الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي للثقافة والفنون» تقيم حفل «سلامٌ يا قدس» دعماً لأطفال فلسطين

«أبوظبي للثقافة والفنون» تقيم حفل «سلامٌ يا قدس» دعماً لأطفال فلسطين
26 سبتمبر 2010 21:23
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع مؤسسة “طفل ووعد” ومجموعة من الشعراء والفنانين والإعلاميين العرب، حفلاً بعنوان “سلامٌ يا قدس”، يهدف إلى تقديم الدعم لأطفال فلسطين عبر الثقافة والفنون، وسيقام الحفل على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي في 28 أكتوبر المقبل. إلى ذلك، قالت هدى كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إن “جهود العمل التطوعي كانت وستبقى الداعم الأول للتنمية البشرية والمجتمعية في كل مكان، وبخاصة في المناطق التي شهدت عبر التاريخ الصراعات والنـزاعات التي كانت سبباً للتشريد والتهجير وزيادة مستويات الفقر والحاجة”. وتابعت “أمسية “سلام يا قدس” والعمل لأجل أطفال فلسطين بالتعاون مع مؤسسة “طفل ووعد”، تمثل صورةً من صور التزام المجموعة بدعم العمل الإنساني، وإيمانها بقيم بلاد الخير متّبعين نهج المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، الذي علّمنا قيم التسامح والتفاعل الإنساني والعدل الذي يعمّ الأرض باحترام حقوق الغير والتفاهم والمحبة”. وأضافت كانو “لأن القدسَ زهرة المدائن، ومهدُ الرسل والأنبياء، وقِبلةُ الأمة العربية والإسلامية فإننا نصل رحمها بصِلة انتماء لقضية إنسانها، طفلاً و امرأةً وشيخاً، ومن هذا المنطلق سعينا لأن يكون سلامنا للقدس وأطفالها، تعبيراً عن عميق ارتباطنا بهذه الأرض المقدسة”، مؤكدة أن “القدس عاصمةُ فلسطين الأبية، بدارها وأزقّتها طفولةٌ منسية، لها كلّ الحق في العيش بأمانٍ وسلام، وإن انتصارنا الحقيقي اليوم يتمثل بابتسامة الطفل الفلسطيني ودهشة البراءة في عينيه، فلا سلام واعد إلا بهم ولأجلهم”. وتقيم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع مؤسسة “طفل ووعد”، بهدف إحياء الأمل في نفوس أطفال فلسطين من خلال الفنون والموسيقى، وإيماناً من المؤسستين بأهمية توظيف العلم والثقافة والفن كأداة لإنارة الطريق أمام أطفال يحلمون بمستقبل أفضل ومشرق. ويشارك في هذا الحفل كوكبة من فناني وشعراء وإعلاميي العالم العربي تضم كلاً من الإعلامي والشاعر زاهي وهبي، والفنانات عائشة رضوان، وعبير نصراوي ومكادي نحاس ويولا خليفة. حيث يدرك الفنانون أن التغيير لا يأتي إلا من خلال جيل مثقف ومتعلم، جيل يحمل راية المحبة والفن، لذا كرسوا وقتهم لنقل صوتهم للأجيال الشابة من خلال الفن الذي يوحّد الشعوب بمختلف لغاتها وثقافاتها وصولا لمد يد العون لكل من هو بحاجة إلى العلم والمعرفة من الأطفال الفلسطينيين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©