي منحت له خلال حياته تقديراً لإنجازاته في بناء دولة الإمارات العصرية. واستمتع الجمهور في أركان القرية التراثية التي ضمت ركن صناعة الأدوات البحرية والطواش وركن المشغولات والحرف اليدوية النسائية والطهي الشعبي والحظيرة والطوي وكافة البيئات الزراعية والبحرية والبرية، كما ضم جناح النادي صوراً وعروض فيديو تعكس نشاطات ومشاركات مدرسة الإمارات للشراع ومركز البحوث البيئية وقرية بوذيب العالمية للقدرة واسطبلات ورسان، حيث يهتم النادي بتنظيم البطولات والمهرجانات المخصصة لرياضة الفروسية، وبرياضة الصقارة باعتبارها جزءاً مهماً من التراث الوطني والعمل على نقله للناشئة وفق برامج موزعة طوال العام. واشتمل جناح النادي على ركن خاص للكتب من إصدارات النادي، تضمن دواوين شعرية وكتباً متخصصة في الأدب والتراث وتاريخ المنطقة