مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ...... ولا قِيلَ: أينَ الفَتَى الأَلْمَعي؟
ولا حَنَّ طرْس إلى كاتِبٍ...... ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ
سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت...... وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي
فيا جولة آذَنَتْ بالزوال...... رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي
ولا تَحسِبِينا سَلَوْنا النَّسِيب...... وبين الضُّلُوعِ فؤادٌ يَعي -
حافظ إبراهيم
شيماء عبدالعزيز - أبوظبي