بدأت شركة الاتحاد للطيران توسيع اتفاقية مشاركتها بالرمز مع الخطوط الملكية المغربية، الناقل الوطني للمملكة المغربية، متيحة لعملائها تعزيز الوصول إلى المزيد من الوجهات في المغرب العربي وغرب أفريقيا. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن الاتفاقية الجديدة ستتيح لعملاء “الاتحاد للطيران” السفر من الدار البيضاء إلى الوجهات المغربية مثل مدن أغادير والعيون وفاس ومراكش، بالإضافة إلى إضافة تعزيز الخدمات نواكشوط في موريتانيا وداكار في السنغال في القريب العاجل.
وفي المقابل، تتيح الخطوط الملكية المغربية للمسافرين تعزيز فرص الوصول إلى وجهات الاتحاد للطيران والربط عبر مطار أبوظبي مثل البحرين والكويت وعُمان وسنغافورة، معززة بذلك تلك الشراكة ومتممة مسار الدار البيضاء أبوظبي.
وقال جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للطيران”: “إن جزءاً مهماً من استراتيجية نمو (الاتحاد للطيران) هو في إتاحة الفرصة لعملائها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الوجهات العالمية، سواء أكان ذلك من خلال فتح وجهات جديدة أو عن طريق استراتيجية اتفاقيات الشراكة مع شركات طيران أخرى، لإضافة مزيد من التوسع والعمق إلى شبكتنا”.
وأضاف: “سيعمل لتوسيع نطاق التعاون مع الخطوط الملكية المغربية على تعزيز وصول عملائنا إلى مزيد من الوجهات خارج الدار البيضاء من خلال المغرب العربي وغرب أفريقيا.”
بدوره، قال إدريس بن هيما، الرئيس والمدير التنفيذي للخطوط الملكية المغربية: “تسرنا مواصلة التعاون في تلك الاتفاقية مع (الاتحاد للطيران). فهذا يؤكد الثقة التي نوليها للخدمات المتفوقة التي تقدمها شركتانا، وتساعد على تحقيق أهدافنا في تعزيز تجربة السفر بالنسبة لعملائنا وتوفير مزيد من الوجهات والخيارات أمامهم”.
عدد اليوم
