السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

انطلاق المؤتمر الرابع لرجال الأعمال العرب والصينيين

انطلاق المؤتمر الرابع لرجال الأعمال العرب والصينيين
19 يناير 2012
تحرير الأمير، وام (الشارقة) - شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودولة ون جيا باو رئيس مجلس الدولة الصيني صباح أمس، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين الذي أقيم في إمارة الشارقة بمركز إكسبو. وشهد الحدث مناقشات حول أهمية الشراكة بين الصين ودولة الإمارات وبقية الدولة العربية، للتصدي للتحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وتعزيز التعاون المشترك للتصدي للأزمات الاقتصادية العالمية. وعقد المؤتمر بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، كما حضره سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، كما حضره عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة ومسؤولون من الصين وعدد من الدول العربية، ومسؤولون اقتصاديون والعاملون في السلك الدبلوماسي بدولة الإمارات. وألقى أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة كلمة الجهة المستضيفة، مرحبا بالشخصيات والوفود القادمة من جمهورية الصين الشعبية ومن الدول العربية، وقال “لعل استضافة هذا المؤتمر تمثل فرصة طيبة حرصت على اغتنامها دولة الإمارات لتواصل جهودها الدائمة ومبادراتها الرائدة في تعميق التقارب المثمر والتعاون البناء بين البلدان العربية وبين جمهورية الصين الشعبية، بعد أن شهدت أبوظبي في نهاية شهر ديسمبر الماضي فعاليات الدورة الرابعة لندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية والتي جسدت نتائجها مدى الاهتمام البالغ من الجانبين بتعزيز التعاون المشترك وإثراء وتشجيع دور مختلف الفعاليات في بلوغ أهداف هذا التعاون”. وأضاف المدفع “يعيش الاقتصاد العالمي حالة عدم اتزان في نموه، لا سيما منذ بروز واستمرار التحديات والتحولات التي صاحبت الأزمة المالية العالمية الأخيرة، حيث تؤكد الأوضاع الاقتصادية الحالية والمتغيرات التي يشهدها العالم أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية للإسهام في معالجة وتصحيح هذه الحالة، فالصين أصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم ولديه تجربة نمو وتطور رائدة اقتصادياً واستثمارياً تجسد نموذجاً معبراً عن مدى التأثير في ديناميكية وحركة النمو الاقتصادي إقليمياً وعالمياً، كما تعتبر الدول العربية المحرك الرئيس لهذا النمو بحكم ما لديها من ثروات وموارد طبيعية متنوعة ومزايا نسبية يعززها الموقع الجغرافي كممر استراتيجي لحركة التجارة العالمية”. وأضاف أن ذلك يرسخ القناعة بأهمية بناء قاعدة للشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الجانبين وتعتمد في توسيع أطرها على مساهمة قطاع الأعمال الخاصة في إقامة مشروعات استثمارية ذات جدوى اقتصادية”. علاقات عميقة كما ألقى رئيس مجلس الدولة الصيني كلمة تحدّث فيها عن عمق العلاقات التي تربط بين الصينيين والعرب منذ فجر التاريخ مستشرفاً آفاق المستقبل الذي يعد بمزيد من التعاون والتقارب ليس على مستوى العلاقات الاقتصادية فحسب وإنما على الأصعدة والمجالات كافة. وأعرب عن سعادته بحضور الدورة الرابعة لمؤتمر رجال الأعمال لمنتدى التعاون الصيني العربي، كما أعرب عن شكره للجهة المنظمة على حسن الإعداد والتنظيم. وقال “في اليومين الماضيين التقيت أعضاء القيادة الإماراتية وحضرت القمة العالمية لطاقة المستقبل وأجريت اتصالات واسعة مع شخصيات المجتمع الإماراتي، حيث لمست المودة والمحبة من الشعب الإماراتي وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بالنيابة عن الصين حكومة وشعباً بأطيب التحيات والتمنيات إلى إخوتنا العرب”. وأضاف “يبقى العرب اسماً خالداً في سجل تاريخ عالمنا كأصحاب حضارة عظيمة وإنجازات مميزة في علوم الفلسفة والرياضيات والفلك والقانون وغيرها، ومساهما مهما في تعزيز التواصل بين