فندق ونادي ضباط القوات المسلحة يفوز بجائزة ماجيستك فالكون

أبوظبي (الاتحاد) فاز فندق ونادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، بجائزة «ماجيستك فالكون» كأفضل فندق على مستوى القارات الخمس، تقديراً لإنجازاته في مجال الضيافة والسياحة خلال عام 2016. وتقدم هذه الجائزة للشركات والمؤسسات الفندقية والترفيهية المرموقة التي تلبي متطلبات ومعايير الجودة والتميز. وقالت إدارة الجائزة إن فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، يعتبر من أهم مؤسسات الضيافة في دولة الإمارات، وتم اختياره لنيل هذه الجائزة تقديراً لإنجازاته الكبيرة طوال عام 2016. وقال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، في تصريح للصحافيين بهذه المناسبة «يسعدنا كثيراً الفوز بهذه الجائزة المرموقة، والتي تجيء تقديراً لفريق العمل وإدارة الفندق والنادي، والتي تحرص باستمرار على تقديم الأفضل والأجود لجميع الضيوف والنزلاء والأعضاء، وكذلك مواكبة التطوير والتدريب المتواصل لتطبيق أرقى معايير الضيافة الفندقية والخدمات لشتى المناسبات الرسمية والاجتماعية والمؤتمرات والأنشطة بأنواعها». وأضاف الكعبي «يعد الفندق الوحيد على مستوى القارات الخمس الذي ينال هذه الجائزة منذ تأسيس الفندق قبل 19 عاماً، والتي تعتبر تتويجاً لجهود فريق العمل في فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، وحرصه على مواصلة تحسين وتطوير خدماته عاماً بعد عام لتقديم التميز في أعلى مستوياته». وأكد أنه تم الحصول على الجائزة اعتماداً على معايير متعلقة بالجودة والتميز في خدمة العملاء وخدمات الضيافة، حيث قامت لجنة من الجائزة بتقييم هذه المعايير بالفندق. وأشار إلى أن فندق ونادي الضباط، يشتمل على أكثر من 25 مكاناً مخصصاً للاجتماعات والمؤتمرات والحفلات، باعتبار أن الفندق يجمع بين الرياضات المميزة والمنشآت الترفيهية مع أفضل التجهيزات وخدمات الإقامة من فئة الخمس نجوم. ويعد فندق ونادي الضباط وجهة سياحية مميزة تواكب متطلبات استضافة المؤتمرات والتدريب والمعارض والحفلات والأنشطة المخصصة للأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، وأيضاً تلك التي تلائم جميع أفراد العائلة. وتستند هذه الجائزة إلى رضا العملاء، والقيادة، والتعليم المستمر والتدريب لفريق العمل في الفندق والنادي، جنباً إلى جنب مع دراسة نتائج الأعمال التي نفذت عن طريق البريد الإلكتروني والإنترنت. وأوضحت إدارة الجائزة أن عملية التصويت شاقة جداً لأنها لا تعتمد فقط على العملاء، ولكن أيضاً على أساس التشاور مع وسائل الإعلام، والشركات الاستشارية ووكالات الإعلان وغرف التجارة، واستطلاعات الرأي، بما في ذلك الاستطلاع عبر شبكة الإنترنت، وتحليلها من قبل لجنة التحكيم.