أوشك الممثل خالد الصاوي على الانتهاء من تصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسله الرمضاني «تفاحة آدم»، والذي يدور حول نصَّاب محترف، يحاول الإيقاع بضحاياه من خلال تعدد الشخصيات التي يجسدها.
وأكد أنه يجسد خلال الأحداث عشر شخصيات مختلفة، تتناول إسقاطات على فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين، لكن من زاوية جديدة ومثيرة وهي تأثير اختراق الجماعة على وزارة الداخلية، ومعرفتهم ببعض الأسرار الخفية المتعلقة بأسرار أمن الدولة، وكذلك تجنيد الجماعة لبعض رجال الداخلية لمساعدتهم وإمدادهم بالمعلومات الخطيرة والمهمة.
وأشار إلى أن الحلقات القادمة تلقي الضوء على الضباط الذين أُحيلوا للتقاعد بدعوى أنهم كانوا في جهاز أمن الدولة القديم، كما تشير الأحداث إلى الضباط الملتحين وخوف الداخلية من إمكانية تسريبهم المعلومات للجماعة، كما يتناول العلاقة والتزاوج بين المال والسلطة الذي ظهر من تحت الستار بين الجماعة وبعض رجال الأعمال.
وأوضح أنه يجسد دور نصَّاب محترف يتفنن في كيفية الحصول على كل ما يريده، بسبب مهاراته الفائقة في ألاعيب النصب التي أتعبت الأجهزة الأمنية، والتي تحاول بشتى السبل القبض عليه، وكلما اقتربت الوزارة من معرفة أي خيط يساعدهم في القبض على النصَّاب، يستطيع إيهامهم لأنه يتقمص أكثر من عشر شخصيات، وينتحل شخصيات مثل الصحفي، والسياسي، والبائع، والمهندس، والبواب.
وأكد الصاوي، أن أحداث العمل تدور بين عامي 2010 و2011، كما نشاهد بعض الشخصيات التي تحاكي الواقع مثل د. عصام العريان المميز بمسبحته ولحيته متوسطة الطول، وعدد من رجال الأعمال من أعضاء الحزب الوطني البارزين خلال هذه الفترة، أصحاب المصانع والمال والذين انقلبت عليهم الدوائر، كما سيتم إبراز المتحوّلين والمنافقين سياسياً ومن اضطروا للتقرب من أصحاب السلطة الجدد بعد ثورة يناير.
وعن رأيه في الهجوم عليه بسبب مسلسل «تفاحة آدم»، قال: يرجع ذلك إلى أنه استطاع كشف زيف المجتمع ورجال السياسة والإعلام والقوى السياسية، والمتاجرين بالدين خلال أحداث العمل.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