الحضارتين الشرقية والغربية حيث عاشت الحضارة الإسلامية عصرها الذهبي عندما كانت أوروبا غارقة في ظلام العصور الوسطى”. وأكد أنّ “قيم الإسلام التي تحرص على السلام والعقلانية والتسامح وتدعو إلى العلم والتعليم تركت بصمات عميقة الأثر على فكر الإنسان وتتلألأ نجومها في كبد سماء الحضارة البشرية”. تبادل تجاري وأضاف أنه في العقود الماضية شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين نمواً قوياً ومستمراً وازداد حجم التبادل التجاري بمعدل نمو سنوي يزيد على 30% في السنوات العشر الماضية وأصبحت الدول العربية سابع أكبر شريك تجاري للصين, وفي عام 2011 بلغت التجارة الصينية العربية مستوى قياسياً رغم الصعوبات والتحديات وتعد الدول العربية مقصداً مهماً لاستثمارات الشركات الصينية في الخارج وسوقاً مهمة لها في تنفيذ مشاريع المقاولة الهندسية بالإضافة إلى المجالات التقليدية مثل التجارة والاستثمار ويشهد التعاون المشترك تطوراً كبيراً في مجالات المالية والطيران المدني والسياحة والزراعة وتطوير الموارد البشرية وغيرها. وأشار إلى أن الحكومة الصينية والحكومتين السعودية والإماراتية توصلت إلى أكثر من عشر اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والمالية والبنية التحتية والتبادل الثقافي والشعبي، ومن بينها اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري تصل قيمتها إلى حوالي مئة مليار يوان صيني، كما وقعت الحكومتان الصينية والإماراتية اتفاقية تبادل العملات المحلية بقيمة 35 مليار يوان صيني وهي الأولى من نوعها بين الصين والدول العربية. التحديات الاقتصادية والسياسية وأوضح رئيس مجلس الدولة الصيني أن عالم اليوم يمر بتغيرات تاريخية ذات تداعيات عميقة ومعقدة وتزداد عوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين بشكل ملحوظ وتتعاقب الأزمات والاضطرابات وتتشابك القضايا الساخنة الإقليمية مع التحديات العالمية، وقال إن منطقتي غرب آسيا وشمال أفريقيا تشهدان أيضاً تغيرات هائلة تجلب التحديات والتداعيات الكبيرة لدول المنطقة. كما أوضح أن الصين كصديق وشريك للدول العربية تتابع بكل الاهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة وتستعد لتقديم ما في وسعها من المساعدات لتحقيق السلام والتنمية في المنطقة. وأضاف “نرى أن الصعوبات التي تواجهها الدول العربية هي عابرة حيث إن الأمة العربية تتمتع بتاريخ عريق وحضارة باهرة وتقاليد أصيلة وتدعو إلى السلام والعقلانية وروح الإصرار والمثابرة وظلت صامدة أمام المحن والمعاناة بحكمتها المتميزة وإرادتها القوية. كما اكد أن الصين قوة ثابتة تدعم السلام والاستقرار والتنمية في دول المنطقة وهي تدعم جهود دول الخليج ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل صيانة الاستقرار وتحسين معيشة الشعب، داعيا إلى ترك دول المنطقة وشعوبها تقرر شؤونها بنفسها وتحترم تطلعات ومطالب دول المنطقة في التغيير، وندعم حق دول المنطقة في اختيار طرق تنموية تتماشى مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة وندعو إلى إقامة معادلة إقليمية مستقرة ومتوازنة ونشجع دول المنطقة على التعامل مع العلاقات بينها وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار وحل الخلافات بالعقلانية عبر الحوار والتشاور. برامج تدريبية مشتركة أكد رئيس مجلس الدولة الصيني ضرورة توسيع التبادل الثقافي والشعبي وتعزيز الصداقة التقليدية بين الدول العربية والصين، مؤكدا دعم الصين لمواصلة عقد ندوة العلاقات الصينية العربية. واكد أهمية تبادل المزيد من الطلبة الوافدين بين الجانبين وتعزيز تعليم اللغة العربية في الصين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال الموارد البشرية وذلك من خلال إتمام خطة تقضي بتدريب ألف كادر عربي سنوياً في التخصصات المختلفة في الفترة ما بين عامي 2010 ـ 2012. الدول العربية والصين بدوره ألقى الدكتور محمد إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية كلمة