طالبت دراسة صدرت في ابوظبي جامعة الدول العربية بالتدخل في الصومال لوضع حد للحرب العرقية والدينية هناك ، كما حذرت الدراسة التي أصدرها حديثا مكتب شؤون الإعلام لنائب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات باللغة الإنجليزية من تداعيات تردي الأوضاع والاقتتال في الصومال على الملاحة الدولية في خليج عدن ومنطقة القرن الإفريقي·
وتناولت دراسة 'الصومال' التداعيات بالنسبة لدول الجوار الإأفريقية، خاصة إثيوبيا وكينيا، بسبب تفاقم الأوضاع في الصومال· وتساءلت عن مصير الصومال 'كدولة عربية ممزقة تفتقد وحدة الرأي ووحدة التوجه لأمراء الاقتتال وزعماء القبائل'· ويشار الى ان جالية كبيرة من الصوماليين تعيش في دولة الامارات·
وتطرقت الدراسة إلى الأسباب المباشرة للازمة الصومالية وطبيعة الفصائل الصومالية، مبينة الدور الأثيوبي والكيني في مجرياتها وانعكاس الأهمية الاستراتيجية لمنطقة القرن الإفريقي على تطور الأزمة ووجود بؤر للإرهاب والتطرف·
وفي إطار مناقشتها للجهود التي بذلت لحل الأزمة الصومالية، وقفت الدراسة عند عملية الأمم المتحدة لإحلال السلام في الصومال وأسباب إخفاقها في التوصل إلى حل سياسي·
ورصدت أداء الجامعة العربية وجهودها السياسية والإنسانية بخصوص الأزمة الصومالية، مشيرة إلى تحرك جيبوتي على الساحة الصومالية ونتائج مؤتمر 'عرتا' للمصالحة الصومالية وما بذلته الدول المجاورة لوضع الصومال من جديد على طريق استكمال مسيرة الوفاق والوحدة وإعادة البنا