السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رولا سعد: أخشى تمثيل شخصية «الشحرورة»

رولا سعد: أخشى تمثيل شخصية «الشحرورة»
26 سبتمبر 2010 21:31
قالت الفنانة رولا سعد إنها بصدد التحضير لألبوم جديد يحمل عنوان “رولا تغني صباح” والذي سيصدر قريباً الى الأسواق العربية، ويتضمن مجموعة كبيرة من أغنيات الأسطورة صباح التي أعطت الدعم المباشر والقوي لها في حياتها. وكانت رولا سعد قد نالت إعجاب المستمعين عبر أثير “صوت لبنان الحر” في برنامج “نجوم الضهر” حيث تحدثت عن أمور مختلفة، خلال لقائها مع الإعلامية وفاء شدياق التي حاورتها عن أحدث أعمالها الفنية. وخلال الحلقة أجرت وفاء كعادتها استفتاء عن تنصيب رولا لمركز مرموق فجاءت النتيجة بأن تكون رولا سعد وزيرة الدفاع.. ربما لما تحمله من قوة وعزيمة في شخصيتها وحياتها. ليس احتكاراً أكدت الفنانة اللبنانية رولا سعد أنها تسعى من وقت لآخر إلى تجديد الأغنيات القديمة والمحبوبة بصوتها في وقت متزامن مع بحثها عن أغنيات خاصة تطلقها معتبرة هذا التجديد يضيف الى رصيدها” وتقول: لدي رصيدي الذي أعمل عليه وقد أصدرت حتى الآن ثلاثة ألبومات وأعمل على اختيار أغنيات جديدة، وبين هذا وذاك أقدم أعمالاً جميلة جداً حتى لو كانت تجديدا لأعمال قديمة أنا اعتبرها تاريخا، مثل ألبوم “رولا تغني صباح”. البعض اعتبر أن قيام رولا بهذه الخطوة هو لاستباق أي فنانة تفكر بتجديد أغنيات صباح، لكنها أكدت أنها لا تفكر باحتكار أغاني صباح قائلة: “الصبوحة قدر وقيمة لنا وأعمالها ليست حكراً على أحد فأرشيفها كبير جداً، وأنا قمت بهذه التجربة بناء على رغبتها هي وبتصريح منها، قدمت أغانيها بصوتي بناء على رغبتها ولم يكن هذا المشروع بطلب مني”. وتابعت “هناك مقارنة بيني وبينها وهذه المقارنة ليست لصالحي، فأنا أغني حباً لها. هي رأت فيّ فنانة تستحق الاهتمام، وأنا لدي صوت ولا أدعي أن لدي قدرة صوتية مماثلة لصوت صباح النادر وقدرته الكبيرة، ولكن لدي إمكانات صوتية تخولني اختيار أغنيات تناسب طبقات صوتي.” «سيف ذو حدين» وفي الوقت الذي تغني فيه رولا أغاني صباح، تقوم الفنانة كارول سماحة بتجسيد شخصيتها في عمل درامي يحكي سيرتها وحياتها، وقالت رولا التي رفضت تمثيل شخصية الصبوحة”: كلما شجعتني صباح أفتخر كثيراً وتزيد ثقتي بنفسي، ولكن ليس من السهل أن تمثل أي فنانة دور صباح لأن شخصيتها بحد ذاتها مسؤولية، وتمثيل دورها مسؤولية كبيرة لا استطيع أنا تحملها لأن العمل يتطلب شخصية ممثلة جديرة وتعرف كيف تحمل صفات هذه الشخصية باحترام وتوصلها الى الناس بصدق، وأنا لست صاحبة خبرة كبيرة في التمثيل. ومن ناحية أخرى صباح رشحتني للدور ولكن المخرج لم يرشحني وقد لا يرى فيّ ما تراه هي، ودائماً للمخرج والمنتج رؤيتهما الخاصة في هذا المجال. فدور صباح “سيف ذو حدين”، فهي فنانة لا تزال تعيش بيننا وكلنا نعرف تفاصيل حياتها من فرح وحزن ومآس، وهي ستكون أول من سيحكم على الممثلة التي ستؤدي دورها. لأنها هي من تشرف على المسلسل بتفاصيله وروحيته. من ستمثل دور صباح برأيي المتواضع يجب أن تكون لديها مقدرة تمثيلية عالية وممثلة قديرة لتستطيع نقل حياة صباح كما هي وما فيها من معاناة ومجد وعز وجاه ودموع وفرح وخوف وزيجات وطلاقات. أي أن حياتها فعلاً أسطورة”. فاقت توقعاتي رولا التي سبق أن دخلت تجربة التمثيل مع فيلم سينمائي مصري قالت: التجربة كانت ناجحة جداً، بل إنها فاقت توقعاتي، من كونها تجربتي السينمائية الأولى. التمثيل لم يكن يوماً حلمي، بل حلمي الأول والأخير هو الغناء والنجاح والاستمرار في هذا المجال، مع أنني لا أنكر أن تجربة التمثيل كانت غنية جداً بالنسبة اليّ، وتعلمت خلالها الكثير. بصراحة، تلقيت الكثير من العروض الجديدة للمشاركة في أفلام سينمائية، وبسرعة لم أكن أتوقعها، ولكنني لن أفصح عنها لان بعض الأدوار التي عرضت عليّ ورفضتها بسبب ظروفي الغنائية، يقوم بتقديمها فنانون غيري”. أما عن تجربة التقديم التلفزيوني فقالت رولا”جميلة جداً وأحببتها، لأنني من خلالها قدمت صورتي الحقيقية، وليس صورة النجمة رولا، ولهذا السبب قبلت بها. أعتقد أن الناس يحبون التعرف على شخصية الفنان الحقيقية بعيداً من الرتوش والتصنع، وهذا ما فعلته عندما قدمت البرنامج، الذي حرصت من خلاله على أن أقدم الضيوف بطريقة مبسطة وبعيدة من التعقيد، حتى أن من شاهد البرنامج لاحظ أنني ارتكبت بعض الأخطاء التي لم يتم حذفها خلال المونتاج، للحفاظ على عفوية البرنامج، بعيداً عن التصنع، وأنها يمكن أن تعيد التجربة مجدداً اذا عرضت عليها فكرة تقديم برامج شبيهة. ظروفي الصعبة عن طموحاتها السينمائية أكدت سعد أنها تلقت عروضا كثيرة، إلا أنها أرجأت هذه الخطوة الى ما بعد انتهاء موسم الحفلات، خصوصاً أن ارتباطاتها الصيفية كثيرة جداً، وهي تفضل أن ترتبط بأي عمل سينمائي جديد خلال الموسم الذي تقل فيه الحفلات الغنائية. ولا ترى رولا أن أخبار حياتها الخاصة طغت على أخبارها الفنية بل هي تؤكد العكس موضحة: “لدي كل يوم عمل وكل أسبوع حفلة ولدي تحضيرات كثيرة. أنا أهتم بها وأريد أن تبقى أخباري الفنية في الصحف.. أنا لا أحب الدخول في تفاصيل عائلية، وحياتي وظروفي الصعبة التي مررت بها في طفولتي وبعد وفاة والدي هي أمور عادية قد يمر بها أي إنسان، ولكن عندما علم بعض الصحفيين بتلك الظروف بدأوا يسألونني عنها، خصوصاً أنها كانت قاسية عليّ، ولكني لم أتقصد الأمر لأنني لست في موقع دفاع عن نفسي هنا.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©