بالنيابة عن معالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة، قال فيها “منذ تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في يناير 2004 خطا هذا التعاون خطوات ملحوظة لعل أبرزها تجلى في التعاون الاقتصادي والتجاري فقد تكللت دورات رجال الأعمال بالنجاح والاهتمام وبدعم كبير من مختلف الأوساط الصناعية والتجارية والزراعية في الدول العربية والصين. وأضاف “تنعقد الدورة الرابعة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والندوة الثانية للاستثمار كفرصة وسط أزمات مالية وسياسية عربية وعالمية، ولم تنجح معظم اقتصاداتنا في درء آثارها السلبية، كما أن هذه الأزمات تفرض تحديات جديدة علينا ويستدعي اجتيازها تكاتفاً وتنسيقاً للجهود بين الدول العربية والصين لاحتواء تداعياتها السلبية وللخروج في أسرع وقت وبأقل الخسائر”. نمو التبادل التجاري وأكد التويجري أنّ التعاون الاقتصادي بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية شهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، فمنذ إقامة المنتدى تطور حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين من 4ر36 مليار دولار أميركي عام 2004 إلى 42ر145 مليار دولار عام 2010 محققاً بذلك معدل زيادة بالنمو عن عام 2009 بنسبة قدرها 34% حيث بلغت 1ر115 مليار دولار وهو معدل كبير بكل المقاييس وبذلك تحتل الدول العربية للعام الخامس على التوالي المركز الثامن على مستوى العالم كأكبر شريك تجاري للصين، وتأتي السعودية في المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري عربي مع الصين، حيث بلغت قيمة التجارة بين السعودية والصين نحو 18ر43 مليار دولار، تلتها الإمارات بحجم تجارة بلغت 69ر25 مليار دولار. حرص إماراتي كما ألقت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، كلمة رحّبت فيها بالضيوف وقالت “إن المؤتمر يجسد حرص الإمارات على خلق قنوات فاعلة لتطوير العلاقات الاقتصادية المتبادلة وتعزيز التعاون العربي الصيني وترسيخ مفهوم التكامل الاقتصادي وخلق فرص استثمارية جديدة في مختلف المجالات الحيوية بما ينعكس بصورة إيجابية على النهضة الاقتصادية الشاملة في دول الخليج والعالم العربي عموماً. وأضافت أن الدول العربية ترتبط مع جمهورية الصين الشعبية بعلاقات تجارية متينة تعود إلى عدة قرون مضت، وعلى مدى العقود القليلة الماضية حقق حجم التجارة بين الطرفين نمواً ملحوظاً بمعدل تجاوز 20 ضعفاً منذ عام 1978 ليصل إلى 120 مليار دولار أمريكي في الوقت الراهن”. وأضافت معاليها “لم تكن الإمارات بمنأى عن هذا التطور في العلاقات التجارية مع الصين إذ شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين نقلة نوعية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية فالصين تحتل المرتبة الثانية في حجم التجارة الخارجية للإمارات بقيمة تجاوزت 14 مليار دولار أميركي في عام 2010 والمرتبة الثانية في قيمة الواردات إلى الدولة التي قاربت 5ر13 مليار دولار في العام ذاته وعلاوة على ذلك تعتبر الصين من أبرز الشركاء التجاريين للإمارات على مستوى التصدير وإعادة التصدير”. وقالت “برزت الصين كإحدى أكبر الاقتصادات العالمية نمواً في العالم لما حققته من تطور سريع في البنى التحتية والسياسات الاقتصادية والاستراتيجيات التجارية التي كان لها الأثر الأكبر في خلق مناخ استثماري متكامل جذب كبار المستثمرين الإقليميين والدوليين بمن فيهم العرب والخليجيون، وفي المقابل شهدت دول الخليج ومعظم الدول العربية نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات التجارية والعمرانية والاستثمارية والسياحية محققة بذلك تنوعاً اقتصادياً عزز مكانة المنطقة كسوقٍ استراتيجية مهمة ومركز إقليمي رائد للنمو والتنمية”. وأوضحت معاليها أن العلاقات بين البلدين انتقلت إلى مرحلة جديدة من التميز مع تسهيل إجراءات تبادل الزيارات بين رجال الأعمال لدى كلا الطرفين وتنظيم معارض تجارية ومؤتمرات وندوات اقتصادية