«اقتصادية رأس الخيمة» تواصل تحضيراتها لمؤتمر «آفاق الاستثمار الصناعي في دول التعاون»

تواصل دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة تحضيراتها النهائية لتنظيم مؤتمرها الدولي “آفاق الاستثمار الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي”، الذي يقام برعاية وحضور سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة، من السادس إلى الثامن من نوفمبر المقبل، وفقاً للدكتور حسن حمدان العلكيم مدير عام الدائرة. وأشار العلكيم في بيان صحفي أمس، إلى أن عدد الشركات الصناعية المشاركة في المعرض الموازي للمؤتمر، الذي ينطلق قبل يوم واحد من بدء الجلسات، بلغ 25 شركة متخصصة، من دول مختلفة. وأضاف أن سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي سيلقي كلمة خلال افتتاح المؤتمر، إلى جانب كلمات لـ5 شخصيات ذات صلة بمحاور المؤتمر، كلمات خاصة خلال فعاليات الافتتاح، تشمل كلمة شركاء دائرة التنمية الاقتصادية في تنظيم المؤتمر، ويلقيها المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إضافة لمدير الجامعة الأميركية في الشارقة. وبلغ عدد أوراق العمل، المقرر تقديمها خلال المؤتمر 42 ورقة، تتناول القضايا الملحة المتعلقة بالقطاع الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، منها 36 ورقة فردية، يلقيها خبراء متخصصون، مقابل 6 أوراق مؤسسية، تقدم للمؤتمر باسم عدد من المؤسسات والجهات المختصة في العالم، ويلقي إتش ديلانو روزفلت في اليوم الأول من المؤتمر كلمة خاصة، ممثلاً لواحدة من أهم مؤسسات الاستشارات الصناعية في العالم، بصفته المتحدث الرئيس في المؤتمر، وهو حفيد فرانكلين روزفلت، الرئيس الأميركي الأسبق. وبين الدكتور حسن العلكيم أن المؤتمر سيشهد مشاركة لافتة لأحد أبرز الخبراء في حقل تصنيع (الروبوت الآلي) حول العالم، وهو الدكتور كمال يوسف تومي، البروفيسور الأميركي من أصل جزائري، من خلال ورقة عمل متخصصة حول المستجدات في هذا المجال وإمكانية الاستثمار فيه. ويهدف المؤتمر إلى دراسة القواسم المشتركة والميزات النسبية لاقتصادات المنطقة، لتشجيع الاستثمارات الصناعية البينية وتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، وتعزيز الاستثمارات في رأس الخيمة والدولة، والنظر في التعاون الاقتصادي الخليجي على مستوى التشريعات والإجراءات الخاصة بالاستثمارات الصناعية العالمية، في إطار منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وبحث دور الصناعة في تنمية مستدامة لمنطقة الخليج، وإلقاء الضوء على وضع الاستثمار الصناعي المحلي من جهة التشريعات والأنظمة، وإمكانية تنسيقها على المستوى الاتحادي، وتوظيف الخصائص الصناعية لرأس الخيمة، من أجل تشجيع القطاعات الإنتاجية، وبحث مصادر التمويل لدعم المشاريع في تلك القطاعات. ويعلن صندوق النقد الدولي خلال إحدى الجلسات تقريراً خاصاً بالمؤتمر لأول مرة، وترعى كل من وزارة الاقتصاد، وكلية الإدارة والأعمال في الجامعة الأميركية بالشارقة، مع دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، تنظيم المؤتمر الصناعي الذي يحظى برعاية عدد من الجهات، على رأسها مؤسسة اتصالات، الراعي الرسمي. ويقام حفل الافتتاح في فندق القلعة الحمراء برأس الخيمة.