أكد بيير لولوش وزير الدولة الفرنسي لدى وزارة الاقتصاد والمالية والصناعة والمكلف بالتجارة الخارجية أن القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011، التي تستضيفها أبوظبي، تكتسب أهمية كبرى، ليس وفقاً للدول والشركات الكبيرة المشاركة فحسب، ولكن لأنها تتبنى وتبحث في استراتيجيات تعزيز الطاقة المستدامة والمعوقات، التي تواجه تبني الطاقة المتجددة في المستقبل أيضاً.
وأشاد وزير الدولة الفرنسي أمس على هامش مشاركته في أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل برؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمستقبل، والتي استطاعت أن تضع الإمارات في المركز الأول بخصوص الطاقة المتجددة، حيث باشرت الإمارات برنامجاً طموحاً يعتمد على تنويع مصادر طاقتها، خاصة مع إطلاق برنامجها النووي المدني، إضافة إلى الاستثمارات المهمة في مجال الطاقة المتجددة، متمثلة بشكل خاص بمبادرة مصدر.
كما التزمت الإمارات بأن تشكل الطاقة المتجددة 7 في المائة من مصادر الطاقة الإماراتية في عام 2020.
وقال إن فرنسا تسعى مع الشركات الفرنسية مثل توتال وبقية الشركات إلى تبني مستقبل نقي، مشيراً إلى أن فرنسا تولي اهتماماً كبيراً لهذه التظاهرة، التي أصبحت تشكل ملتقى عالمياً وواحداً من النماذج الكثيرة للدور الكبير الذي تلعبه أبوظبي ودولة الإمارات في المجتمع الدولي في مكافحة التغيير المناخي.