مشتركة لاكتشاف قنوات جديدة للتعاون على نطاق أوسع في مجال التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والأبحاث العلمية والتقنية والطاقة والصناعة والزراعة والبنى التحتية وغيرها. ولفتت إلى أنّ التداعيات السلبية المتفاوتة التي طالت مختلف الاقتصادات الإقليمية والدولية نتيجة الأزمة المالية التي ضربت العالم أظهرت جلياً الترابط العضوي والتداخل بين اقتصادات العالم التي تأثرت بدرجات متفاوتة بالتحديات المالية والاقتصادية، كما برزت أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي وتضافر الجهود للوصول إلى حلول من شأنها تجاوز حالة الكساد وتعزيز الشفافية في عمل النظام المالي العالمي وضمان التدفق المستمر للاستثمار والنشاط التجاري. وأضافت “اليوم يأتي انعقاد هذا المؤتمر تأكيداً على حرصنا المشترك على دفع التكامل الاقتصادي بين العالم العربي والصين إلى أعلى المستويات عبر الاستفادة من الاختلاف والتنوع في البنى التحتية والموارد الطبيعية والبشرية وطبيعية الأسواق والفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الطرفين. كما ألقيت في حفل الافتتاح أيضاً كلمات لمجموعة من الوزراء العرب من مصر والسودان والعراق وعدد من المسؤولين الصينيين ركّزت جميعها على الجهود المبذولة من قبل الأطراف العربية والصينية ووصّف معظمها نوع وحجم الاستثمارات والتبادل التجاري المتبادل بين الجانبين. يذكر أن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر شهــدت عقد جلستين حواريتين تحمل الأولى عنـــوان: “واقع وآفــاق الاســتثمارات العربية- الصينية”..بينما ركّزت الثانية على “سبل تطوير العـــلاقات التجارية العربية- الصينية”. رئيس مجلس الدولة الصيني: «برج خليفة» رمز لقوة الإرادة العربية أبدى دولة ون جيا باو رئيس مجلس الدولة الصيني إعجابه الشديد ببرج خليفة في دبي، وقال إن هذا الإعجاب لم يكن فقط بسبب ارتفاع البرج الشاهق، وإنما بما يرمز إليه من الحلم والإرادة لدى الشعب العربي في تحقيق الفوز والإنجاز في هذه الأرض القاحلة حيث لا تعرف منطقة الخليج بصحرائها ذات الظروف الطبيعية القاسية فقط وإنما بأهلها المتميزين بالجد والاجتهاد والمثابرة” . وأضاف “أن جذور التواصل بين الصين والعالم العربي تضرب في أعماق التاريخ وطوال السنين الماضية حيث ظللنا نقف جنباً إلى جنب في السراء والضراء، ونشأت صداقة عميقة بيننا وعاش شعبانا العظيمين تجارب متشابهة، حيث عانينا من آلام لا تحصى ومعاناة لا توصف وظللنا شركاء طيبين في التعاون المتبادل منذ قديم الزمن. مفاوضات إقامة منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون أكد دولة ون جيا باو رئيس مجلس الدولة الصيني أن إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين وسيكون معلماً جديداً في مسيرة العلاقات الصينية العربية وقد استمرت المفاوضات سبع سنوات ونصف سنة والإسراع في عملية المفاوضات يمثل الرغبة المشتركة للشركات الصينية والعربية على حد سواء. وأكد أنه في الوقت الذي تقترب فيه المفاوضات من نهايتها يجب على الجانبين إظهار المزيد من الإرادة السياسية لإتمامها والتوقيع على اتفاقية منطقة التجارة الحرة في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن الصين تتفهم مطالب دول مجلس التعاون الخليجي وتستعد لإظهار أكبر قدر من النية الصادقة بدفع المفاوضات لإحراز تقدم جوهري. 2,58 مليار دولار الاستثمارات العربية في الصين قال الدكتور محمد إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية إن حجم الاستثمارات العربية في الصين وصل في نهاية عام 2010 إلى نحو 58,2 مليار دولار أمريكي كما بلغ حجم الاستثمارات الصينية في الدول العربية نحو 22ر4 مليار دولار. واكد التويجري أهمية التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية، خصوصا أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والدول العربية تشهد تطورات مهمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©