الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أديبك 2010» يناقش مستقبل صناعة النفط مطلع نوفمبر

«أديبك 2010» يناقش مستقبل صناعة النفط مطلع نوفمبر
26 سبتمبر 2010 22:47
تبدأ تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للنفط “أديبك 2010” في الفترة بين 1 و 4 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الدولي للمعارض. وقال عبدالمنعم سيف الكندي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي العاملة في المناطق البرية “أدكو” رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للنفط إن “أديبك 2010” يحظى بأهمية خاصة انعكست من خلال المشاركة القياسية للدول والشركات في المعرض والمؤتمر العلمي المصاحب له. وأضاف في تصريحات له أمس بمناسبة تسلمه رئاسة المؤتمر العلمي المرافق للمعرض أن “أديبك 2010” يشكل حجر الزاوية والعلامة الفارقة لقيادة المعرفة في مجال صناعة النفط والغاز على مستوى المنطقة والعالم، مؤكداً أن هذا الحدث يتيح الفرصة للخبراء مرة كل عامين للمساهمة في دعم أسس المعرفة بشتى مجالات الطاقة العالمية. وأكد أن عدد أوراق العمل المقدمة إلى معرض ومؤتمر أديبك الرابع عشر قد حطمت الرقم القياسي بالمقارنة مع الدورات السابقة، لافتاً الى أنها جاءت من 33 دولة مما يدل على أن صناعة النفط في نمو مطرد وأن هذه الصناعة قد اجتذبت كماً كبيراً من العلماء وان هذه الدورة ستكون علامة مميزة في صناعة النفط في المنطقة من خلال ما تقدمه هذه الأوراق من مواضيع تتعلق بموضوع المؤتمر. وكان الموعد النهائي لتقديم أوراق العمل في أول أبريل الماضي. وقال الكندي “سيبدأ أعضاء اللجنة الفنية في تصنيف واختيار ملخصات أوراق العمل واضعين في الاعتبار جودة المعلومات الفنية والتنوع الإقليمي والفني لمحتوياتها”. يشار إلى أن معرض أديبك في نسخته السابقة عام 2008 اختار 250 متحدثاً من بين 843 ملخص ورقة عمل. وفي سياق متصل، أوضح الكندي أنه “بوجود العديد من حقول النفط التي اكتملت إنتاجيتها فإن التطوير التقني يعتبر أمراً حيوياً لتمكين منتجي النفط من الاستمرار في زيادة إنتاج النفط والغاز تغطية للاحتياجات المتنامية للسوق”. ويقام المعرض والمؤتمر تحت عنوان “إنتاج النفط في حقبة زمنية قليلة الكربون، التحديات والفرص”. من جانبه، أشاد حفاظت علي مدير برنامج معرض ومؤتمر “أديبك 2010” بالمستوى الذي ظهرت عليه ملخصات أوراق العمل المستلمة هذا العام. وقال إن أكثر من 50% من مجموع الملخصات مقدمة من دول في الشرق الأوسط بما يدل على الدور الذي يلعبه الإقليم في نهضة صناعات النفط والغاز على مستوى العالم. ولفت الى أن العناوين الرئيسية لأوراق العمل تشمل تقنيات الحفر وأعمال الاستكشاف وعلوم الأرض المستقبلية والحقول الذكية وإدارة ثاني أكسيد الكربون وتعزيز إنتاجية النفط واستراتيجيات المحافظة على إنتاج الهيدروكربونات والصحة والسلامة والبيئة والجيل القادم من عمليات ومشاريع تطوير الحقول والعمليات المستقبلية. بدوره، أكد فريد السيد عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية “أدكو” نائب رئيس اللجنة الفنية أن أبوظبي تتمتع بسجل حافل بدعم العالم لا سيما في صناعة النفط والغاز حتى في الأوقات التي تنهار فيها قوى الجميع. والدليل القوي على ذلك هو هذه التوسعات الطموحة في مجالي النفط والغاز التي استمرت في المسار المخطط لها بغض النظر عن الكساد الاقتصادي، بحسب عبدالله. 5 جلسات مركزة في المؤتمر المصاحب للمعرض ? أبوظبي (الاتحاد) - قلص القائمون على مؤتمر أبوظبي الدولي للنفط المصاحب للمعرض عدد الجلسات مقارنة بالعام الماضي إلى خمس وصولاً إلى المزيد من التركيز والعمق والإدارة، بحسب عبدالمنعم سيف الكندي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي العاملة في المناطق البرية “أدكو” رئيس المعرض والمؤتمر. وتتضمن نقاط المناقشة الرئيسية للمؤتمر الابتكار والتقنية والاستدامة وتطوير رأس المال البشري، إضافة إلى واجهتين جديدتين هما إدارة الكربون وإدارة وتقديم المشاريع الكبرى. وستلقي الجلستان المعنيتان بالابتكار والتقنية الضوء على تحديات تقنية الحفر واختراقها وإيجاد الحلول لها، بحسب الكندي. وأوضح في يبان صحفي أن موضوعات الاستدامة وتطوير رأس المال البشري ستتناول تقدم الأجيال الحالية في العمر وتناقش سبل تطوير الأجيال القادمة من الثروات البشرية. وتشمل الواجهات الجديدة أيضاً المكامن المحكمة والغاز الحمضي والنفط الكثيف والنفط غير التقليدي واستكشاف مفاهيم أعلى لتطبيقات التقنية في هذا المجال، حيث يزداد الإنتاج لتغطية هذا الفراغ في التزود بالنفط. ويتناول موضوع إدارة الكربون في صناعة النفط العوامل البيئية التي تساعد على التقليل من المخاطر، كما سيناقش موضوع تطبيقات استعمال الكربون في صناعة النفط “تعزيز استخلاص النفط” بالتركيز على استخدام الكربون في تحسين إنتاجية النفط. وسيتناول محور إدارة وتقديم المشاريع الكبرى التحديات والمتغيرات في بيئة التمويل على ضوء المشروعات التي يتم تنفيذها في المنطقة وبصفة خاصة في أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©