الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

البيت الأبيض: خطة أوباما تنقذ 600 ألف وظيفة خلال الربع الأخير من 2009

البيت الأبيض: خطة أوباما تنقذ 600 ألف وظيفة خلال الربع الأخير من 2009
1 فبراير 2010 21:28
قال البيت الأبيض إن حزمة التحفيز الاقتصادي التي أقرها الرئيس الأميركي باراك أوباما أنقذت أو أتاحت نحو 600 ألف وظيفة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2009، وذلك بحسب تقرير من المرجح أن يؤجج النقاش الدائر بشأن مشروع قانون جديد للوظائف. وفي ظل نسبة بطالة تبلغ عشرة بالمئة هي الأعلى في 26 عاماً يبدي أوباما والكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون رغبة ملحة في تعزيز نمو الوظائف وسيستخدمان التقرير المنشور على موقع إلكتروني للحكومة الأميركية والذي يرصد جهود إنعاش الاقتصاد لتقدير مدى تأثير خطة التحفيز البالغة قيمتها 787 مليار دولار والتي أقرت العام الماضي. يريد الديمقراطيون حشد الدعم لمشروع قانون جديد يتعلق بالوظائف يشمل حزمة من المتوقع أن يكشف عنها الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل. وأقر مجلس النواب الأميركي في الآونة الأخيرة مشروع قانون للوظائف يستلهم نهج حزمة الإنفاق المباشر والإعفاءات الضريبية التي كانت تهدف إلى محاربة أسوأ ركود منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي. وأظهر التقرير الجديد الذي نشر أمس الأول أن 599 ألفاً و108 وظائف ترتبط بالتحفيز أبلغ عنها المستفيدون من التمويل في الفترة من أول أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2009. وأبلغت كاليفورنيا وهي من الولايات الأكثر فقداً للوظائف في خضم الركود عن 71 ألفاً و15 وظيفة ترتبط بالتحفيز في الربع الأخير. وشهدت ميتشيجان التي تعاني بشكل دائم من أعلى نسبة بطالة على مستوى الولايات المتحدة 20 ألفاً و140 وظيفة من هذا النوع. لكن دقة التقرير تعرضت لهجوم فوري. وقال مركز “أولويات الميزانية والسياسة” وهو مجموعة أبحاث مستقلة وآخرون إنه لا يتضمن الوظائف التي توافرت بشكل غير مباشر بفضل الإنفاق على زيادة إعانات البطالة وزيادة مدفوعات الرعاية الصحية والتخفيضات الضريبية. كان التقرير السابق الذي أفاد حماية أو إتاحة 640 ألفا و239 وظيفة حتى نهاية سبتمبر 2009 قد شابته أخطاء كثيرة نظرا لأن الجهات المستفيدة من التحفيز لم تكن تعرف كيفية الإبلاغ عن تأثيره على الوظائف. وهاجم الجمهوريون وبعض الشركات التقرير السابق باعتبار أنه بالغ في تقدير عدد الوظائف التي استحدثت أو أنقذت. لكن التقرير الجديد استخدم نهجاً مختلفاً. ويجب على من يحصلون على منح أو قروض من خلال قانون التعافي وإعادة الاستثمار الأميركي لمشاريع مثل إصلاح طرق سريعة تقديم تقارير فصلية عن أوجه إنفاق المال. وفي يناير الماضي قدر مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض أنه لولا أموال التحفيز لفقد الاقتصاد 1,5 مليون إلى مليوني وظيفة أخرى في 2009. ويعني هذا إتاحة أو إنقاذ ما يزيد قليلا على 1,2 مليون وظيفة في 2009 مقابل توقعات للمجلس كانت تدور بين 1,5 مليون ومليوني وظيفة وإن كانت المقارنات صعبة. وفي ديسمبر 2009، تناول جو بايدن نائب الرئيس الأميركي مشكلة أخرى تتعلق بالتقرير عندما أشار إلى أن بعض المستفيدين لم يقدموا أي بيانات. وقالت “بروبابليكا”، وهي مجموعة تحقيقات صحفية ترصد تعهد الحكومة بالتزام الشفافية في مدفوعات التحفيز، إن أكثر من 2500 مستفيد لم يشاركوا في بيانات تقرير أكتوبر. وتعهد بايدن بملاحقة المستفيدين “غير الملتزمين” بتقديم إقرارات
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©