«مرور أم القيوين» تُطلق «رخصة القيادة أمان وثقة»

أطلقت إدارة المرور والترخيص في أم القيوين مؤخراً حملة بعنوان “رخصة القيادة أمان وثقة”، بهدف توعية الجمهور وطلاب المدارس بمخاطر قيادة المركبة من دون رخصة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين. وأكد الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس قسم المرور بشرطة أم القيوين، أن العام الماضي شهد زيادة في عدد قضايا القيادة دون رخصة، حيث وصلت إلى 141 قضية، مقارنة بـ 105 قضايا في عام 2008، وذلك بزيادة بلغت 36%. وقال إن عواقب قيادة المركبة أو الدراجة النارية من دون الحصول على رخصة كبيرة، وتؤدي أحياناً إلى مشكلات اجتماعية في حال تسبب السائق بوقوع حادث مروري تنتج عنه وفاة أو إصابة أي شخص بعاهة مستديمة. وأشار إلى أن قيادة المركبات من قبل أشخاص غير حاصلين على رخص قيادة تهدد سلامة مستخدمي الطرق والمشاة؛ لأنهم غير مؤهلين لذلك، ويجهلون الأنظمة والقوانين المرورية المطبقة في الدولة. ولفت ابن فاضل إلى أن الشرطة ستكثف خلال الحملة دورياتها المدنية في الطرق والأحياء السكنية وعند المدارس، لضبط أكبر عدد ممكن من السيارات التي يقودها أشخاص لا يحملون رخصة قيادة، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ العقوبات والإجراءات القانونية الرادعة بحقهم. وأضاف أن ظاهرة قيادة المركبة من دون رخصة تنتشر بصورة واضحة بين المراهقين الذين لم يبلغوا السن القانونية للحصول على الرخصة، خصوصاً في المناطق النائية البعيدة عن مراكز المدن، نظراً لبعدها عن الرقابة الدائمة، مبيناً أن الحملة تستهدف في المقام الأول طلاب المدارس. وبين أن مخالفة القيادة دون رخصة هي حجز المركبة لمدة لا تقل عن شهر وتحويل السائق إلى المحكمة المرورية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. وناشد الرائد عبيد علي بن فاضل، أولياء الأمور عدم السماح لأبنائهم بقيادة المركبة دون الحصول على الرخصة مهما كانت الأسباب، وعدم ترك مفاتيح السيارة في متناول أيدي الأبناء، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين. وقال إن مسؤولية التصدي لظاهرة القيادة من دون رخصة تعتبر مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية بالتعاون مع الشرطة، داعياً إلى التكاتف بين هذه الجهات من أجل الحد منها، وتجنيب أبنائنا مخاطر الحوادث المرورية.