يقول العالم الأميركي «ماسلو» في نظريته: «إنه لا يمكن للإنسان العيش من دون الاحتياجات الفسيولوجية من الماء والغذاء والحاجة إلى الأمان والاطمئنان وغيرها»، وأنا أقول للعالم إنه لا يمكن العيش من دون الوطن فهو أغلى ما في الوجود، وفي وطني الإمارات تتحقق كل الاحتياجات، فالوطن غذاء للروح وماء للعقل، وهو الأمن والأمان والرفاه والازدهار.
مع «إماراتي الحبيبة» تكمن الحياة ويُضمن بقاء للسعادة، هنا «دوريات للسعادة» تجول أبوظبي عاصمتنا الحبيبة، وهنا تتساقط الأرقام القياسية بعظمة بدبي وبإنجازاتها، وتنبع الثقافة المتميزة من الشارقة عاصمة الثقافة ومصدرها، وتفوح الطيبة والنقاء من عنوانها في عجمان، وللكرم والأصالة عنوان في أم القيوين، والشموخ والعزة في رأس الخيمة، والشواطئ المستظلة بجبال العز تمتد في الفجيرة. سبع إمارات أكملت خريطة الحياة لكل مواطن أو مقيم في هذه الدولة بقيادة قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «يحفظه الله»، الذي عزز المقومات لنهضتها مع إخوانه أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. أنبل الأخلقف وأعظمها تضحية أن يستشهد الإنسان من أجل وطنه، و«لا يقل نبلاً أن تخلص لوطنك وتحيا وتقدم علمك وخبراتك في سبيل بنائه ليصل لأعلى المراتب بترابط المجتمع وتشابك الأيادي».
ولنكمل مسيره 45 عاماً للإمارات التي توسطت قلوب الجميع منذ تأسيسها فهنيئاً لكل من سار خطوة في مسيرة تطور هذا البلد، ولا يسعني القول سوى الحمد الله على نعمة الإمارات.
أريام سعيد النعيمي
عدد اليوم
