مستخدمو المواقف المدفوعة بالشارقة يشكون سلوكيات سلبية لسكان البنايات

لمياء الهرمودي (الشارقة) شكا عدد من ملاك السيارات في إمارة الشارقة من مستخدمي المواقف المدفوعة، تعرض مركباتهم لأضرار جراء سلوك بعض سكان المباني السكنية في المدينة ممن يقومون برمي المخلفات السائلة وسكب مياه الغسيل والتنظيف من شرفاتهم ونوافذهم، مما يتسبب في تعريض المركبات للاتساخ وتلف الصبغ بسبب المواد المسكوبة. وقال محمد حسن «: أوقفت مركبتي في أحد مواقف البلدية المدفوعة لإنهاء معاملة خاصة بي في أحد المكاتب القريبة، وفوجئت لدى رؤيتي سيارتي متسخة بمياه الصابون وبمواد سائلة أخرى غريبة سببت ضرراً في الصبغة الخارجية للمركبة، كما أن شكل السيارة المتسخ سبب لي الحرج الشديد خلال قيادتها. وقال: إن هذا الأسلوب غير الحضاري المتبع من بعض سكان المباني السكنية يهدر أموالي التي أدفعها بشكل شهري للعامل الذي يقوم بتنظيف سيارتي يومياً». وأضاف : أن «هذا السلوك من سكان المباني وما يقومون به من رمي، وسكب المياه المستخدمة وغير صالحة من شرفاتهم ونوافذهم على السيارات، والمركبات المتوقفة في مواقف تابعة للبلدية، وخاضعة للرسوم، أمر غير مقبول بتاتاً، وعلى البلدية تفعيل دورها في هذا الموضوع». من ناحيتها، قالت ليلى محمود: كل يوم تتعرض سيارتي للاتساخ، ونحن نبحث عن حل جذري لهذه الأمور، حيث تقوم الجهات الأخرى بمخالفة المركبات المتسخة والتي لا يتم غسلها، في حين نتعرض نحن أصحاب المركبات لمواجهة أمر المخالفة بسبب الضرر الذي يقع على عرباتنا، جراء سلوك بعض سكان المباني السكنية ممن يقومون برمي مياه الصابون والقاذورات على سياراتنا في مواقف البلدية». من جهتها، أكدت إدارة بلدية مدينة الشارقة عن أنها تقوم بمخالفة كل من يقوم بتشويه منظر المدينة، سواء من خلال رمي المخلفات من الشرفات، أو أي سلوكيات أخرى تسبب في تشويه المنظر العام. وقال محمد الكعبي، رئيس قسم نظافة المدينة بالبلدية: في حالة ضبط مثل هذه السلوكيات يتم مخالفة أصحاب الشقة وفق بند تشويه منظر المدينة باستخدام شرفات المباني وواجهاتها، حيث تصل قيمة إلى 500 درهم. وأشار إلى أنه في حالة وجود أضرار مادية، أو معنويه على المتضرر، سواء كانوا من أصحاب المركبات أو المارة، مراجعة الإدارة العامة لشرطة الشارقة، بسبب وجود أضرار مادية بالمركبة أو إذا ما أصيب هو شخصياً.