ثلاثية الريان في مرمى الوكرة تضعه في المركز الثاني

صعد الريان الى المركز الثاني بعد فوزه على ضيفه الوكرة 3-صفر في المرحلة الثالثة من الدوري، وسجل فهد خلفان (68) وفابيو سيزار (77) وحامد اسماعيل (90) الأهداف فارتفع رصيد الريان إلى 6 نقاط وتقدم بفارق الأهداف على لخويا، علما بأن قطر يتصدر الترتيب برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية. وفي مباراة أخرى، حقق السيلية انتصاره الأول على حساب ضيفه الأهلي بهدفين لماجد محمد (45) والبوركينابي موموني داجانو (84) مقابل هدف للعاجي تيا اوليفييه (90). من جانبه، نفى البرازيلي باولو أتوري مدرب الريان وجود أي خلافات مع مواطنه أفونسو ألفيس مهاجم الفريق الذي غاب عن مباراة الفريق أمام الوكرة، مؤكداً إن ما تردد عن خلافات مع اللاعب لا أساس له من الصحة. وكشف أتوري سر غيابه قائلاً: “كل ما في الأمر أنني فضلت منحه راحه بعد تعافيه من إصابة كان قد تعرض لها في المباراة السابقة أمام الأهلي لعدم المجازفة باللاعب خوفاً من معاودة الآلام وحرمان الفريق من مجهوداته في المباريات القادمة، وتأكيداً على ذلك سيكون ألفيس على رأس تشكيلة الريان في مباراة الخور الجمعة المقبل ضمن الجولة الرابعة”. وحول الفوز الثاني على التوالي وحصد ثلاث نقاط مهمة في موقعة الوكرة قال أتوري: “المباراة كانت جيدة من جانب الريان على الرغم من الفوز الكبير بالثلاثية لأن الوكرة لعب بطريقة دفاعية وقد نفذها لاعبو المنافس بدقة متناهية، خصوصاً في الشوط الأول الذي جاء سلبياً على عكس الشوط الثاني الذي سيطر عليه الريان بالكامل وتمكن من تحقيق الفوز وتسجيل الأهداف الثلاثة وكان الأداء أفضل بكثير وهناك أكثر من لاعب ظهر بمستوى متميز في مقدمتهم مثل الحارس عمرباري والبديل فهد خلفان الذي سجل الهدف الأول الذي فتح الباب أمام تسجيل المزيد من الأهداف وكان العمل الجماعي للاعبين هو سر التفوق خلال المباراة”. وأشاد أتوري بفريق الوكرة، وقال: “أعتقد أن هناك اثنين من المدربين في الدوري يستحقان التحية والاحترام هما المغربي مصطفى مديح مدرب الوكرة والبرازيلي لازوراني مدرب قطر فهما من المدربين المتميزين”. في المقابل صرخ مصطفى مديح مدرب الوكرة، وقال: “للأسف فريقي يعاني من خلل كبير يتمثل فى عدم الاستحواذ على الكرة بالشكل المطلوب والريان فريق قوي واستحق الفوز لأنه يضم لاعبين متميزين مقارنة بالوكرة الذي يلعب بإمكانيات محدودة من اللاعبين الشباب، ومازلت أطالب الإدارة بالتدخل لأننا نلعب بدون ظهير أيسر والفريق يحتاج إلى التدعيم فوراً بلاعب وسط مدافع وظهير أيسر، وفي هذه الظروف يعتبر فالفوز للريان أمراً طبيعياً”. وأعرب مديح عن استيائه من الأخطاء الفردية للاعبين، وقال: “للأسف لايوجد لدي سوى الشباب الذين يتم الاعتماد عليهم، وأنا لا أملك عصى سحرية لتحسين الأداء والنتائج في يوم وليلة”. بعد الهزيمة الثانية على التوالي أمام السيلية بهدفين مقابل هدف، قال الصربي بيتكوفيتش مدرب الأهلي: “بطبيعة الحال لست راضياً عن النتيجة أو حتى أداء اللاعبين رغم أننا لعبنا مع منافس يقاربنا من حيث المستوى، ولن أذكر أسماء اللاعبين الذين لم يؤدوا في هذه المباراة الذين لم يقدموا المردود الذي كنا ننتظره ولم نقدم أحسن ما لدينا للخروج بنقاط المباراة، والآن نحن في مركز خطير قريب من الهبوط وعلينا القيام ببعض التغييرات في الفريق لتحسين النتائج”. وأضاف: “الفريق كان مطالباً بالأفضل فلم تكن التمريرات دقيقة حتى يتمكن لاعبو الهجوم من الحصول على الكرة والتسجيل. وفي النهاية أنا من يتحمل المسؤولية. رغم الأخطاء الساذجة من اللاعبين والسيلية عاقبنا على تلك الأخطاء”، مبيناً أن من السهولة تغيير المدرب ولكن من السابق لأوانه الحديث عن “تفنيشي” في هذا التوقيت، لاسيما أن الجهاز الفني لم يقصر وقمنا بعملنا على أكمل وجه. من جهته، عبر الألماني شتيلكه مدرب السيلية عن سعادته الكبيرة بالفوز الأول على الأهلي المنافس في صراع الهبوط، وقال: “لقد عشنا فترة عصيبة وخضنا المباراة تحت ضغوط كبيرة بسبب الهزيمة في أول مبارتين في الدوري، والفوز على الأهلي مستحق تماماً، بشهادة الجميع بعد سيطرة كاملة خاصة على الشوط الأول قبل أن يتاثر الأداء البدني للاعبين في الشوط لثاني، المهم أننا حصلنا على النقاط الثلاث وتقدمنا خطوة إلى الأمام في الجدول، وأعتقد أن السيلية لديه الكثير، نحتاج فقط لبعض الوقت حتى يتحقق الانسجام الكامل بين اللاعبين”.