الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رويدا المحروقي: «عرس كروي» من دون مفاجآت لا يساوي شيئاً

رويدا المحروقي: «عرس كروي» من دون مفاجآت لا يساوي شيئاً
14 يوليو 2014 03:24
تامر عبد الحميد (أبوظبي) رغم أنها برازيلية أصيلة، ولديها أنتماء قوي لـ «السامبا»، ورغم أيضاً أنها شعرت بحزن شديد من الخسارة الفادحة التي حلت بفريقها المفضل على مدار مباراتين مهمتين، إلا أنها على قناعة تامة بأن المنتخبين الأرجنتيني والألماني يستحقان لقب البطولة عن جدارة. وترى الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي أن شعوب العالم جميعاً عاشوا أياماً سعيدة، مع مونديال كأس العالم 2014 ، بالإضافة إلى ذلك فإن العالم الإسلامي عاش أجواء رمضانية بعطر المونديال، لافتة إلى أنه من عجائب هذه البطولة أنها حلت للمرة الأولى في تاريخ «العرس الكروي» الأشهر في شهر رمضان المبارك، ما جعل الليالي الرمضانية تحلو بالسهر حول شاشات التلفزيون، لمتابعة المنتخبات العالمية العريقة في هذه الدورة الاستثنائية التي خالفت الكثير من التوقعات، حيث أخفقت منتخبات كان ينظر لها على أنها هي صاحبة التاج، لكنها خيبت الآمال وخرجت بشكل لا يليق بتاريخها الكبير. وذكرت المحروقي أنها على الرغم من قناعتها من أن منتخب «التانجو» لديه لاعب استثنائي هو ليونيل ميسي، الذي اعتمد عليه الفريق الأرجنتيني كثيراً حتى حقق الإنجاز الكروي التاريخي، في نهاية «العرس الكروي» الكبير، إلا أن المنتخب الألماني كان متماسكاً وقوياً، ويمتلك عددا كبيرا من اللاعبين أصحا ب المهارات العالية، واتسم بقدرته على اللعب بطريقة جماعية لافتة أذهلت الجميع منذ بداية المونديال وحتى المباراة النهائية، التي كانت عبارة عن لقاء يجمع بين فريقين لكل منهما أسلحته التي يدخرها من اللاعبين الموجودين على دكة الاحتياط، والمحاربين داخل «المستطيل الأخضر». وأوضحت أنه رغم نتيجة المباراة، إلا أنها شجعت من القلب الفريق الألماني بروح عالية جداً، فهو فريقها المفضل بعد خروج منتخبها الأول وهو البرازيل، الذي حزنت عليه كثيراً بعدما خيب آمال جماهيره، خصوصاً بعد الخسارة الفادحة التي مني بها في مباراته مع نظيره «الماكينات» الألماني، الذي فاز عليه بنتيجة ستظل تذكر في تاريخ كرة القدم وهي سبعة أهداف مقابل هدف، إضافة إلى سقطة «السامبا» بالثلاثة، حينما واجه البرازيليون فريق «الطواحين» الهولندي في مباراة المركز الثالث والرابع على الميدالية البرونزية، وفاز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وأكدت الفنانة رويدا المحروقي أنها تابعت المباراة النهائية وسط أجواء عائلية، حيث إن جميع أفراد أسرتها حرصوا على مشاهدة هذه المباراة الحاسمة، ورغم أهمية المباراة إلا أن الجميع كان يتابعها بهدوء أعصاب ومن دون توتر، خصوصاً وأن الفريقين يتميز كل منهما بمدرسة خاصة في الأداء والمستوى الكروي، وإن كانت أسرتي توافقني الرأي في أن «الماكينات» الألمانية هم الأكثر تنظيماً ولديهم أكثر من نجم داخل صفوف فريقهم بعكس المنتخب الأرجنتيني الذي اعتمد منذ بداية البطولة وحتى في المباراة النهائية على النجم العالمي ميسي، لافتة إلى أن كرة القدم العالمية لم تنجب نجماً حتى الآن بحجم ومستوى أسطورة كرة القدم العالمية ديجو أرماندو مارادونا. ولفتت المحروقي إلى أن المباراة النهائية بنتيجتها أظهرت أن المونديال منذ بدايته أنه خضع للعديد من التوقعات التي لم تصدق في أغلبها، وهذا ما جعل الكثير من خبراء الكرة العالميين، يجزمون بأن نتائج الأدوار النهائية كانت خارج نطاق التوقعات وقالت: أهم ما يميز مونديال هذا العام، أنه أشتمل على العديد من المفاجآت الكروية التي كانت في أغلبها صادمة لعشاق ومحبي المنتخبات المعروفة بتفوقها في مثل هذه البطولات الكبيرة، لكن «العرس الكروي» من دون مفاجآت لا يساوي شيئاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©