الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتهاء مدة تجميد الاستيطان اليوم دون التوصل إلى اتفاق

انتهاء مدة تجميد الاستيطان اليوم دون التوصل إلى اتفاق
26 سبتمبر 2010 13:52
تنتهي اليوم مدة تجميد البناءالاستيطاني الجزئي على أراضي الضفة الغربية بدون التوصل إلى أي اتفاق لتمديد التجميد ووسط استعدادات إسرائيلية لمواصلة البناء الاستيطاني. وبحسب مصادر إسرائيلية فإنه بالرغم من الضغوط الدولية رفضت الحكومة الإسرائيلية تمديد تجميد الاستيطان في الضفة في حين أكد كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن البناء الاستيطاني سوف يتواصل. وشارك مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وفلسطينيون في محادثات مكثفة يوم أمس للتوصل لحل وسط بشأن تعليق للنشاط الاستيطاني الذي قد يحكم انتهاؤه الوشيك بالفشل على المفاوضات. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا امس إسرائيل إلى الاختيار بين السلام والاستيطان للمضي قدما في المفاوضات المباشرة. وقال عباس في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في نيويورك "ان مطالبتنا بتجميد الاستيطان ورفع الحصار ووقف السياسات والممارسات الاسرائيلية غير القانونية لا تشكل شروطا مسبقة غريبة عن مسيرة العملية السلمية بل هي تنفيذ لالتزامات وتعهدات سابقة تم التأكيد على تنفيذها في الاتفاقات والقرارات جميعاً التي صدرت منذ انطلاق العملية السياسية". ومن جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك إن هناك فرصة بنسبة "50" في المائة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بخصوص تجميد البناء في المستوطنات. ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن باراك قوله إنه سيحاول إقناع أعضاء حكومته بالحاجة إلى حل وسط .. مشيرا إلى أنه ليس واثقا من نجاح هذه المحاولة. وأضاف باراك" آمل ألا تنهار المحادثات لكني لا أستطيع أن أعد بذلك "، مؤكدا أنه سيشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفاؤله بإنه إذا تم تجاوز مأزق تجميد البناء في المستوطنات فإنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال عام. وأعرب باراك عن اعتقاده في أن ذلك ممكن مشيرا إلى أنالإدارة الأمريكية تبذل جهدا كبيرا للتوصل إلى هذا الاتفاق من خلال تشجيع الجانبين على أن يكونا واقعيين ويتخذا قرارات. ولفت إلى أن واشنطن تؤيد إقامة دولة فلسطينية وتدعم احتياجات إسرائيل الأمنية وهو ما يساعد في التوصل إلى اتفاق، مضيفا " آمل أن ننجح معا في ذلك ". ويرى باراك أن المشكلة الآنية التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس هي القيود المفروضة عليهما بفعل الضغوط الداخلية. وقال إن المنخرطين في عملية التفاوض لا يمكنهم ان يدعوا هذه الفرصة التاريخية تفلت بسبب حقيقة أن اسرائيل لا تملك طريقة لوقف جميع اعمال البناء في المستوطنات. وأضاف إنه سيكون " شيئا غبيا ومأساويا " أن يسمح الطرفان للجدل حول تجديد إسرائيل لتعليق النشاطات الإستيطانية بأن ينسف محادثات السلام. واعتبر أن الطرفين لا يستطيعان ترك هذه الفرصة التاريخية تفلت بسبب " أن إسرائيل غير قادرة على إيقاف البناء في المستوطنات بشكل كامل ".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©