الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الثالثة ثابتة للوف

الثالثة ثابتة للوف
14 يوليو 2014 03:23
نجح المدرب يواكيم لوف في أن تكون مشاركته الثالثة في العرس العالمي ثابتة، وقاد ألمانيا إلى اللقب العالمي الرابع في تاريخها بعد فوزها على الأرجنتين 1 - صفر بعد التمديد على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو في المباراة النهائية للنسخة العشرين من كأس العالم. عمر لوف طويلاً على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الألماني وتحديداً 10 أعوام حتى الآن، بينها عامان كمساعد لمواطنه يورجن كلينسمان قادا خلالها «ناسيونال مانشافت» في المونديال الذي استضافته ألمانيا عام 2006 وحلت فيه ثالثة. كان المونديال الألماني التجربة الأولى للوف في أكبر تظاهرة كروية في العالم قبل أن يخوض الثانية بمفرده في جنوب أفريقيا قبل 4 أعوام، لكن المشوار توقف مجدداً عند حاجز دور الأربعة على يد إسبانيا التي توجت باللقب لاحقاً. لكن لوف حقق الإنجاز الأبرز في النسخة الحالية وقاد «المانشافت» إلى اللقب بعد تخطي الأرجنتيني بصعوبة بهدف ماريوجوتزه في الدقيقة 113 من المباراة، وذلك بعد فوز ساحق ومذل على البرازيل المضيفة 7 - 1 في دور الأربعة جعلت الترشيحات تصب في مصلحة ألمانيا أكثر من أي وقت مضى فتمكن المدرب المميز بترصيع سجله التدريبي بأغلى لقب في العالم. لا يؤمن لوف (54 عاماً) بالترشيحات وعمل بصمت لتحقيق اللقب، ومنح ألمانيا لقباً كبيراً كانت أقرب إليه كثيراً في الأعوام الأربعة الأخيرة لكونها حلت وصيفة الكأس القارية عام 2008 والمربع الذهبي عام 2012. يتميز المدرب الشاب بهدوء ومعرفة تقنية هائلة وقدرة عالية في التعامل مع نجومه، الجماهير ورجال الإعلام. عمل لوف طويلاً في ظل يورجن كلينسمان الذي قاد ألمانيا إلى المركز الثالث في مونديال 2006 على أرضها، ثم خلفه يوم 21 يوليو 2006 عند انتهاء العرس العالمي، وضرب بقوة في أولى مشاركاته الكبرى عندما قاد الأسطول الألماني إلى وصافة كأس أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا، حيث خسر أمام أسبانيا في النهائي صفر-1. طريق لوف التدريبية إلى المنتخب الألماني لم تكن طريق اللاعب والمدرب الناجح المرصع بالألقاب، فهو لم يحترف كلاعب مع أندية الصف الأول في ألمانيا، إذ تنقل بين فرايبورج واينتراخت فرانكفورت وكارلسروه قبل أن ينهي مسيرته في سويسرا مع شافهاوزن وفنترثور، ووصل لاعب الوسط المهاجم الى منتخب ألمانيا ما دون 21 عاماً، لكنه لم يبلغ يوماً المنتخب الأول. لكن نجمه كمدرب بزغ مع شتوتجارت (1996 - 1998)، مستفيدا من رحيل المدرب رولف فرينجر لتدريب منتخب سويسرا، فقاده للقب الكأس (1997) ونهائي كأس الكؤوس الأوروبية حيث خسر أمام تشيلسي الإنجليزي صفر - 1 في باريس (1998) وكان في تشكيلته آنذاك الثلاثي الرهيب المكون من لاعب الوسط البلغاري كراسيمير بالاكوف والمهاجمين البرازيلي جيوفاني البير وفريدي بوبيتش. (ريو دي جانيرو - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©