الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يتكفل بنفقات 70 طالبا مواطنا بالمدارس الأجنبية

14 يونيو 2006
تبنى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم مشروعا تربويا جديدا بتحمل النفقات الكاملة لتعليم مجموعة من الطلاب المواطنين بأربع مدارس أجنبية في إمارة أبوظبي هي مدرسة ليسيه لوي مسينيون الفرنسية والمدرسة الألمانية والمدرسة اليابانية والمدرسة الصينية وذلك منذ التحاقهم بمرحلة رياض الأطفال وحتى تخرجهم منها وذلك تعزيزا لسياسة الانفتاح على الثقافات الأخرى وتشجيعا للتواصل الحضاري بين الشعوب والأمم وإثراء للتجربة التربوية الإماراتية·
أعلن ذلك مجلس أبوظبي للتعليم وأشاد بالمبادرة ووصفها بأنها تأتي ترجمة عملية للرؤى التربوية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، وتعكس قناعة سمو ولي عهد أبوظبي بأهمية التنوع التعليمي وتوثيق الربط بين العملية التعليمية والحاجات التنموية وحتمية الانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى بما يعزز قدرة المجتمع الإماراتي على التفاعل الإيجابي مع المجتمع الدولي إضافة إلى تهيئة البيئة المبدعة اللازمة لإعداد جيل جديد من الشباب المواطن القادر على الاندماج في ثقافة القرن الحادي والعشرين والقائمة على فهم الآخر واحترام خصوصيته وتميزه·
وقال المجلس في بيان أمس إن المبادرة تحظى بمتابعة حثيثة وتقييم مستمر من منطقة أبوظبي التعليمية حيث يقوم خبراء تربويون بزيارات دورية لتلك المدارس للوقوف ميدانيا على سير التجربة وأداء الدارسين والتعرف على مدى انسجامهم في البيئة المدرسية·
كانت المبادرة قد انطلقت في العام الدراسي 2005ـ2006 بعدد 30 طفلا وطفلة التحقوا بصف الروضة الأول بالمدرسة الألمانية ومدرسة ليسيه لوي مسينيون في أبوظبي وفي ضوء التقارير الإيجابية للتجربة وجه سمو الشيخ محمد بن زايد باستمرار التجربة ودعمها بزيادة عدد الطلاب المرشحين للعام الدراسي الجديد ومضاعفة عدد المدارس المشاركة في التجربة بحيث تشمل في مرحلتها الثانية المدرستين الصينية واليابانية إضافة إلى المدرستين الفرنسية والألمانية·
ومن المقرر أن يلتحق 40 طفلا وطفلة بالمدارس الأربع خلال العام الدراسي 2006ـ 2007 تسعة أطفال منهم و4 طفلات سيلتحقون بصف الروضة الأولى بمدرسة ليسيه لوي مسينيون و5 أطفال وطفلتان بالصف نفسه بالمدرسة الألمانية وطفلان للمدرسة اليابانية أما المدرسة الصينية التي ستفتح أبوابها في سبتمبر المقبل فترشح لها 16 طفلا وطفلتان ليرتفع العدد الكلي إلى 70 طالبا وطالبة خلال العامين الدراسيين الأولين·
وأكد المجلس أنه إلى جانب المناهج المعتمدة من تلك المدارس والتي تدرس في اللغة الأم لدولها فإن الطلاب والطالبات المواطنين الملتحقين بتلك المدارس سيتلقون دروسا في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية وفقا للمناهج المتبعة في مدارس التعليم العام في الدولة منذ التحاقهم بالصف الأول وحتى تخرجهم وذلك تعزيزا للهوية الوطنية للطلاب وإيمانا بأن الوطن واللغة الأم أهم ما يربط الطفل بهذه الهوية·
وعبر المجلس عن شكره لسمو الشيخ محمد بن زايد على هذه المبادرة الكريمة،مؤكدا استمرارية جهود المجلس ومشاريعه التطويرية في تحقيق رؤية سموه في إحداث نقلة نوعية في المسيرة التعليمية في الإمارة·(وام)
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©