واشنطن (أ ف ب)
حاولت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» حمل الكلبة «لولو» على كشف المتفجرات، إلا أنها خلصت بعد أسابيع عدة من التدريب إلى أن هذه الكلبة السوداء من فصيلة «لابرادور» لا تصلح لهذه المهنة.
كانت الكلبة المدربة على كشف المتفجرات تعتبر من الكلاب الواعدة في الدفعة الجديدة، إلا أن وكالة «سي آي ايه» أعلنت أنها اضطرت إلى التخلي عن خدمات «لولو» التي لم تكن تبدي أي اهتمام بهذا العمل.
وقالت الوكالة في تغريدة «سنشتاق إلى (لولو) إلا أنه القرار السليم ونتمنى لها التوفيق في حياتها الجديدة».
وأوضحت الوكالة في بيان، أن الكلاب في فريقها «يجب بالضرورة ان تحب العمل الذي تقوم به.. لكن أحيانا حتى عندما تكون نتائج الجراء جيدة خلال الاختبارات وتتعلم بنجاح كيف ترصد رائحة المتفجرات، تظهر هذه الحيوانات بوضوح أنها لا تحب ما تقوم به».
وهذا ما حصل مع هذه الكلبة بعد أسابيع قليلة.
وقالت الوكالة إن الكلاب تعاني أحيانا من الملل وتحتاج إلى مزيد من اللعب أو التحديات أو إلى استراحة، وقد تعاني أيضا من مشكلة صحية مثل الحساسية على نوع طعام معين.
لكن في حالة «لولو»، بدا واضحا أن المشكلة غير مؤقتة، حتى عندما كان المدربون يحفزونها بالطعام والألعاب لم تكن تستمتع بما تقوم به.. لولو لم تعد مهتمة بكشف المتفجرات.
وتعيش «لولو» الآن مع مدربها الذي تبناها، وفي صورة ارسلتها «سي آي ايه» عبر خدمة «تويتر» تظهر «لولو» ممددة على سجادة إلى جانب الكلب «هاري»، زميلها في اللعب.
عدد اليوم
