حققت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” ارتفاعاً كلياً في الاستهلاك وصل إلى 45 بالمائة في نهاية شهر يوليو 2010 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في ما شهدت المساحة الكلية للمناطق التي تعاقدت الشركة على توفير خدمات التبريد فيها زيادة ملحوظة خلال الفترة نفسها. وعزا أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ”إمباور” هذه الزيادة الملحوظة التي حققتها الشركة في حجم الاستهلاك إلى ارتفاع نسبة الإشغال في مشاريع جميرا بيتش رزيدانس ومركز دبي التجاري العالمي ومدينة دبي الطبية وبوابة الخيل. كما ساهمت معدلات النمو في عدد المباني التي يتم تخديمها في مركز دبي المالي العالمي ومنطقة “تيكوم” في حصول هذا الارتفاع في الطلب على خدمات التبريد التي توفرها الشركة.
وأضاف ابن شعفار: “لم تكن لهذه الزيادة أن تتحقق لولا البدء بتشغيل محطات التبريد المركزية في مشاريع (اكزكتيف تاورز)، وهو المشروع العقاري متعدد الاستخدامات في الخليج التجاري، إضافة إلى محطة منطقة مردف التي تعد من المناطق السكنية الكبيرة في إمارة دبي. ويدل هذا الارتفاع في عمليات الشركة إلى بدء انتشار حلول تبريد المناطق بشكل أوسع في دبي، الأمر الذي سيساهم بلا أدنى شك في ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية وتخفيض تكاليف الصيانة والتشغيل”.
ونجحت “إمباور” في تعزيز معدلات الطلب على أنظمة تبريد المناطق من خلال استراتيجية تواصل جماهيري واسعة النطاق. وتوقعت الشركة هذه الزيادة الكبيرة في الطلب على خدماتها التي قابلها استراتيجية محكمة لتعزيز إنتاجيتها للإيفاء باحتياجات عملائها لحلول تبريد المناطق. ويقابل الطلب الكبير على خدمات الشركة تحقيق وفورات في استهلاك الكهرباء والمياه في إمارة دبي.
وزاد عدد عملاء شركة إمباور بشكل كبير خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يدل على بوادر الانتعاش الاقتصادي من جديد لإمارة دبي لا سيما في المناطق التي توفر فيها شركة إمباور خدماتها بشكل مكثف.
وتعمل تقنية “إمباور” على تبريد الماء ضمن محطات مركزية عالية الأداء وفائقة التطور ثم يوزع عبر شبكات الأنابيب إلى المباني الخاصة بكل عميل على حدة. وتوفر الشركة، التي تعد استثماراً مشتركاً بين هيئة كهرباء ومياه دبي و”تيكوم للاستثمارات”، هذه التقنية في المشاريع العقارية الضخمة في الإمارات من خلال محطات عمل ضخمة تم تشييدها في مواقع عدة في الإمارة.
عدد اليوم
