ذكريات وقضايا في أمسية المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية

نظم المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، بالتعاون مع دار الياسمين للنشر والتوزيع، أمسية بعنوان «مآثر زايد»، حضرها الشاعر الإماراتي راشد شرار والفنان حبيب غلوم والشاعرة كلثم عبدالله وعبدالله الشمري. وقدمت الدكتورة مريم الشناصي الرئيس التنفيذي للمعهد الشاعر راشد شرار الذي تعامل عن قرب مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتطرق الشاعر إلى المواقف الطريفة التي جمعته مع الشيخ زايد، فقد كان، رحمه الله، كثير السؤال عن الناس، حريصاً على التواصل مع أفراد المجتمع، ملماً باحتياجاتهم، لا يدخر وقته وجهده عن شعبه. بسؤال الشاعر راشد شرار عن أكثر الكلمات التي يكررها الشيخ زايد في حياته قال: كان كثيراً ما يكرر العبارة التالية: في خاطرك ‏شيء. كلما ودعه الزائر مستأذناً منه.. كما ذكر الشاعر أن الشيخ زايد، رحمه الله، كان يتواصل هاتفياً معه ومع أفراد شعبه، إنْ غابوا عن مجلسه، ما يسعد الفرد. ‏فقد كانت إنسانيته عظيمة تفوق الوصف. ثم استعرض الشاعر راشد شرار مجموعة من القصائد ‏في آل نهيان وركز في حواره أن زايد أسطورة لن تتكرر بسهولة في تاريخنا. وتحدث عبدالله الشمري عن كتاب «زايد الرمز الإنساني الخالد»، وقال إن زايد كان نهجه صيانة حقوق الإنسان، ومساعدة الآخرين والوقوف بجانب كل من يحتاج الدعم المادي والمعنوي. وعرفت د. مريم الشناصي الدبلوماسية الثقافية التي تسعى لخلق حوار أفضل بين الشعوب من أجل تعايش إنساني. وتطرقت إلى أن الفن والأدب والشعر والثقافة والرياضة والتراث عناصر أساسية في الدبلوماسية الثقافية. وذكرت أن زايد كان رمزاً للدبلوماسية الثقافية فقد كان محباً للشعر والأدب والفن والتواصل والرياضة والتراث من أجل الإنسانية والتعايش السلمي على الأرض. (الاتحاد ـ أبوظبي)